اسامة بن لادن وفشل النظرية - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: قسم السياســة والإقتصاد والأخبار ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-05-2005, 04:51 AM   #1
 
إحصائية العضو







$ محـمد $ غير متصل

$ محـمد $ is on a distinguished road


افتراضي اسامة بن لادن وفشل النظرية

لاشك ان أسامة بن لادن استطاع ان يكسب اعجاب و تعاطف قطاع عربض من الشعوب العربية وخاصة بعد احداث 11 سبتمبر و هو يتمتع بكاريزما اكتسبها من انه المليونير الذى فضل الجهاد والعيش فى الصحراء وبين الجبال على رغد العيش الذى يتمتع به كثير من افراد عائلته, كاريزما اكتسبها من انه استطاع ان يناجز أمريكا و هى حتى الآن لا تستطيع ان تضع يدها عليه رغم الملايين التى رصدتها و رغم اطنان القنابل التى قصفت بها جبال تورا بورا.. انها بلا شك صورة بطولية لشخص يؤمن بفكرة و يضحى من اجلها .. ولكن رغم ذلك هل افاد فعلا بن لادن المشروع الذى يؤمن به وضحى من اجله كما يعتقد الكثيرون ؟ هل أفاد بن لادن مشروع الدولة الإسلامية الذى ينادى به و بصوت عالي صاخب منظرو المشروع الإسلامي فى مقابل مؤيدي الديمقراطية و الليبرالية.
إن أسامة بن لادن قد سنحت له الفرصة التى لم تسنح لغيره من انصار المشروع الاسلامى السني لكى يثبت لنا إمكانية تطبيق هذا المشروع على ارض الواقع ولكنه فشل فشلا تاما فى اغتنام هذه الفرصة, لقد سنحت له بعد تحالفه مع طالبان وسيطرتهما معا على معظم أفغانستان الفرصة فى و جود الدولة التى يستطيع من خلالها أن يثبت لنا نحن انصار الديمقراطية وللعالم اجمع أن الدولة الإسلامية اليوتوبيا التى ينادى بها هو و أنصاره هي قابلة للتحقيق والازدهار والاستمرار, ولكنه لم يفعل وبدلا من ذلك بدا فى محاربة طواحين الهواء مما ادى فى النهاية الى وأد مشروعه فى المهد والى هروبه بين الجبال كبطل يصلح للأساطير الشعبية نعم ولكنه هو و مشروعه غير صالح للوجود على ارض الواقع.
سيقول أصحاب نظرية المؤامرات ان قوى الكفر العالمي تآمرت على بن لادن و على طالبان للقضاء على التجربة الاسلامية فى مهدها و هذا كلام غير حقيقي لأن طالبان فى بدايتها كانت تستمتع بتأييد جارتها باكستان و كانت تستمتع بتاييد معظم دول الخليج و دعمها المادي حتى وجود اسامة بن لادن بها هو و حلفاؤه من الأفغان العرب كان مرحبا به بطريقة او اخرى من الحكومات العربية كحل لمشكلتهم وابعادا لمشاكلهم.
كان يستطيع بن لادن و حليفه الظواهرى تحت حماية الملا عمر الذى كانوا يطلقون عليه أمير المؤمنين أن يعملوا فى هدوء و روية لأقامة دعائم الدولة الإسلامية و مؤسساتها التى تحفظ لمواطني هذه الدولة كرامتهم الإنسانية و تحولهم لمواطنين نستطيع ان نفاخر بهم الأمم الأخرى, كانوا يستطيعون أن يثبتوا لأنصار الديمقراطية و العلمانية اذا كانوا فعلا يملكون رؤية واضحة أن الإسلام فعلا دين ودولة و لكنهم لأنهم لا يملكون سوى الشعارات التى لا تصلح على ارض الواقع فشلوا فشلا ذريعا و لم نرى من هذه الدولة الا التمسك بالقشور كالعادة كمنع التليفزيون و الموسيقى والمسارح واضطهاد المرأة و منعها من التعليم وتحطيم التماثيل .. أما العدل و العمل و الإنتاج و بناء مؤسسات الدولة العادلة فلم نرى شيئا منها .. و بقت القبلية و العشائرية كما هى, وبقت زراعة وتجارة المخدرات المصدر الأساسي للدخل.. طالت اللحى ولبست المرأة ألشوال.. ولكن كل شيء آخر بقى كما هو ان لم يكن أسوأ.
ونتيجة لهذا الفشل الذر يع فى الداخل بدأ أسامة بن لادن مغامراته الخارجية بدآ من تفجير السفارة الأمريكية فى دار السلام و انتهاءا بتفجير برجى التجارة فى نيويورك وهى مغامرات قد تكسب تعاطفنا وإعجاب بعضنا ولكنها لا تؤدى إلا إلى استعداء أمريكا و العالم علينا و الى تشويه الدين الأسلامى ووصمه بالإرهاب.
لقد كانت عند أسامة بن لادن الفرصة لأثبات نظرية الدين و الدولة فى الأسلام ولكنه فشل و اثبت لنا كما اثبت لنا التاريخ تكرارا و مرارا أن إقحام الدين فى السياسة لا يؤدى إلا إلى صراع دموي على السلطة مثل الذي بدأ بين الصحابة فى فجر الإسلام وكنا اعتقدنا اننا تخلصنا منه ليطل لنا من جديد فى نهاية القرن العشرين على يد أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى.
لقد فشلت كل النظم الشمولية من قومية او شيوعية او دينية و هاهو النظام فى إيران يلفظ انفاسه الأخيرة.. فدعونا نتحد جميعا بالمطالبة بالديمقراطية و الاحتكام الى صناديق الانتخابات و نرضى جميعا بالنتيجة حتى لو كان الفائز هم الأخوان علي شرط أن يوافقوا علي كل أصول اللعبة الديمقراطية كما فعل حزب العدالة في تركيا.. دون إراقة دماء ودون اتهامات بالكفر و العمالة للشرق أو الغرب.. دعونا نخرج من ثقافة حب و لا أقول عبادة الأبطال سواء كان صدام أو بن لادن أو حتى عبد الناصر الى حب المواطن العادى و حقه فى الحياة الكريمة الحرة.. دعونا نتبنى ثقافة صناديق الأنتخاب.. لعله حلم آخر من احلام اليقظة.. دعونا نتعلم من أعدائنا فنستطيع التصدى لهم.. أنه عصر العلم والعمل و التكنولوجيا وليس عصر البطولات الدون كيشوتية.. انه عصر المدير التنفيذي وليس عصر الزعامات التاريخية.

