انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-03-2006, 03:37 AM | #31 | |||||||||||
|
|
|||||||||||
|
28-03-2006, 07:43 AM | #32 | ||||||
|
انا لله وانا اليه راجعون اللهم ارحم الامير عبد الرحمن واغفر له وتجاوز عنه وادخله الجنة برحمتك ياارحم الراحمين ......... اعزي نفسي وابناء قبيلة الدواسر عامة والسدآرى خاصة في وفاة الامير عبد الرحمن السديري غفر الله له والى جنات الخلد ياابا فيصل لقد كفيت ووفيت ولا نزكي على الله احد والخلق شهود الله في ارضه
|
||||||
|
28-03-2006, 09:28 AM | #33 | ||
|
إن القلب ليحزن....
|
||
|
28-03-2006, 01:20 PM | #35 | ||||
|
انا لله وانا الية راحعون
|
||||
|
29-03-2006, 12:41 AM | #36 | ||
|
قال الله عز وجل((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) صدق الله العـظيم
|
||
|
29-03-2006, 01:36 AM | #37 | ||
|
الله يرحمه ويسكنه الجنه
|
||
|
29-03-2006, 02:08 AM | #38 | ||
|
رحم الله الامير عبدالرحمن الاحمد السديري
واسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه لراجعون ولا حول ولا قوة الا بالله
|
||
|
29-03-2006, 05:51 AM | #39 | ||
|
عبد الرحمن السديري.. عِبَر في حياته ودروس من وفاته
بقلم:يوسف بن محمد العتيق يذكر لي ابنه الأخ العزيز الدكتور زياد بن عبد الرحمن السديري عضو مجلس الشورى السابق ومدير عام مؤسسة عبد الرحمن السديري الخيرية أن من أبرز صفاته أنه لا يوجد شيء أسهل من الوصول إليه قبل الآخرين، فهو معروف بقربه من الآخرين واتصاله بهم، هذا هو عبد الرحمن السديري الرجل الذي ودعنا هذه الأيام، سائلين الله له الرحمة والمغفرة. عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أحمد الكبير من أسرة السديري صاحبة الحضور التاريخي منذ الدولة السعودية الأولى، وأسرة السديري لها حضور في مدونات التاريخ الموثقة لتاريخ وسط الجزيرة العربية، فهذه الأسرة أنجبت أمراء وقادة وشعراء ورجال دولة. كما أن هذه الأسرة الكريمة أخوال لآل سعود منذ قرون، فوالدة صقر الجزيرة ومؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - من هذه الأسرة وهي السيدة الكريمة سارة بنت أحمد السديري التي توفيت في أواخر العام 1327هـ. وأسرة السديري تعود في نسبها إلى فخذ البدارين من قبيلة الدواسر. إلى هذه الأسرة الكريمة ينتسب الأمير عبد الرحمن السديري الذي ولد في محافظة الغاط شمال العاصمة الرياض سنة 1338هـ، وتلقى تعليمه على يد الشيخ عبد المحسن بن عبد العزيز بن منيع، ومن بعده الشيخ سلمان بن عبد الله بن إسماعيل. محطات مهمة في حياته لراحلنا العديد من المحطات المهمة التي تستحق الوقوف كثيراً؛ لأنها محطات مهمة في حياته وحياة أبناء منطقة الجوف، ولكن من الصعوبة بمكان المرور عليها في مقال سريع، لكن هي إشارات لعل في إثارتها فتحاً للطريق أمام الآخرين لدراستها وغيرها بشكل موضوعي وعلمي لا يمكن القيام به في مقال مختصر في صحيفة سيارة. ومن هذه المحطات: إمارة الجوف تولي إمارة منطقة الجوف في الخامس من رمضان لعام 1362هـ وهو في الرابعة والعشرين من عمره، واستمر في هذا المنصب حتى تقاعد في 1-7-1410هـ وهو بذلك قضى جل حياته في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه. تمثيل الوطن وفي أثناء فترة إمارته الجوف، قام بتمثيل حكومة المملكة العربية السعودية في اللجان التي شكلت لمعالجة مسائل الحدود ومشاكل القبائل السعودية والعراقية، وذلك فيما بين 5-7-1368هـ وحتى 12- 11-1375هـ، كما تولى إدارة مفتشية الحدود الشمالية وإمارة القريات بالوكالة. المشاركة في التوطين وإن كانت الكثير من الأمور تحفظ وتذكر فتشكر لعبد الرحمن السديري - رحمه الله - إلا أن من أكثر ما يحفظه له التاريخ والأجيال اللاحقة هو مشاركته في المشهد