|
لا تعتـقـد ديــن الـروافـض إنـهــم |
جعلوا الشهور على قياس حسابهم |
ولربمـا نقـص الـذي هــو عنـدهـم |
إن الروافض شر من وطئ الحصى |
مـدحـوا النـبـي وخـونـوا أصـحـابـه |
حـبــوا قـرابـتـه وسـبــوا صـحـبـه |
فـكـأنـمـا آل الـنـبــي وصـحــبــه |
فئـتـان عقدهـمـا شريـعـة أحـمــد |
فئتـان سالكتـان فـي سبـل الهـدى |
قـــل إن خـيــر الأنـبـيـاء مـحـمـد |
وأجل صحب الرسل صحـب محمـد |
رجـلان قــد خلـقـا لنـصـر محـمـد |
فـهـمـا الـلــذان تـظـاهـرا لنبـيـنـا |
بنتـاهـمـا أسـنــى نــســاء نـبـيـنـا |
أبواهـمـا أسـنـى صـحـابـة أحـمــد |
وهمـا وزيــراه الـلـذان هـمـا هـمـا |
وهـمـا لأحـمـد نـاظـراه وسـمـعـه |
كانـا علـى الإسـلام أشـفـق أهـلـه |
أصفـاهـمـا أقـواهـمـا أخـشـاهـمـا |
أسـنـاهـمـا أزكـاهـمــا أعـلاهــمــا |
صديـق أحمـد صاحـب الغـار الـذي |
أعنـي أبـا بكـر الـذي لـم يختـلـف |
هـو شيـخ أصحـاب النبـي وخيرهـم |
وأبــو المـطـهـرة الـتــي تنزيـهـهـا |
أكـرم بعائشـة الرضـى مــن حــرة |
هــي زوج خـيـر الأنـبـيـاء وبـكــره |
هـي عرسـه هـي أنسـه هـي إلفـه |
أولـيـس والـدهـا يـصـافـي بعـلـهـا |
لمـا قـضـى صـديـق أحـمـد نحـبـه |
أعنـي بـه الـفـاروق فــرق عـنـوة |
هـو أظـهـر الإســلام بـعـد خفـائـه |
ومضى وخلى الأمـر شـورى بينهـم |
مـن كـان يسهـر ليلـة فـي ركـعـة |
ولـي الخلافـة صهـر أحـمـد بـعـده |
زوج البتـول أخـا الرسـول وركـنـه |
سبحـان مـن جعـل الخلافـة رتـبـة |
واستخلف الأصحـاب كـي لا يدعـي |
أكــرم بفاطـمـة البـتـول وبعـلـهـا |
غصـنـان أصلهـمـا بـروضـة أحـمـد |
أكـرم بطلحـة والزبـيـر وسعـدهـم |
وأبـي عبيـدة ذي الديـانـة والتـقـى |
قل خيـر قـول فـي صحابـة أحمـد |
دع ماجرى بين الصحابة في الوغى |
فقتيلـهـم منـهـم وقاتـلـهـم لـهــم |
والله يـوم الحشـر ينـزع كــل مــا |
والويـل للركـب الذيـن سعـوا إلــى |
ويـل لـمـن قـتـل الحسـيـن فـإنـه |
لـسـنـا نـكـفـر مسـلـمـا بكـبـيـرة |
لا تقـبـلـن مـــن الـتــوارخ كـلـمـا |
ارو الحديـث المنتـقـى عــن أهـلـه |
كابـن المسـيـب والـعـلاء ومـالـك |
واحفـظ روايـة جعفـر بــن محـمـد |
واحفظ لأهـل البيـت واجـب حقهـم |
لا تنتقـصـه ولا تــزد فــي قـــدره |
إحـداهـمــا لا تـرتـضـيـه خـلـيـفـة |
والـعـن زنـادقـة الـروافـض إنـهـم |
جحـدوا الشرائـع والنـبـوة واقـتـدوا |
لا تركـنـن إلــى الـروافـض إنـهــم |
لعنـوا كمـا بغـضـوا صحـابـة أحـمـد |
حــب الصحـابـة والقـرابـة سـنــة |
|