وعيد بدحر الإسلاميين

[معلومات العضو مبارك الخييلي]

الأربعاء 27 صفر 1429هـ - 05 مارس2008م


هاكابي ينسحب ويعلن دعمه له.. وهيلاري تفوز في 3 ولايات


المرشح الجمهوري لرئاسة أمريكا ماكين يعد بدحر المتطرفين الإسلاميين.


الولايات المتحدة - وكالات

وعد سناتور اريزونا جون ماكين (71 عاما) الذي فاز بترشيح الحزب الجمهوري له في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، بدحر المتطرفين الإسلاميين والحفاظ على اقتصاد منفتح.

وقال في دالاس بتكساس "أصدقائي، إنه لمن سروري الكبير أن أعلن اننا فزنا هذا المساء بما يكفي من المندوبين كي نستطيع الإعلان بكل ثقة وحث كبير بالمسؤولية أنني سأكون المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة".


ومع فوزه الثلاثاء بالانتخابات التمهيدية في ولايات اوهايو وفيرمونت ورود ايلاند وتكساس, نجح جون ماكين في اجتياز عدد الـ1191 مندوبا المطلوبين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري له في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وكان حاكم ولاية اركنسو السابق مايك هاكابي أعلن تخليه عن مسعاه للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، وأبلغ هاكابي حشدا من مؤيديه في تكساس "من المهم الآن أن نحول اهتمامنا بحيث لا يكون على ما كان يمكن أن يحدث أو ما كنا نريد أن يحدث بل على ما يتعين أن يحدث وهو حزب متحد".

وقال مقدما دعمه لماكين: "أنا أتوجه إليه ليس فقط بالتهنئة ولكن أيضا بالالتزام له وللحزب بأن أقوم بكل ما يمكنني القيام به من أجل توحيد حزبنا ولكن أيضا توحيد بلدنا كي تصبح أفضل بلد ممكن ليس فقط لأجلنا نحن ولكن لأجل الأجيال المقبلة أيضا".

من جهتها، و بعد فوزها في اوهايو حققت هيلاري كلينتون فوزا في تكساس في إطار الانتخابات التمهيدية الديمقراطية بحسب توقعات وسائل إعلام أمريكية اليوم الأربعاء, مما يضمن عودتها بقوة إلى السباق للحصول على ترشيح الحزب الى الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني، وتشير هذه التوقعات إلى فوز كلينتون بغالبية الأصوات.

لكن بسبب نظام الاقتراع المعقد في تكساس لم يتأكد بعد ما اذا كانت فازت بغالبية المندوبين في هذه الولاية. فالمندوبون لا يوزعون على مستوى الولاية ككل بل بحسب الدوائر الانتخابية. فضلا عن أن بعض المندوبين سيوزعون في مجالس انتخابية (كوكوس).

وفي مجمل الأحوال فقد حققت كلينتون بعد احدى عشر هزيمة متتالية امام منافسها باراك اوباما, فوزا حاسما الثلاثاء. فإضافة إلى تكساس فازت في اوهايو ورود آيلند بينما فاز اوباما في ولاية فرمونت الصغيرة.

وكان الرئيس السابق بيل كلينتون قال أثناء الحملة أن بدون الفوز في اوهايو وتكساس فان زوجته لن تتمكن من الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض السباق إلى البيت الأبيض.

 

 

 

 

[معلومات العضو مبارك الخييلي]

انسحبت من جلسة المجلس احتجاجاً على طرح إقرار الزيادة لتلافي طلب آخر لمناقشة التأبين.. السلطة التنفيذية تحضر اليوم بعد تأجيل العلاوة إلى 18 مارس وإرجاء مناقشة مهرجان عبدالصمد ولاري


هروب من الـ 50... لعيون مغنية [line]
كتب محمد السلمان ومحمد الخالدي وأسامة القطري وأحمد الشمري ونورة العلبان وعبدالله الهاجري:
[line]

