انك قادر!!فكن متميزا - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: قسم المـواضيع الـعامــة ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-03-2009, 10:09 PM   #1
 
إحصائية العضو







درة الاماكن غير متصل

درة الاماكن is on a distinguished road


:r-r-5: انك قادر!!فكن متميزا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته لا يخفى عليكم أن الرؤية الواضحة و الأهداف المحددة سر نجاح أي
إنسان يسعى للتميز و تحقيق النجاح ..

بعد قراءتي و اطلاعي على الكثير من قصص الناجحين
و المتميزين و العظماء من شتى بقاع العالم ، وجدت أن أولى
خطواتهم التي دفعت بهم للصبر .. و السهر .. و تخطي الفشل ..
هي أحلامٌ و طموحاتٌ رسموها نصب أعينهم .. أينما اتجهوا كان الحُلم
أمامهم .. يلوّحون له .. متيقنين أنهم واصلون إليه لا محاله ..


وجدت أيضًا أن كثيرًا من أولئك العظماء و الذين تركوا
لأنفسهم اسمًا مخلدا في التاريخ ، أمثال : أديسون ، هيلين كيلر ،
أحمد زويل ، بيتهوفن ، البخاري و غيرهم ..

لم يُعرفوا بأنهم عباقرة منذ صغرهم ، و الغريب أن بعضهم
كان ممن طُرد من المدرسة أو لم يفلح في إكمال تعليمه ..
و آخرون اتهموا بالجنون و الغباء .. لمجرد فكرة أذاعوا بها
بين الأصدقاء و الأهل ..
وآخرون لم يكونوا يسمعون أو يبصرون أو يمشون !
لكنهم حلموا .. واصلوا ثابروا .. لم يهمهم ما يقول هذا
أو ذاك ..


" فالناس العظماء و أصحاب الإنجازات العظيمة نادرًا ما يكونون
واقعيين في تفكيرهم و طموحاتهم ، على الأقل فهم لا يفكرون بالطريقة
التي يفكّر بها الناس العاديون "



(( كتاب كيف أصبحوا عظماء ؟ ))
لمَ لا نكون كهؤلاء .. فنحن لا نختلف عنهم أبدًا .. لمَ لا نوجه تفكيرنا
و طاقاتنا نحو هدف و رؤية معيّنة !
يستحيل أن نقول أننا لا نملك شيئًا نبدع فيه ! فلا يخلو إنسان من مواهب
و فكر و طاقات .. عليه إدراكُ وجودها .. و توجيهها .. لتتميّز ..


" توقعكَ هو واقعك ، نطلب منك فقط أن تحلم و ترى شيئا لنفسك .. كن
كعمر بن عبد العزيز الذي يقول : إن لي نفسًا تواقة ، تاقت إلى فاطمة
بنت عبد الملك فتزوجتها ، و تاقت إلى الإمارة فوُلِّيتها ، و تاقت نفسي
إلى الخلافة فأدركتها ، و قد تاقت إلى الجنة فأرجو أن أدركها إن شاء
الله عز و جل " ما أجملها من نفس !


(( كتاب كيف أصبحوا عظماء ؟ ))
أدركت أنه لن تجد أجمل من الحياة التي تعيشها .. حين يكون لكَ
ما تسعى لتحقيقه ! فلن تلمح حينها العقبات لأنك ترى نفس كيف
ستكون حين وصولك لذاك الشيء الذي تحلم بإنجازه !



" اشتغل بأهدافك أولًا ثم انشغل مع أهداف الآخرين ، لتكن لك أهداف و رؤى خاصة بك ، أهداف لكَ وحدك ، أهداف تسهرك إذ
ينام الآخرون ، تشغلك إذ يغفل الآخرون ، ترشدك إذ يتيه الآخرون "

(( كتاب كيف أصبحوا عظماء ؟ ))
كثير منا يُقال له ادرس الطب .. فيدرسه .. ولو أنهم قالوا له ادرس الفنون لربما درسها ! قد يتفوق .. نعم .. لكنه لن يتميز و يبدع كالذين أبدعوا ! لأنهم أحبوا و اختاروا و سألوا أنفسهم مرات عديدة إن كانت دراستهم لهذا التخصص أو ذاك .. هي التي يحبون .. يتميزون .. وجدت أن الرؤية لا تقتصر على أحلام تود تحقيقها بعد سنين فقط ..
و إنما لكل شيء ! لكل خطوة ! يسبقها تلك الرؤية و الإصرار .. ستنجز
و ستتحقق .. بإذن الله ..
فلتكن رؤيتنا و خططنا تسبق كل خطوة .. لتتوج بالنجاح !


