03-07-2006, 01:25 PM | #1 | ||||
|
آخر التطورات في قضية المعتقل حميدان التركي
جريدة الجزيرة : إدانة حميدان التركي بالسجن مدى الحياة !! الرياض - خالد الحقيل: تعالت نوبات الصراخ من الحاضرين من الأطفال والرجال والنساء المساندين للمبتعث السعودي إلى الولايات المتحدة الأمريكية حميدان التركي (37) عاما عندما تمت يوم أمس الأول بمحكمة مقاطعة آراباهو الأمريكية إدانته بالتهم الموجهة إليه ما يستدعي الحكم بسجنه مدى الحياة، وقد أغمي على بعض أقربائه واحتاج إلى المساعدة لإخراجه من المحكمة. فيما قد وعد محامي التركي باستئناف الحكم. ويدعي المحققون إن التركي وزوجته سارة الحنيزان قد أحضرا العاملة الإندونيسية (24) عاما إلى كولورادو للاعتناء بأبنائهما الخمسة والعناية بشؤون المنزل، وقد قضت الخادمة 4 أعوام في خدمة الزوجين وكانت تنام بقبو المنزل على فراش بسيط على الأرض كما كانت تحصل على راتب لا يزيد عن دولارين باليوم. وأكد محامي الدفاع أن الخادمة كانت تعيش في منزل التركي كما كانت تعيش باقي النساء، وهي من اختارت النوم بالقبو من أجل التمتع بالخصوصية. وشدد محاميه في جلسات سابقة على المحلفين أن ينظروا إلى الأدلة، ولا يخدعوا بمحاولة الادعاء العام استغلال حال التمييز العنصري لإدانة التركي. كما طلب منهم أن يبحثوا عن أي دليل حسي لإدانة التركي. وقال لهم: (سترون أن ليس هناك أي دليل قانوني أو حسي ضد التركي، بل إن الخادمة التي سئلت أكثر من 12 مرة خلال ستة أشهر، أفادت بأنها عوملت كأحد أفراد عائلة التركي، ولكن بعد ستة أشهر من التحقيقات من المباحث الفيدرالية، تغيرت لهجتها وساقت هذه التهم، في حين أنها حصلت على 64 ألف دولار أمريكي، وتأشيرة عمل، وتجنبت بذلك المقاضاة لانتهاء تأشيرتها، وكذبها أكثر من مرة على السلطات). وكانت الخادمة تراجعت عن اتهاماتها للتركي، ثم ما لبثت أن عادت إليها، بعد أن هُددت باتهامها بالكذب على السلطات في حال سحبت أقوالها ضده. وبدأت القضية ضده وزوجته سارة الخنيزان منذ تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2004م، وتم الإفراج عن زوجته، التي رضخت للضغوط التي مورست عليها، لتقبل اتفاقاً يمهد لإخلاء سبيلها، وعودتها إلى المملكة مع أطفالها الخمسة في مقابل اعترافها ببعض التهم، مثل احتجاز الأوراق الرسمية للخادمة، في مقابل إسقاط جميع التهم عنها، التي تشمل الاحتجاز والاختطاف وتشغيلها ساعات عمل إضافية من دون أجر، والحكم عليها بالسجن مدة لا تزيد على 90 يوماً، مع وقف التنفيذ، ثم يتم ترحيلها إلى بلادها. يذكر أن حميدان التركي مبتعث إلى أمريكا للدراسات العليا من جامعة (الإمام محمد بن سعود الإسلامية)، بعد حصوله على الماجستير بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وحصوله على جائزة (الأمير بندر بن سلطان للتفوق العلمي). =============================================== "...