استخدمت الحكومة تكتيكا سياسيا خلطت من خلاله اوراق جلسة مجلس الامة امس لتوفير غطاء للنائبين عدنان عبدالصمد وأحمد لاري بعد تقديم عشرة نواب طلبا لفتح موضوع تأبينهما للمجرم الارهابي عماد مغنية، اذ مارست دورا غريبا بالانسحاب من الجلسة لافقادها النصاب الدستوري خلال التصويت على طلب لاقرار زيادة الـ 50 دينارا، لاسيما ان الطلب الذي يليه حسب الاجراء فتح موضوع الارهابي مغنية.
وما يؤكد ان الحكومة كانت ترمي من انسحابها رفض مناقشة التأبين هو «عدم عودة الوزراء للجلسة بعدما رفعت لنصف ساعة رغم اتفاق الحكومة ورئيس المجلس على اعادة طرح موضوع الـ 50 دينارا بفتح باب ما يستجد من اعمال على الجدول ومن ثم منح الحكومة حق تأجيل الموضوع لمدة اسبوعين وفق ما يقتضيه نص اللائحة المادة 76 وهو الاجراء الذي استندت عليه الحكومة في انسحابها من الجلسة لعدم تلبية رغبتها في تأجيل الزيادة».
وفي غضون ذلك نجحت اطراف في اقناع النواب العشرة المتقدمين بطلب فتح مناقشة تأبين المجرم الارهابي عماد مغنية والهادف لتأكيد الوحدة الوطنية والتمسك بها ونبذ الطائفية والعنصرية، بسحب الطلب على ان يعاد تقديمه لمناقشته مع طلب رفع الحصانة عن النائبين عبدالصمد ولاري عند احالته لمجلس الامة.
وبهذا الاجراء يكون المجلس وافق على تأجيل مناقشة الخمسين دينارا حتى جلسة 18 مارس الجاري وهو القرار المرجح اتخاذه في جلسة المجلس اليوم الاربعاء بعد تأكيد الحكومة حضورها للجلسة.
وكان قرار الانسحاب اتخذ متأخرا وبعد شروع المجلس في التصويت على زيادة الـ 50 دينارا، اذ شارك في التصويت ثلاثة وزراء هم جابر المبارك وجابر الخالد وجمال شهاب وشاركهم النائبان أحمد باقر وعبدالله الرومي بالرفض، وموافقة 29 نائبا ليتوقف التصويت قبل نهايته بعد رفع رئيس المجلس للجلسةاثر انسحاب الحكومة.
وقال النائب سعدون العتيبي ان «انسحاب الحكومة من الجلسة جاء لخلط الاوراق ولتفادي طرح موضوع تأبين المجرم مغنية»، مشيرا إلى ان «ترك موضوع الارهابي وتأبينه سيفتح المجال لاخرين لاقامة عزاء لصدام حسين».
وقال انه طلب تأجيل الطلب إلى حين عرض رفع الحصانة عن النائبين عبدالصمد ولاري الاسبوع المقبل.
ومن جانبه رفض النائب عبدالله راعي الفحماء اسلوب الحكومة في التهرب من فتح ملف الارهابي مغنية واثره في الوحدة الوطنية داعيا إلى وجوب معالجة القضية دون تركها.
وذكر النائب وليد العصيمي ان «طلب رفع الحصانة عن النائبين عبدالصمد ولاري سيحظى بموافقة غالبية كبيرة داخل مجلس الامة». منتقدا انسحاب الحكومة من الجلسة «وتعطيل اقرار الـ 50 دينارا بعدما تحولت سياستها للتأجيل والترحيل».
وهاجم نواب التكتيك الحكومي بالانسحاب من الجلسة وافقادها شرعيتها الدستورية، ووصف النائب فيصل المسلم الحكومة بـ «العبثية» فيما اتهمها النائب د.ضيف الله بورمية بـ «السعي إلى تقويض وعرقلة المشاريع للنهوض بالمواطن الكويتي»، واسف النائب حسين مزيد لانسحاب الحكومة وعدم تعاونها مع المجلس معتبرا اجراءها «سنة جديدة في التعاطي مع النواب»، بينما وصف النائب احمد المليفي التصويت على الـ 50 دينارا بـ «الخطأ الاجرائي».
وتمنى النائب راعي الفحماء على الحكومة ان تكون مراقبا جيدا للاسعار ولا تتذرع بالمادة 76 لعرقلة زيادة الرواتب وعليها احترام رأي غالبية المجلس».
وقال النائب جمال العمر ان «انسحاب الحكومة من الجلسة تصرف متسرع ويدل على عدم تعاون الحكومة مع المجلس وعدم قدرتها على ذلك»، مطالبا بـ «تحميلها مسؤولياتها السياسية تجاه القرارات العشوائية وعدم احترام الدستور».
