|  | #1 | ||
| 
 
 
 
  
        | 
 وكثير أولئك الذين أثروا الحياة ، لانهم تألموا. إذن فلا تجزع من الألم ولا تخف من المعاناة ، فربما كانت قوة لك ومتاعا إلى حين ، فإنك إن تعش مشبوب الفؤاد محروق الجوى ملذوع النفس ، أرق وأصفى من أن تعيش بارد المشاعر فاتر الهمة خامد النفس { ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين } ذكرت بهذا شاعرا عاش المعاناة والأسى وألم الفراق وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة في قصيدة بديعة الحسن ، ذائعة الشهرة بعيدة عن التكلف والتزويق : إنه مالك بن الريب ، يرثي نفسه : إلى آخر ذاك الصوت المتهدج ، والعويل الثاكل ، والصرخة المفجوعة التى ثارت حمما من قلب هذا الشاعر المفجوع بنفسه المصاب في حياته. إن الوعظ المحترق تصل كلماته إلى شغاف القلوب ، وتغوص في أعماق الروح لأنه يعيش الألم والمعاناة { فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا } . لقد رأيت دواوين لشعراء ولكنها باردة لا حياة فيها ولا روح لأنهم قالوها بلا عناء ، ونظموها في رخاء فجاءت قطعا من الثلج وكتلا من الطين. ورأيت مصنفات في الوعظ لا تهز في السامع شعرة ، ولا تحرك في المنصت ذرة ، لأنهم يقولونها بلا حرقة ولا لوعة ، ولا ألم ولا معاناة ، { يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم } . فإذا أردت أن تؤثر بكلامك أو بشعرك ، فاحترق به أنت قبل ، وتأثر به وذقه وتفاعل معه ، وسوف ترى أنك تؤثر في الناس ،{ فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج } . 
 
 
 
 | ||
| 
 |   | 
|  | #2 | ||
| 
 
 
 
  
        | الله يجزاك خير على الطرح ويرحم والديك 
 
 
 
 | ||
| 
 |   | 
|  | #3 | ||
| 
 
 
 
  
        | أبوفهد لغييثي 
 
 
 
 | ||
| 
 |   | 
|  | #4 | ||
| 
 
 
  
        | الله يجزاه بالخير الشيخ عايض القرني  
 
 
 
 | ||
| 
 |   | 
|  | #5 | ||
| 
 
 
 
  
        | تناهيد 
 
 
 
 | ||
| 
 |   | 
|  | #6 | ||
| 
 
 
  
        | جزاك الله خير وبيض الله وجهك  
 
 
 
 | ||
| 
 |   | 
|  | #7 | ||
| 
 
 
 
  
        | وبارك الله فيك لمرورك الكريم 
 
 
 
 | ||
| 
 |   | 
|  | 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| 
 | 
 | 
| إعلانات نصية | 
| منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||
|  |  | ||