وكلي أمل في كل من قرأ هذه الكلمات أوسمع بهذه القضية أن يرفع يدي الضراعة لله الناصر القوي القاهر ,أن يفرج الكرب ويحق الحق, فنعم سلاح المضطر الدعاء ونعم الهدية دعوة الأخ لأخية في ظهر الغيب,, ..." بسم الله الرحمن الرحيم (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِين....). الحمدلله حمدا كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه , والصلاة والسلام على إمام المتقين ودليل الذاكرين وقدوة الشاكرين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد؛ إن الله سبحانه وتعالى خلق الخلق بعلمه، وقدّر لهم أقدارًا، وضرب لهم آجالاً، لا يستأخرون عنها ساعة ولا يستقدمون،علم ما كان وما سيكون، وكل شيء يجري بتقديره ومشيئته، ومشيئته تنفذ لا مشيئة العباد، إلا ما شاء لهم، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن, وإن من نعمة الله وفضله علينا أنه خلقنا وأتم نعمه علينا ظاهرة وباطنة ,وأمرنا بشكرها ,, ومن سنته سبحانه أن كتب علينا الإبتلاء بكل درجاته كثر أو قل.. طال أو قصر, ليجدد إيماننا ويختبر صبرنا ويسمع دعاءنا وإلحاحنا,ويجعل إبتلاء بعضنا إبتلاءً للأخرين لينظر كيف يصنعون... في خضم الأحداث وإشتداد الإبتلاء تبادرت إلى ذهني أحداث مماثلة لما أصابنا ولكن في عصر النبوة مع خيرالبشرعليه أفضل الصلاة والسلام وزوجة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها,حينما رميت في عرضها في حادثة الإفك الشهيرة التي ذكرت في سورة النور, ففيها من الدروس العظيمة للمجتمع الاسلامي في كل فتنة تخترق جدارنه, فلقد وضح الله سبحانه وتعالى موقف المؤمن الصادق من مثل هذه الفتن فقال: (لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ* لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُون).َ قال أبو أيوب لزوجته حينما نقلت له الخبر ........والله ذلك الكذب أكنت فاعلة ذلك ياأم أيوب..؟قالت ماكنت والله لأفعله !!قال فعائشة والله خيرا منك. و كما قال أبي بن كعب ..هلا ظنوا الخير بأم المؤمنين؟!! ليس هذا فحسب بل عاد الله سبحانه لعتاب الخائضين في هذا الشأن فقال.. (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ* وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ* يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ). وأعود وأذكر إخوتنا المسلمين الذين يجعلون من مثل الفتنة فاكهة لمجالسهم خبرا تلوكه ألسنتهم بقوله تعالى بعد ذلك (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ). أخوتي في الله مع هذا الإبتلاء الذي يُمتحنُ به صبرنا وتُمحصُ به قلوبنا , ومع مرارة الشعور وسيطرة الحزن ومع كل ما يجدُ من سوء ومضايقات إلا أن بعض الأيات ساندتني أنا وزوجي وأطفالي في الصبر والثبات وتخفيف المعاناة في هذه المحنة.. ومنها قول الله عزوجل..(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُم).ْ وقوله سبحانه..(وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِين).َ وإن لنا أعظم السلوى في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ((يود أهل العافية يوم القيامةحين يعطى أهل الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض)) صحيح الجامع وقوله صلى الله عليه وسلم ((مايزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة)) صحيح الجامع فها هو الإبتلاء يُخيم على أجوائنا ويعم الحزن على مشاعرنا,ليس ذلك فحسب بل بهذه الإتهامات الملفقة التي تقف في وجوهنا و التي تمثل كيدا و حقدا دفينا للإسلام وأهله ليس لأُسرتنا فقط.. ......