قال تعالى :
(( أفَمن يَمشي مُكبًا عَلى وَجْهِهِ أهدى أمَّن يَمشي سَويّا على صراطٍ مستقيم ))


و جدت أيضًا أن وجود القدوة ، دافعٌ لا حصر له .. قدوة يكون قد حقق
طموحًا كالذي تريد ، نفّذ ما ترغب في تنفيذه .. فكّر كما تفكر ..
رسولنا عليه الصلاة و السلام قدوتنا في مل أفعاله و أقواله ، لكن لا مشكلة
أن نتخذ قدوات لكل مجال نعيشه .. قدوة في طب إن أردت أن تكون طبيبا .. في
الأمور المالية إن أردت الجانب المالي و هكذا ...


يقول أنتوني روبنز : ( إن أفضل استراتيجية في تحقي كل هدف ، هي أن تعثر على قدوة ، شخص ما تمكن من تحقيق ما تريد تحقيقه ، تعرّف على
ما تعلّمه و فعله و فكر به ) .


يقول الأستاذ العبد الغني في كتابه : ( افعل ما فعلوا تصل لما و صلوا )


وجدت أن كل انسان يسعى لفعل شيء مميز لابد أن يواجه كلامًا
سلبيا من أولئك الذين لا يتطلعون .. لا يحلمون .. يعيشون كل يوم كالآخر !
لا يغيرون و لا يتغيرون !
و أن علينا المضي فقط .. وعيوننا تنظر لذاك النجاح .. علينا أن نحمل
نظرة إيجابية خاصة !



" ليس المهم ما يقع عليك من مشكلات الأحداث ، المهم بأي عين تنظر للحدث ،
بعين المتفائل المستبشر بالخير ، أم بعين المتشائم المتكهن بالشر ، تأكد من لون نظارتك
التي ترتديها ، أهي سوداء مظلمة أمبيضاء مشرقة ؟ صاحب النظارة السوداء لايرى
إلا الظلمة و النقص و الفشل ، و صاحب النظارة البيضاء ،
ذلك المطمئن بالله المتوكل عليه الراضي بقدره ، لا يرى إلا الخير
القادم و الكمال و النجاح "


(( كيف أصبحوا عظماء ? ))
و الذي لابد أن يصحب كل رؤية و تغيير و بدأ في العمل ، يقين أن الله عز و جل
سيكون مؤيدا له ، يعينه في كل خطوة .. إن بدأ و أخلص الرغبة للتغيير ..


قال عليه الصلاة و السلام : ( استعن بالله و لا تعجز ) رواه مسلم .
كن كثير الدعاء لله عز و جل .. فوالله هو المعين و هو خير من نتوكل عليه .. و أخيرا .. كان هذا بعض الذي وجدت و أدركت بعد غوصي في كتب التغيير و العظماء ^^ .. أتمنى أن تستفيدوا منها .. لأني أراها دافعًا لي في كل أوان ..


إليكم بعض هذه الكتب !

" افعل شيئًا مختلفًا " من تأليف عبد الله علي العبد الغني ..
كتاب رائع و شيّق بمعنى الكلمة !

" كيف أصبحوا عظماء ؟ " من تأليف د. سعد سعود الكريباني .. من أكثر الكتب التي أحببتها .. وأظنها ستغير فيّ الكثير ..
مليء بقصص عظماء لم أقرأ سيرتهم و مسيرتهم من قبل ..

" الثقة التامة بالنفس " تأليف د. روبرت أنتوني .. كل ناجح لا بد أن يكون واثقًا بطاقاته ..

" كتاب ابدأ بالأهم و لو كان صعبًا " تأليف : بريان تريسي ..


و يبقى السؤال : هل سيظل الشباب بلا رؤى واضحة ؟
و هل سنظل نقلل من قيمة إبداع الأطفال و الشباب في و طننا العربي ؟ هل سنظل متشبثين بفكرة : الطب و الهندسة هما الأفضل ! فلنغيّر هذه الأفكار البائسة ! هل سيغيّر موضوعي هذا ولو القليل لمن أراد التميز ؟ أتمنى ذلك لي و لكم ! متأكدة بأننا قادرون على التميز ! و أننا سنغيّر و نتغيّر ! للأفضل ..
فكيف أنتم ؟

و اعذروني على أسلوبي الذي قد لا يكون جيدًا للبعض
فلستُ متمرسة في الكتابة !
درة الاماكن

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 03:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---