أما أن بن لادن يمثل خطرا محدقا علينا فهذه حقيقة أعرف أننى لن أستطيع أن أقنع بها ألا قلة من المثقفين و الليبراليين{الذين هم مقتنعون أصلا ولكنى للغالبية أقول أن النظام الذى يدعونا اليه بن لادن هو نظام مشابه لطالبان, ألم يكن يسمى بن لادن الملا عمر أمير المؤمنين, هل نريد نظاما مثل طالبان يتسلط علينا و يحرمنا من أبسط حقوقنا و هى حرية الإرادة و الأختيار بل و حرية الخطأ, هل نريد نظاما يحرمنا من الاستماع ألى الموسيقى و الذهاب إلى السينما و يجعلنا لانرى وجه المرأة ألا داخل بيوتنا, أنى أسأل الشباب هل تريدون ألا تروا ألا و جوه امهاتكم و أخواتكم و أسال النساء فى مجتمعاتنا هل تريدون أن تصبحوا أسرى داخل المنازل لا فرق بينكن و بين ألإماء فى شيئ , و هل نريد جميعا نظاما يعلق المشانق لمن يعارضه بحجة أنهم مارقون من الدين , هذا هو الخطر المحدق الذى يمثله بن لادن و منظومته الفكرية و لكن الأنظمة الحالية لن تستطيع مقاومة ظاهرة بن لادن و القضاء عليها تماما إذا لم تستلهم فكرة العدالة الاجتماعية, إذا لم تستطيع أن تكسب قلوب شعوبها.. أن الأنظمة الحالية وكل الحالمين بالديمقراطية و حقوق الإنسان و أنا منهم سيخسرون أمام بن لادن أن لم ينحازوا هم و الأنظمة ألى الغلابة.. المفتاح هو قلوب الغلابة , من يكسب قلوبهم سيكسب فى النهاية و للأسف حتى هذه اللحظة يبدو أسامة بن لادن و منظومته هو المنتصر في كسب قلوب الغالبية المغيبة عقولهم نتيجة المفهوم الأفيوني للدين والذي ينشره فقهاء السلطة والمتاجرين بالدين ممن يسموا بالدعاة الجدد .. وأذا أردنا التخلص من آفة بن لادن و تأثيرها الهدام علي مجتمعاتنا نتيجة انتشار مفاهيمها الظلامية فيجب أن تتضافر جهود عقلاء هذه الأمة في نشر قيم الحرية و العدالة الأجتماعية و الوقوف في وجه فقهاء السلطة و المتاجرين بالدين الذين يخلقون التربة المناسبة لانتشار أفكار بن لادن و الجماعات الموالية له .. كما يجب أن يقتنع حكامنا أنهم أن كانوا غير قادرين علي منح شعوبهم الديمقراطية خوفا علي كراسي الحكم فعلي الأقل فليمنحوا شعوبهم العدالة الأحتماعبة و الحد الأدني من الحياة الكريمة .