تثور في نفسي مشاعر الفخر و الإعتزاز بذلك الرجل المصلح المبتلى في نفسه وأهله وسط هذه الترهات والتهم التي لا نهاية لها.. فأقول : كل هذا من الإبتلاء فلقد كنت يا أبا تركي - وأنا أعلم الناس بك - نعم الرجل الصالح أنت.. المصلح الدؤوب(ولا أزكي على الله أحد) فقد حملت هم الاسلام والمسلمين فكم انفقت من المال و الوقت والجهد في سبيل خدمة الجميع وليس هذا بالغريب منك فلقد تتبعت خُطا والدك رحمة الله ذلك الرجل العظيم في البذل والعطاء لكل مضطر ومحتاج..فكان لك في كل نشاط سهم .وإنك لتغبطُ على رحابة صدرك وسعة بالك وحسن الظن بالناس الذي يميز شخصيتك. فلقد كنت وستبقى باذن الله رمزا شامخا ونورا ساطعا... وسندي وسندك في هذه المحنة آية عظيمة ترفع من همتنا وتعطينا بارقة أمل بالخير.. (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ). ونحن على علم يقين أن النصر مع الصبر والفرج مع الكرب وأن مع العسر يسر .. .أسأل أن الله يرضينا بقضائه ويردنا إلى أهلنا وبلدنا كما رد يوسف الى يعقوب, رد عز وتمكين ونصرة. أخوتي في الله من هنا اُرسل نداءاتي في هذه الغربة أن نقوم جميعا قومة رجل واحد ونقف أمام هذا الظلم الجامح , ويكون الجميع على ثقة ببرائتنا وطهر جانبنا, وكلي أمل في كل من قرأ هذه الكلمات أوسمع بهذه القضية أن يرفع يدي الضراعة لله الناصر القوي القاهر ,أن يفرج الكرب ويحق الحق, فنعم سلاح المضطر الدعاء ونعم الهدية دعوة الأخ لأخية في ظهر الغيب,, في نهاية هذه الكلمة أقف عاجزة عن الشكر لكل من ساندنا ووقف معنا.. وساهم بقلمه ..وتأييده.. وجهده قريبا كان أو بعيدا.. أيها المظلوم صبراً لا تهن ******* إن عين الله يقظى لا تنام نم قرير العين واهنأ خاطراً******* فعدل الله دائم بين الأنام وإن أمهل الله يوماً ظالماً ******* فإن أخذه شديد ذي انتقام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختكم أم تركي =============================================== جلسة الأثنين 26 يونيو 2006 استدعى الإدعاء الشاهدة الأولى لهذا اليوم وكانت موظفة في وزاره العمل والعمال الأجانب ، و أفادت أن مقابلتها كانت لمعرفة عدد الساعات التي تعمل فيها الخادمة في بيت التركي وعن رواتبها..." استدعى الإدعاء الشاهدة الأولى لهذا اليوم وكانت موظفة في وزاره العمل والعمال الأجانب ، و أفادت أن مقابلتها كانت لمعرفة عدد الساعات التي تعمل فيها الخادمة في بيت التركي وعن رواتبها وكم تأخذ شهرياً وكانت نتيجة المقابلة أنها لم تستلم الراتب الذي تقول عليه وان مستحقاتها من حميدان 65000دولار . ورد الدفاع على هذه الاتهامات بإثبات أن الخادمة قالت لها أنها لم تغتصب وسئلت الموظفة عن ما إذا كانت قد استجوبت عائلة التركي لتتأكد من ما أدلت به الخادمة وقالت أنها لم تفعل. الشاهد التالي كان إمام مسجد أبو بكر في دنفر وصرح أن حميدان أتى له بعد استجواب المباحث الفيدرالية له وقال له انه من كلامه معهم قد ضره وقال له أن ما يحدث