كلمة رئيس مؤسسة البادية الخيرية - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: قسم المـواضيع الـعامــة ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-10-2008, 02:12 PM   #1
 
إحصائية العضو







عمار غير متصل

عمار is on a distinguished road


:r-r-5: كلمة رئيس مؤسسة البادية الخيرية

وهذا نص كلمة الاستاذ صلاح مسلم باتيس رئيس الؤسسة

ونلتقي

للأستاذ / صلاح بن مسلم باتيس (رئيس مؤسسة البادية الخيرية) :
العدد ( 34 ) من صحيفة البادية ...


الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه القائل: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)، والصلاة والسلام على رسول الله وصحبه القائل: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر)

أما بعد:

فإنه من المعروف لدينا جميعاً أنه ما نزل بلاء إلا بمعصية، وما رُفع إلا بتوبة، وقد قال سبحانهأَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)، وقد تجرأت الأمة على ربها سبحانه بأنواع وألوان المعاصي والسيئات إلا من رحم الله عز وجل، وأصبحت الأمة غارقة في هذه الآثام والسيئات تتقلب فيها بالليل والنهار ، سراً وعلانية، فرادى ووفدانا، وقد حذّر أنبياء الله ورسله أقوامهم من مغبة هذه الغفلة وهذه الآثام كما قال سبحانهوَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ..)، وكما نعلم جميعاً أنّ الله ينزل غضبه على عباده كلٌ حسب معصيته لله، وقد قال سبحانه: (فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)، واعلموا أيها الأحبة أنّ العقوبة تعم وتصيب الصالح والطالح وخاصة الساكتين على الخطأ، والذين لا تتمعـّر وجوههم عندما تنتهك حرمات الله، والذين لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر، قال الله سبحانه: (وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)، وقال سبحانه: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ). وكما جاء في الأثر أنّ الله أمر جبريل أن يخسف بأهل قرية. فقال يا رب إنّ فيها عبدك الصالح فلان، قال الله له:"به ابدأ" ـ أي ابدأ العذاب به ـ، لأنه رأى المنكر فلم يتمعـّر وجه من أجلي. ولكنّ الله سبحانه الرحمن الرحيم قد فتح باب التوبة على مصراعيه لعباده المستغفرين التوابين الأوابين الذين إذا أخطأوا لم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون. وقد قال سبحانه: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)، وقد قال الله لنبيه rوَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ). ولكن بالرغم من هذا كله لا بد من التكاتف والتكافل والتعاون لإغاثة الملهوفين ومؤاساة المنكوبين، ومد يد العون والمساعدة للمحتاجين الذين فقدوا ديارهم وأموالهم وممتلكاتهم، فمن لهم بعد الله ـ عز وجل ـ غير إخوانهم في الدين والعقيدة.

" فالدم الدم ... والهدم الهدم "

" والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ".


 

 

 

 

 

 

التوقيع

يـوم الهـداد معربيـن فحلهـا
نوختها يوم التقا البيع والسـوم
عنـد آل عمـار ايثـور نفلهـا
ونوختها يوم التقا كـل شغمـوم

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 04:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---