أرجو أمعان النظر فى وجه الشبه بين بن لادن كمعارض يرفع راية الإسلام أمام الأنظمة الحاكمة وبين سيد قطب كمعارض رفع راية الإسلام أمام جمال عبد الناصر كممثل للنظام الحاكم, فى الحالة الأولى استطاع بن لادن أن يسحب البساط من تحت أقدام الحكام و هو يكسب تعاطف أن لم يكن تاييد غالبية الشعوب العربية وفى الحالة الثانية استطاع عبد الناصر أن يسحب البساط من تحت أقدام سيد قطب و الأخوان المسلمين فبكت الجماهير عبد الناصر و لم تتذكر سيد قطب ألا بعد عشرين عاما من موته, أليست هذه هى الحقيقة , الأمل في الخلاص من بن لادن و أمثاله هي العدالة الاجتماعية و خاصة اذا صاحبتها حرية سياسية وثقافية .

لقد فشل بن لادن كما فشلت كل جماعات الأسلام السياسي وما يمثلونه من أفكار رجعيه تريد أن تعود بنا الي العصور الوسطي ولم ينجحوا إلا في نشر العنف و القتل و أهدار الدماء البريئة والأهم استعداء العالم كله علينا ولكن للأسف لا تري غالبية الشعوب العربية ذلك لأن بن لادن هو البديل الوحيد المطروح في مقابل ظلم و ديكتاتورية حكامها .. لنا الله


((( مـــــــــــنـــــقـــــــــــــــــــول ))

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 16-05-2005, 01:06 PM   #2
 
إحصائية العضو







راشد النتيفات غير متصل

راشد النتيفات is on a distinguished road


أخي محمد هل نقلك للموضوع يعبر عن تأيدك له أم ماذا ؟

يقول المقال:

كالعادة كمنع التليفزيون و الموسيقى والمسارح واضطهاد المرأة و منعها من التعليم وتحطيم التماثيل ..

عندما سئل عبدالسلام سفير طالبان لدى باكستان عن المرأة واضطهادها وعدم تعليمها و...وو قال: نحن دولة فتيه عمرها خمس سنوات فإذا كانت البنية التحتية للدولة لم تستقر فكيف نطالب بتعليم المرأة الأن .


أما الموسيقى والمسارح!؟؟

& راشد النتيفات &

 

 

 

 

 

 

التوقيع


رحمك الله يا أبا محمد ,,,
فلن ننساك ما حيينا .

    

رد مع اقتباس
قديم 16-05-2005, 01:12 PM   #3
 
إحصائية العضو







ابوعبدالعزيز غير متصل

ابوعبدالعزيز is on a distinguished road


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد النتيفات
أخي محمد هل نقلك للموضوع يعبر عن تأيدك له أم ماذا ؟

يقول المقال:

كالعادة كمنع التليفزيون و الموسيقى والمسارح واضطهاد المرأة و منعها من التعليم وتحطيم التماثيل ..

عندما سئل عبدالسلام سفير طالبان لدى باكستان عن المرأة واضطهادها وعدم تعليمها و...وو قال: نحن دولة فتيه عمرها خمس سنوات فإذا كانت البنية التحتية للدولة لم تستقر فكيف نطالب بتعليم المرأة الأن .


أما الموسيقى والمسارح!؟؟

& راشد النتيفات &

كفيت وفيت يارعي الهدار كلامك في محله يالنشمي.

ابو عبدالعزيز....

 

 

 

 

 

 

التوقيع

دواسر كنيوا علـى دوسـر العـود***اهل الفعول مطوّعـة كـل فسقـان
حنا الدواسر طيبنـا ترثـة جـدود***متوارثينـه مـن مناعيـر جــدّان

    

رد مع اقتباس
قديم 16-05-2005, 01:56 PM   #4
 
إحصائية العضو







المنيعي غير متصل

المنيعي is on a distinguished road


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
إن قولك هل نريد نظاما يحرمنا من الاستماع ألى الموسيقى و الذهاب إلى السينما و يجعلنا لانرى وجه المرأة ألا داخل بيوتنا, أنى أسأل الشباب هل تريدون ألا تروا ألا و جوه امهاتكم و أخواتكم و أسال النساء فى مجتمعاتنا هل تريدون أن تصبحوا أسرى داخل المنازل لا فرق بينكن و بين ألإماء فى شيئ فأقول هذهي عليك لا لك فلوا ذكرت لنا ماقاله في حكامنا من تكفير وغيره لكسبت ود وتعاطف الناس أما أنك تدافع عن هؤولاء العلوج الكلاب المرتزقه التي سلبت شرف بناتنا العراقيات وقتل إخواننا الشباب العراقي وأهاني شيوخ وكبار السن فلا والله بل هو جهاد لا شك فيه ولا ريب
أما سوألك لشباب هل لا تريدون إلا رؤية أمهاتكم وأخواتكم فلدي سوأل لك بما أني شاب هل تسمح لي بمشاهدة أخواتك ومحارمك فاتق الله في ما تكتب فما كتبت فهو عليك شهيد ولا تقول أني نقلته فقط أقول حتى وإن فنقلك له معناه رضاك عليه
وتقبل تحيات
المنيعي

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 10:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---