هو هجوم للمسلمين ولا بد من الانتباه لذلك لأنهم يحاولون أن يوقعون بين المسلمين. وقد أدلى أن ما قاله له حميدان قد أغضبه. ورد الدفاع عن ذلك بسؤاله ماذا قال لك التركي فقال انه نصحني انه طبقا للنظام الأمريكي يحق لك أن ترفض الكلام من دون محامي لان كل كلمة تقال تحرف وتؤخذ بمفهوم آخر. الشاهدة الثالثة كانت موظفة في المباحث الفيدرالية وكانت هي الشخص الذي قابل الخادمة يوم اقتحام بيت التركي وقالت أن الخادمة لم يكن جوازها معها وإنما كان في حوزة حميدان وبعد أن رأت الجواز قالت أن عمري في الجواز ليس صحيح لأنه كان من احد شروطي لدخول السعودية أن يكون عمري 20عاما وان السعودية لا تنتبه لهذه الأمور وقد اعتقلت بعد ذلك لان فيزنها منتهية. وبعد هذه المقابلة بعدة أيام اتصلت بالمباحث الفيدرالية وقالت أنني استلم 600ريال ولا استلم 800دولار. ورد الدفاع على ذلك بسؤاله هل جميع المقابلات التي تحدث عن طريق المباحث مسجلة وهل تسجلون المقابلات، فقالت لا هناك أمور لا نسجلها ولا نوثقها بالأوراق. الشاهد الرابع كان زميل أبو تركي في مدينة بولدر وقال أن أبو تركي وضع الخادمة عنده عند سفر أهله للسعودية وأنها جلست عنده أسبوعين إلى ثلاثة، وقد سأل الرجل حميدان عن أوراق الخادمة لأنه يريد أن يحضر خادمة لزوجته وقال له حميدان أن السعودية وافقت له بذلك وأنها تولت أمورها. وقد وصف حياتها عنده كأنها حياتها عند حميدان. ورد الدفاع على ذلك بسؤاله هل انتم في الإسلام تحترمون خصوصية الغير وقال نعم وهذا من أهم الأسباب التي جعلتني لا اسأل حميدان عن أي شيء يحدث في عائلته لأنه يحترم خصوصيتي وأنا بالمثل. الشاهدة الخامسة كانت زوجة الشاهد الرابع وبعد سؤالها من الإدعاء أن الخادمة سكنت عندها فترة غياب أم تركي وقالت الشاهدة أنها لم تعطي الخادمة أوامر أو أنظمة خلال وجودها عندهم وأنها كانت تقول للخادمة لا تعملي ولكن الخادمة أصرت على العمل وقالت أنها تحب العمل ولا تحب الجلوس بدون عمل. وفي نفس الفترة علمتها صاحبت المنزل اللغة الإنجليزية ولكنها قالت أنها لم ترى الحماس عند الخادمة لتعلم اللغة. وقد أدلت أن الخادمة ذهبت إلى بيت التركي لتنظيف بعض الأمور هناك وبعد ذلك رجعت الخادمة مع زوجها وأمها وأكدت أن الخادمة لم توضح لها أي نوع من الخوف أو الهم عند ذهابها وعند عودتها من بيت التركي. وأنهت كلامها بقولها أن حميدان مسلم رائع بغض النظر عن ما تقوله الحكومة الأمريكية فيه وان هذه ما تقوله مبني من ما رأوه عنه في مجتمع المسلمين في بولدر وعن ماذا فعل للمسلمين هناك. وكان أهم سؤال سأله الدفاع للشاهدة، هل سألت الخادمة أن تجلس معك في البيت بدون حجاب وقالت نعم سألتها ولكنها قالت أنني ارتاح بوجوده على رأسي. وقد عبرت الشاهدة إحساسها بأنها نوعا ما ظلمت الخادمة في تعاملها مقارنة مع معاملة أم تركي الطيبة لها. ============================================== جلسة الثلاثاء 27 يونيو 2006 م "...