وخالف النائب احمد باقر رأي جميع النواب واصفا موقف الحكومة بعد انسحابها من الجلسة بـ «السليم مؤكدا حاجة اللجنة المالية إلى مزيد من الوقت لمناقشة مرسوم رد الـ 50 دينارا، وكان على المجلس الاستجابة لطلب الحكومة»!
وكان رئيس المجلس جاسم الخرافي اعترف بانه طبق اللائحة القديمة والتعديل الجديد عليها «يعطي الحكومة حق طلب التأجيل حتى اذا كان الموضوع جديدا او سبق ان عرض على المجلس»، مشيرا إلى الاتفاق على تأجيل الموضوع لمدة اسبوعين والاستجابة من اصحاب الطلب للحكومة.
وعلى الصعيد الحكومي قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي ان «انسحاب الحكومة جاء بسبب خلاف لائحي»، مشيرا الى ان «هذا الخلاف لم يحسم لتحديد ما اذا كانت الحكومة ستحضر جلسة اليوم من عدمه».
واعرب عن اسفه لعدم استجابة المجلس لطلب الحكومة تأجيل زيادة الـ 50 دينارا مبينا ان «موضوع حضور الحكومة من عدمه اليوم قرار ليس لي أنا».
واكد وزير شؤون مجلس الامة وزير الدولة للاسكان عبدالواحد العوضي ان «اللائحة الداخلية تنظم العلاقة بين السلطتين» لافتا الى ان «تجاوز اللائحة ادى بالحكومة الى الانسحاب».
واكد حضور الحكومة جلسة اليوم.
وقال موسى الصراف وزير البلدية انه «امام رفض المجلس الاستجابة لطللب الحكومة المطابق للائحة لم يكن امامنا الا الانسحاب ولكن ذلك لا يعني اغلاق الابواب فالقضية قابلة للنقاش».
ومن جانبه حذر وزير المالية مصطفى الشمالي من مغبة تخريب ميزانية الدولة باقرار المزيد من الزيادات في الرواتب مبينا انه بلغت قيمة الباب الاول خمسة مليارات و971 مليون دينار على حساب بقية الابواب»، مشيرا الى ان كلفة الزيادة الـ 120 دينارا تبلغ مليار و18 مليون دينار سيحصل عليها الجميع وسترصد في راتب التقاعد دون تقليص او تخفيض، مؤكدا عدم وجود حاجة لزيادة الـ 50 دينارا».
وفي اتجاه آخر احتج رئيس لجنة التحقيق في الفحم المكلسن والمدينة الجامعية وبقية القضايا النائب صالح الفضالة على «عدم استجابة الوزارات والجهات الحكومية لطلبات اللجنة من مستندات ووثائق».
بينما طالب عضو اللجنة صالح عاشور بإحالة هذه الوثائق مترجمة وليست باللغة الإنجليزية ونبه رئيس المجلس الحكومة الى الاستجابة لمطالب اللجنة اللائحية.
ومن ناحية اخرى قدم النواب العتيبي والعيار وبورمية ومزيد والنمران اقتراحاً بقانون يجوز بموجبه التصريح بإقامة الديوانيات على الارتدادات واملاك الدولة الملاصقة للسكن الخاص بعد الحصول على ترخيص بذلك من وزير المالية.
من جهة أخرى، تنحت شركة فلور دانيل الامريكية لمصلحة شركة فلور دانيل البريطانية في عمل تصاميم المصفاة الرابعة.
على صعيد آخر، عُيّن وزير النفط السابق بدر الحميضي رئيسا لمجلس ادارة شركة الامتياز للطاقة.
من جانب مختلف، يتجه القطاع النفطي الى تصعيد الوضع ضد الحكومة احتجاجاً على عدم اقرار الكادر وفق ما اتفق عليه في السابق.

[line]

ضغوط هائلة لمنع النواب من «تأبين مغنية»

سحب طلب مناقشة مهرجان تأبين عماد مغنية مؤقت وستتم اعادته مرة أخرى رغم الضغوط الهائلة التي تمارس لمنع تقديمه.
ويذكر ان النواب الذين قدموا الطلب أمس سعدون العتيبي - أحمد الشحومي - وليد الطبطبائي - محمد المطير - وليد العصيمي - جمال العمر - عبدالله عكاش - عبدالله راعي الفحماء - طلال العيار - جابر المحيلبي.

تاريخ النشر: الاربعاء 5/3/2008