للشاعر محمد جارالله السهلي
احضّـرك واتلـوا عليـك البسملـه
والفاتـحـه والغاشـيـه والزلـزلـه
واعلّمـك وش الحديـث المنطـقـي
من شان تعرف كل شي (ن) تجهلـه
خدمه .. بقدمها بـلا شـرط وثمـن
يا صاحـب آفـاق الخيـال الممحلـه
وماهيب مـن بـاب المـوّده والغـلا
لكّـن مـن بـاب احتـواء البلبـلـه
كنت احسب ان سود الليالـي ربّتـك
واثرك علـى نفـس العلـوم الاولـه
موّسـوس وحالتـك حالـه مزريـه
الحلـم قدامـك وعـاجـز توصـلـه
على مـدار العـام مـن قـل الثقـه
بينك وبيـن الشـك والريبـه صلـه
ذكائـك المزعـوم حاجـه مؤسـفـه
تضحـك علـى تفكيـرك وتستغفلـه
سويت نفسك فاهـم الوضـع وذكـي
وكليتهـا يـا بـو الشبـاب مفلفلـه
ما احد (ن) جبرك تضيع وسط المعمعه
وتستصعب الموقـف ولا تستسهلـه
القصد واضـح والمعانـي واضحـه
ليه اتمادى فـي الحكـي وتؤّولـه ؟
طويق ثابـت والجبـل يبقـى جبـل
فلنعتـبـر هــذا ســؤال وعلله ؟
شفت ان مالـك بالثقـه موطـأ قـدم
كـب الغـرور المفتعـل ولاّ اقتـلـه
وان عوّدت نهـج وقناعـات وفكـر
الاجوبـه ترضـي غـرور الاسئلـه
المرجلـه لا صـارت هيـاط وشعـر
مـا عـاد ابيهـا لعنبوهـا مرجلـه
وان كانهـا مواقـف وقـول وفعـل
ماعندي الا : تـم وابشـر وازهلـه
خذ لك نصيحه كانـت تسـام بجمـل
يا مسيلمـه او بالاصـح يـا عبهلـه
لا عاد تخطب فـي شبـاب المجتمـع
ريّح .. وخل الديـن والنصـح لهلـه
ولا عاد تشهـد زور فارجـاء البلـد
وتبقى كـذا مـن مرحلـه لا مرحلـه
حتى ابليـس بيستحـي مـن كذبتـك
من كبرها ما هيب من ضمـن عملـه
واليـا بغيـت الجـد سجّـل مايلـي
واستحملـه واستوعـبـه واتقبـلـه
ماهوب عيـب انـك تغيّـر منهجـك
العيـب وانـواع الخطـا والمهزلـه
انـك تجـي كلـك وتستنقـد فـئـه
على فعـل وانـت اول اللـي يفعلـه
راجـع حساباتـك وفكّـر واتـعـض
واضرب على نفسك جميـع الامثلـه
ان كان ما انـت بكلهـا مثَـل مثَـل
مـاوالله اقـول الشعـر واسترسلـه
خلاصة الموضوع كله ( من - إلى )
بيت (ن) يوضح لك غموض المسألـه
أنا .. لو انـي مـا لعبـت بحسبتـك
ما كان يسبب لـك قصيـدي مشكلـه