صباح هذا اليوم استدعى الإدعاء الشاهدة قبل الأخيرة وكانت امرأة تسكن بحي يجاور الحي الذي تسكن فيه عائلة التركي وقد أدلت بشهادتها أن الخادمة قد عملت في بيتها بدون طلبها..." صباح هذا اليوم استدعى الإدعاء الشاهدة قبل الأخيرة وكانت امرأة تسكن بحي يجاور الحي الذي تسكن فيه عائلة التركي وقد أدلت بشهادتها أن الخادمة قد عملت في بيتها بدون طلبها وأنها كانت تحب العمل وأضافت إلى ذلك أنها قد علمت الخادمة الخياطة ، وإنها قد خاطت لنفسها حجابا ولبسته إثناء وجودها عندها ، وتقول الشاهدة أن الخادمة قد اشتكت لها بأنها لا تعرف كيف تتسوق ولا تسبح وإنها لم تعرف عن قنوات التلفاز وقد قامت هذه الشاهدة بتعليمها السباحة في مسبح عام وأخذتها معها للتسوق . وقد سألها الدفاع عدة أسئلة وكانت إجابتها لها أن الخادمة سبحت في مسبح عام ولم تهتم لوجود الرجال . وان الخادمة لا تتكلم بطريقة أناس راشدين وأنها تقول ما تريدها أن تقول وأنها لا تبدي رائيها في الأمور التي تناقشها فيها. وكان عميل من المباحث الفيدرالية آخر شاهد للإدعاء العام وهو يعمل في قسم الهجرة وقد أدلى بشهادته أن الخادمة عند القبض عليها لم تكن فيزنها سارية المفعول ووضع الذنب على حميدان لعدم تجديده لها. و وصف الخادمة بالجبانة ولام بذلك عائلة التركي . وأنهى كلامه بقوله أن المباحث الفيدرالية لا تضغط على احد لقول شيء يريدونه . وسأله الدفاع في موضوع تأشيرة العمل للسكان الأجانب وماذا يحدث للشخص الذي يقيم بصفة غير قانونية في الدولة ، وقد أكد العميل أن الشخص الذي تنتهي تأشيرته يجب أن يغادر البلد وان ذلك قانون الهجرة في الولايات المتحدة الأمريكية. ورد الدفاع على قوله أنها جبانة بقوله انك لا تعرف عادات المسلمين ولكن مع قضية التركي تعلمت عن طريقة معيشة هذه العائلة فلو دخلت ورأيت أم تركي وأبو تركي هل تخرج أم تدخل وقال العميل اخرج لان هذه أطباع العائلة فقال له ألا يعتبر ذلك جبنا كما وصفت الخادمة . وبدأ الدفاع بعد ذلك استجواب شهوده وكانت أول شاهدة لهم بنت حميدان الكبرى لمى التركي وقد شرحت للمحلفين عن عمل الخادمة في البيت وكيف كانت تعامل وعن علاقتها معها وعن أوقات فراغ الخادمة وعن طريقة عيش التركي في البيت و قد أثرت على المحلفين في كلامها لهم وما أفادتهم به من حقائق تجاه القضية وأضافت أن الحجاب يعطيها شخصية مميزة لان الناس تتعامل معها على جوهرها ولا تتعامل معها على مظهرها الخارجي . وقد قام الدفاع باستجوابها بعد ذلك وقد سألها عدة أسئلة عن ما أدلت به وبعد ذلك قام المدعي العام بالهجوم على شخصها بدلا من سؤالها عن القضية وكان ذلك محاولة لاستفزازها وجعلها ترتبك في شهادتها ولكنها كانت تجيب على كل سؤال بطريقة ايجابية حتى اعترض الدفاع على طريقة الإدعاء في طرح الأسئلة . ثم رفعت الجلسة لتستكمل استجواب شهود الدفاع يوم الأربعاء . =============================================== جلسة الأربعاء 29 يونيو 2006 م "...