يقتلها أمام أخوته. قصه محزنه جداً وواقعيه - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. أقسام ( دغــش الــبـطــي) الأدبـيـة .::: > :: قسم القـــصص والروايـــات ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-2006, 09:59 PM   #1
 
إحصائية العضو








عبدالله آل بريك غير متصل

عبدالله آل بريك is on a distinguished road


يقتلها أمام أخوته. قصه محزنه جداً وواقعيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:


هذه القصة :


انه في إحدى أيام صيف هذا العام الحار وبينما هو عائد من عمله بعد يوم شاق ومتعب من العمل المكتبي وكان يقود سيارته الجديدة وفجأة شاهدها وهي تقف بين مجموعة من بنات جنسها قدرهم بحوالي خمس أو ست ولكنها كانت الوحيدة التي لفتت نظره بكبريائها وشموخها فلم يقاوم نظراتها الخجلة فأوقف سيارته بجانبهم وخرج إليهم وهو كله شوق ولهفة وما أن مر بجانبها حتى أحسس بدافع قوي نحوها لم تمضي سوى دقائق معدودات
( ولن ادخل في التفاصيل خوفاً من مقص الرقيب )
حتى وجدها تجلس بجواره بالمقعد الأمامي في سيارته تحركت بهم السيارة وهو يسترق النظر إليها بين حينه وأخرى أنها صغيرة في السن وتبدو عليها أثار الدلع (والغنج) ولم يمنعها حيائها من الرقص في بعض الأحيان على مقتطعات من أغنية كان الراديو يبثها ( ادلع يا كايدهم خليهم يشوفوك )
حقيقة قد خاف عليها أن لا تنفعل اكثر وتحرجه مع سائقي المركبات الأخرى
وفجأة إذ بسيارات الشرطة تقف في وسط الشارع للتفتيش وخاصة إننا نعيش حالة أمنية مستنفرة بعد أحداث التفجيرات الأخيرة في وطني الغالي
لقد ألجمته المفاجأة الغير متوقعة فسارع بربط حزام الأمان ليتجنب التدقيق من قبلهم لا أخفيكم فقد كان قلبه يدق بشدة خوفا وتضامنت مع دقات قلبه بعض من حبات العرق والتي بدأت تسيل فوق جبهته معلنة في صورة رائعة مدى التضامن الجسدي في جسم الإنسان
رآه الجندي وهو راكب تلك السيارة الفخمة أشار بيده أن يكمل طريقه بدون أن يدقق في أوراقه كعاداتنا العربية الأصيلة في احترام المظاهر الكاذبة
تنفس الصعداء ونظر إليها ولكنها لم تكن تبالي أبدا بما حدث بل إنها زادت في رقصتها الغريبة تارة تميل ذات اليمين وتارة ذات الشمال مما جعله يقفل المذياع ولف المكان هدوء غريب وبما أن النفس أمارة بالسؤ أراد أن أضع يده عليها ولكنها تمنعت في خجل مبتعدة فقال في نفسه لا بأس سنصل إلى المنزل وستكونين لي وحينها سوف تندمين على ما قمت به
ركن سيارته في القراج الخاص بها وما أن فتح الباب حتى ظهر ابنه الصغر ( مهند ) بابا جاء بابا جاء ورأها وهي راكبة بجواره واخذ في الصياح الهستيري وهو يحاول جاهدا أن يسكتة خوفا أن لا يسمع صوته الجيران ولكن هيهات لقد اسمع كل من بالحي وبما فيهم زوجته العزيزة والتي خرجت حينما سمعت الضجة خارجا
قالتها بصوت منفعل ( لماذا يا زوجي العزيز ألا يكفي )
ودخلت للداخل من غير أن تتوقف ليدافع عن نفسه ( صبرا يا أم حسام ) ولكنها أكملت
اجتمع أبنائه وهم ينظرون إليه بعين الريبة والتحدي ( لم يفهمها إلا بعد حين )
فأمر ابنه الأكبر ( حسام ) بأن يحضر له سكينا ففعل ما امره به وضع يديه عليها ( سبحان من خلقها ملساء وناعمة ( خسارة أن اذبحها ) ولكنة قدرها
تلاقت نظراتهم وكانت النظرة الأخيرة ومن المنتصف شققها نصفين وبصوت واحد صاح كل من بالبيت (( هية هية حمراء حمراء )) احمد الله أنه وفق هذه المرة في شراء هذه البطيخة لقد كان في تحدي مع زوجته وأبنائه أن بطيخة اليوم ستكون حمراء وطيبة الطعم وقد كسب التحدي

--------------------------

ما تحسون انكم دايماً تآكلونها مقالب مني

تعيشون وتآكلون غيرها ههههههههههه

وتقبلوا خالص التحايا

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 12-12-2006, 12:40 PM   #3
 
إحصائية العضو







الرجباني 2 غير متصل

الرجباني 2 is on a distinguished road


افتراضي مشاركة: يقتلها أمام أخوته. قصه محزنه جداً وواقعيه

مشكووووووور ياعبدلله ومهيب اول مرررررررره تسوييها يجي منك اكثر تقبل تحياتي اخوك الرجباني2

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 15-01-2007, 09:09 PM   #4
 
إحصائية العضو








عبدالله آل بريك غير متصل

عبدالله آل بريك is on a distinguished road


افتراضي رد: يقتلها أمام أخوته. قصه محزنه جداً وواقعيه

مشكووووووووورين اخواني على المرور

والعذر والسموحه على المقالب الكثيره


ترى هاذي عادتي

ههههههههههههههههههههههههههه

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---