الفرق بين امتحـان الله . . . و امتحـان البشـر - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-05-2009, 08:55 PM   #1
 
إحصائية العضو








مترك الخريم غير متصل

مترك الخريم is on a distinguished road


:t-t-5-: الفرق بين امتحـان الله . . . و امتحـان البشـر

الفرق بين امتحـان الله . . . و امتحـان البشـر
امتحان البشر : في عدة كتب متشعبة صعبة تستهلك طاقتك وجهدك
امتحان الله سبحانه : في كتاب واحد مُيسّر - القرآن الكريم

امتحان البشر : الأسئلة مجهولة إلى لحظة الإمتحان
امتحان الله سبحانه : الاسئلة معلومة وواضحة قبل الإمتحان .. وهي
من ربك؟
ما دينك؟
من نبيك؟
شبابك فيما أبليته؟
عمرك فيما أفنيته؟
مالك من أين اكتسبته وفِيمَ أنفقته؟
وعِلمك ماذا عملت به؟

امتحان البشر : لا يخبرونك بالإجابة قبل الإمتحان
امتحان الله سبحانه : يخبرك بالإجابة النموذجية خلال الإمتحان

امتحان البشر: المُعلّمون الذين تمّ اختيارهم لشرح المنهج خطَّاءون
امتحان الله سبحانه : المعلّمون الذين اختارهم الله لنهجه معصومون

امتحان البشر : فترة الإجابة فيه لا تزيد عن ساعات
امتحان الله سبحانه : فترة الإجابة على الأسئلة تمتد أكثر من سبعين سنة هي عمر الإنسان

امتحان البشر: الدور الثاني فيه مرة واحدة والنجاح فيه غير مضمون
امتحان الله سبحانه : الدور الثاني مفتوح للعبد إلى أن يغرغر قبل الموت والنجاح فيه مضمون بإذن الله

امتحان البشر : الدرجة الكبرى فيه 100 درجة
امتحان الله سبحانه: الدرجة الكبرى فيه 700 ويضاعف الله لمن يشاء

امتحان البشر : نتيجته للدنيا فقط
امتحان الله سبحانه : نتيجته للدنيا والآخرة

امتحان البشر : يُنسى بعد اجتياز الإمتحان
امتحان الله سبحانه : لا يُنسى .. فهو يُحفظ في كتاب مبين

امتحان البشر : جائزته من حبر وورق
امتحان الله سبحانه : جائزته جنات الخلود -

فعجباً لمن ينجحون في امتحان البشر
ويسقطون في امتحان الله تبارك وتعالى

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 22-05-2009, 09:33 PM   #2
 
إحصائية العضو








الزين غير متصل

وسام الدواسر الذهبي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: لنشاطها الملحوظ ومشاركتها الفريده في الموقع
: 1

الزين is on a distinguished road


افتراضي رد: الفرق بين امتحـان الله . . . و امتحـان البشـر

من المواضيع التي لايجوز نشرهااااااا
الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

لا يجوز مثل هذا القول ، وهو مُقارنة صنيع البشر واختباراتهم بِما جاء عن الله ، وذلك لِعِدّة اعتبارات :

الأول : أنهم جَعلوا الامتحان (في كتاب واحد ميسّر (القرآن العظيم)) ، فأين سُنة النبي صلى الله عليه وسلم التي بيّنت ما في القرآن ، بل وزادت على ما فيه .
قال عليه الصلاة والسلام : ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته فيقول : بيننا وبينكم كتاب الله ، فما وجدنا فيه حلالا استحللناه ، وما وجدنا فيه حراما حرمناه ، وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرم الله . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه .
وفي رواية : ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ، ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ، ألا يوشك رجل ينثني شبعانا على أريكته يقول : عليكم بالقرآن ! فما وجدتم فيه من حلال فأحلّوه ، وما وجدتم فيه من حرام فحرِّموه . رواه الإمام أحمد .

الثاني : جعْلهم (فترة الإجابة على الأسئلة تمتد أكثر من سبعين سنة وهو عمر الإنسان) ، وليس كل إنسان يعرف الإجابة يُوفّق للإجابة عن تلك الأسئلة ، بل لا يُوفّق لها إلاّ المؤمن الموقِن .
قال عليه الصلاة والسلام : ولقد أُوحي إليّ أنكم تُفتنون في القبور مثل أو قريبا مِن فتنة الدجال ، يُؤتَى أحدكم فيقال : ما علمك بهذا الرجل ؟ فأما المؤمن أو الموقن فيقول : هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا وآمنّا واتّبعنا ، فيقال : نَم صَالِحًا ، فقد علمنا إن كنت لمؤمنا ، وأما المنافق أو المرتاب فيقول : لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فَقُلْتُه . رواه البخاري ومسلم .

الثالث : أنهم جَعلوا (الدرجة الكبرى فيه 700 ويضاعف الله لمن يشاء) ، فكيف تكون درجة كُبرى ، وهي مُحتملة للزيادة ؟!
وجعلوا الحسنات بمنْزِلة الدرجات الدنيوية ، ولا مُقارنة بينهما .

الرابع : أنهم جعلوا اختبار الدنيا (نتيجته للدنيا فقط) ، وهذا ليس صحيحا على إطلاقه ، بل قد تكون نتيجته للدنيا والآخرة ، إذا قَصَد به صاحبه وجْه الله تبارك وتعالى .

وعلى كُلّ فقد سُئل شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن منشور بعنوان : " رحلة سعيدة " فيه تَشبيه رِحْلة الإنسان إلى الآخرة بِرحلات الطيران ، فكان مما قاله رحمه الله :
أرى أن هذه الطريقة مُحرّمة ؛ لأنه يجعل الحقائق العلمية الدينية كأنها أمور حسية ، ثم فيها نوع من السخرية في الواقع ، وأرى من رآها مع أحد فليُمزقها – جزاه الله خيراً – ويقول : إن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فوق رحلات الطائرة ، وفوق الاتصالات وما أشبهه . انتهى كلامه رحمه الله .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 08:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---