انتهى اليوم استدعاء الدفاع لشهوده وكانت الشاهدة الأولى صديقة قديمة للشاهدة قبل الأخيرة التي تم استجوابها في الجلسة التاسعة وقد أدلت الشاهدة أن صديقتها قد جعلت الخادمة تعمل عندها، ..." انتهى اليوم استدعاء الدفاع لشهوده وكانت الشاهدة الأولى صديقة قديمة للشاهدة قبل الأخيرة التي تم استجوابها في الجلسة التاسعة وقد أدلت الشاهدة أن صديقتها قد جعلت الخادمة تعمل عندها، وان الخادمة لغتها الإنجليزية ممتازة وعرفت ذلك من خلال تحدثها معها وأنها استغربت أن الخادمة لا تتكلم باللغة الانجليزية . و بعد ذلك استمرت في سرد القصص عن صديقتها ودلت جميع القصص على أن صديقتها كاذبة ولا تعرف معنى الصداقة وأنها من الممكن أن تضر صديقاتها على أن يكون لها مصلحة في ذلك. ورد الإدعاء على ذلك بقولهم كيف عرفت أن الخادمة لا تتكلم الإنجليزية وأنت لم تحضري فهل قام احد المحامين بإعلامك بذلك وردت على ذلك بأن الصحف قد كتبت أن المترجم الإندونيسي كان يترجم ما تقوله الخادمة وأنها استغربت لأن لغة الخادمة ممتازة ولا تحتاج مترجم وحاول الإدعاء تكذيبها ولكنه لم يستطع ذلك . الشاهد الثاني كان محامي أم تركي وسأله الدفاع هل قابلك العميل الفيدرالي وسألك عن أم تركي وقال نعم ، وقال له العميل أن القضية عن الخادمة ومستحقاتها المالية ، وأفاد بأن العميل قد قال له أن الخادمة تعمل مع الحكومة ولكنها لا تعتبر نفسها ضحية. و سألها الادعاء سؤالين وكان رده عليهما أن المحادثة مع العميل كانت بالهاتف وان أم تركي لم توقف خدماته معها إلى الوقت الحالي . الشاهدة الثالثة وكانت موظفة في احد المحلات التجارية وأدلت هذه الشاهدة أنها لا تعرف أم تركي ولا عائلتها. وتكلمت عن نفس المرأة التي تكلمت عنها الشاهدة الأولى وقالت أن احد محادثاتها معها أن صديقتها قالت لها أنها كلمت صديقها في قطر وقالت له إذا لم تتزوجني فسوف اعرض نفسي لأبو تركي ليتزوجني وأنها قالت أنها ليس لديها مانع من أن تكون الزوجة الثانية لأنها سوف تعيش في السعودية ويكون لها خادمة تخدمها كما كانت خادمة أبو تركي تخدم في بيتها عند فترة وجودها معها وأنها سوف تعيش في قصر في السعودية . و أخيراً قالت أن صديقتها ليست صادقة وأنها تفعل ما يطلب منها إذا كان لها مصلحة فيه . و سألها الادعاء عن إذا كانت تعرف عائلة التركي وبالأخص أم تركي وأجابت بأنها لا تعرفهم ولكن أم تركي تشتري من المكان الذي تعمل فيه. الشاهد الرابع والأخير في القضية كان دكتوراً في علم الاجتماع في جامعة دنفر ومتخصص في علم الاجتماع في دول الشرق الأوسط ومن الدول السعودية وهو من إسرائيل . و تكلم الخبير عن كرم أهل السعودية و طريقة استقبال الضيف و طريقة التربية لأولادهم وأنهم من أفضل الدول في تربية الأطفال. و ذكر بعد ذلك أن من أهم الأمور لدي السعوديين هو الشرف و أنه مهم لهم أكثر من المال أو المنصب. وذكر أن كل بلد له عاداته وتقاليده وعلى ذلك يجب على الناس أن تحترم عادات الشعب السعودي أو غيره ولو كانوا في بلدان ليست بلدانهم ، و وضح الشاهد بعد ذلك الفرق بين تأجيل المعلومة وبين إنكارها ، وذكر فيها مثل مشابه لقضية التركي وقال أن الشخص الذي يغتصب ويسأل بعدها مباشرة لا يمكن أن ينكر ذلك فكيف إذا سؤل عدة مرات متتالية في وقت قصير . ورد الإدعاء على ذلك بسؤاله عن عادات السعوديين وهل الرجل له كامل السيطرة ، وعن طريقة دفع الرواتب للعمال. و استجاب لها الشاهد بقوله قبل الخوض في هذا النقاش يجب أن لا نقارن النظام الأمريكي بالسعودي فكما للنظام الأمريكي من محاسن فله العيوب وكما للنظام السعودي من محاسن فله عيوب ، فلا نستطيع أن نعمم ونقول أن هؤلاء جيدين أم سيئين ، وأكد على الحرص على عدم التعميم على الشعوب والأشخاص وذكر انه إذا كانت هناك قصص أو أبحاث تماثل قضية التركي فليس هذا معناه أن حميدان مذنب أو لا وإنما هذه قصص بعض الناس ولكن ليس معناه كل الناس ، وبعدها أجاب على الأسئلة المقدمة له من الإدعاء ، وذكر عدة أمور في عادات السعوديين منها فائدة الحجاب ، وان الرجل هو المسئول عن العائلة ومسئول عن حمايتها فإذا طلب ذلك أن يضع قانون في البيت ليحمي أسرته فهذه طرق حماية وليست سيطرة وأضاف أن أفراد البيت يحترمون الرجل المسئول عنهم وهذا لا نجده عندنا في الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف إلى ذلك احترام كبار السن ، وأما على الرواتب للعمال وجوازاتهم فأما كون الجواز في حوزة رب الأسرة فهذا نضام في السعودية ، وأما عن الراتب فهناك عدة طرق للدفع وذلك يعتمد على الاتفاق ما بين الطرفين . غداً يوم الخميس هو آخر يوم لقضية التركي وسيقوم الإدعاء في ذلك اليوم بإقفال قضيته وبعدها الدفاع لإقفال قضيته . أبــو فــــــــــارس
|
||||
|
03-07-2006, 01:38 PM | #2 | ||
|
رد: آخر التطورات في قضية المعتقل حميدان التركي
[align=center]
[size=5][frame="1 80"]
[align=center][color=#CC3300][size=5][ft=Arial]
أخي وإبن عمي الحبيب الغالي
أحسنت وبارك الله فيك على هذا الجهد الطيب
ونسأل الله أن يعجل بالفرج لأخينا من سجود الشيطان الأكبر
ووالله لو أنه يهودي وله أمريكي كلب كان طلع ثاني
يوم ولهب الدنيا من أجل أنقاذه لكنه لأنه مسلم وعربي محد
يدري عنه!!!
[/color][/align]
[/frame][/size] [/align] [/size][/font]
|
||
|
03-07-2006, 01:50 PM | #3 | ||
|
رد: آخر التطورات في قضية المعتقل حميدان التركي
اخونا منير اثابك الله غلى النقل لهذا الموضوع الذي والله انه لايدمي القلب ووالله انها لتخنقني العبره وأنا اقرى الموضوع ولكن ماذا عسنا ان نقول الى حسبنا الله ونعم الوكيل والدعى ان شأالله في المكان المناسب والوقت المناسب اثابك الله اخي مرة اخرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
||
|
03-07-2006, 04:53 PM | #4 | ||
|
رد: آخر التطورات في قضية المعتقل حميدان التركي
حسبي الله ونعم الوكيل
|
||
|
04-07-2006, 11:14 AM | #5 | ||||
|
رد: آخر التطورات في قضية المعتقل حميدان التركي
أخي وإبن عمي الحبيب الغالي
|
||||
|
04-07-2006, 02:23 PM | #6 | ||
|
رد: آخر التطورات في قضية المعتقل حميدان التركي
اللهم فك قيد أسرانا وأسرى المسلمين.. امين،،،،،،،،،،
|
||
|
04-07-2006, 05:59 PM | #7 | ||
|
رد: آخر التطورات في قضية المعتقل حميدان التركي
جزاك الله خير أخوي منير آل راكان
|
||
|
04-07-2006, 10:18 PM | #8 | ||||
|
رد: آخر التطورات في قضية المعتقل حميدان التركي
ونسأل الله أن يعجل بالفرج لأخينا من سجود الشيطان الأكبر
|
||||
|
05-07-2006, 02:13 PM | #9 | ||
|
رد: آخر التطورات في قضية المعتقل حميدان التركي
حسبي الله ونعم الوكيل
|
||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||