الوطني الكبير المتمثل في توطين بادية الشمال وبخاصة البادية بوادي السرحان بوصفهم جزءا لا يتجزأ من التركيبة الوطنية في المجتمع السعودي، فتوطين البادية تلك البذرة التي أسسها الملك عبد العزيز - رحمه الله - وسار على خطاه فيها رجاله المخلصون في هذا الوطن لهي من أهم المنجزات التي تسجل للدولة السعودية الثالثة بحق؛ لما لها من أثر مهم في المشهد الحضاري والثقافي والاجتماعي. تشجيع المزارعين ومن الأمور التي تحفظ لعبد الرحمن السديري أثناء توليه إمارة الجوف دعمه الزراعة والمزارعين، حيث نظم مسابقة المزارعين حيث نشرت الصحف آنذاك أخباراً عن هذه المسابقة ودعم الأمير لها واستثماره لعلاقاته لدعمها مادياً ومعنوياً، فقد نشرت الصحف العديد من الأخبار ومنها: (مسابقة المزارعين الحادية عشرة تقام في الجوف). أقيمت أول مسابقة في عام 1394هـ وقد ألقى معالي الأمير كلمة في هذه المناسبة أشاد فيها بمجهود الدولة على جميع المستويات وبالأخص بالقطاع الزراعي، وان هذه المسابقة ما هي إلا جهد متواضع من قبل إمارة منطقة الجوف لتحقيق التوجهات السامية الرامية إلى تشجيع الزراعة والمزارعين.بلغ مجموع الجوائز 700 ألف ريال ونيفا. وقد كان لاتصال معالي الأمير بأصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي وأصحاب السعادة مديري البنوك والمؤسسات والشركات نتائج إيجابية مثمرة بالمساهمة الفاعلة في تقديم جوائز عينية ونقدية لهذا العام وكان منها 100.000 ريال مقدمة من الأمير سلطان بن عبد العزيز كما قدم السديري نفسه جائزة عينية تشجيعية عبارة عن 10 بقرات هولندية بقيمة 100.000 ريال. رعايته للعمل الخيري والثقافي لعله لا يذكر اسم عبد الرحمن السديري في الآونة الأخيرة إلا وتذكر مؤسسة عبد الرحمن السديري الخيرة التي تقوم بدور كبير في العمل الخيري والثقافي لا سيما في منطقة الجوف، وتعود جذور مؤسسة عبد الرحمن السديري الخيرية التي تم تأسيسها بأمر ملكي عام 1403هـ - 1983م إلى ما قبل ذلك التاريخ بعقدين من الزمان، حيث كانت البداية بمكتبة عامة أنشأها معالي المؤسس الأمير عبد الرحمن بن أحمد السديري، رحمه الله، أمير منطقة الجوف السابق في مدينة سكاكا عام 1383هـ - 1963م سعيا منه للمساهمة في نشر الوعي والعلم والثقافة بين أبناء منطقة الجوف (شمال غرب المملكة العربية السعودية). ولقد أصبحت هذه المكتبة المعروفة حاليا باسم - دار الجوف للعلوم - صرحا علميا وثقافيا متميزا في المنطقة إذ تبلغ مساحتها حوالي 2350 مترا مربعا وتضم قسمين كبيرين منفصلين أحدهما للرجال والآخر للنساء، وقد ارتفع رصيدها من الكتب والمراجع حتى شعبان 1421هـ (نوفمبر 2000م) إلى ما يزيد على 92.000 مجلد وحوالي 250 دورية بالإضافة إلى ما تضمه الدار في مجموعتها الخاصة من الوثائق والمخطوطات والطوابع والخرائط والرسائل والكتب الأصلية للرحالة الذين مروا بالمنطقة إلى جانب مجموعة نادرة من النقود المعدنية. منحة للمتفوقين كما تقدم المؤسسة جائزة معالي الأمير عبد الرحمن بن أحمد السديري للتفوق العلمي على هيئة بعثة دراسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية سنويا، لأحد المتفوقين في الثانوية العامة من أبناء المنطقة. رعايته للمشهد الثقافي والمتأمل في سيرة الراحل لا يأتيه الشك في كونه مهتما بالثقافة والمشهد الثقافي ومشاركا فيه وليس متلقيا، يدل على ذلك رعايته للنشاط الثقافي وكتابه التوثيقي (وادي النفاخ)، وشهادة الآخرين له، ومن الشواهد على ذلك تأسيسه للمكتبة الرحمانية. المكتبة الرحمانية تقع في محافظة الغاط على بستان العرنية المزرعة التي وقفها مؤسسها عبد الرحمن السديري بتاريخ 3-6- 1407هـ لوالديه - غفر الله لهما.وتبلغ مساحة المزرعة الوقف (185850) مائة وخمسة وثمانين ألفا وثمانمائة وخمسين مترا مربعا، وقد أخذ تصميم المكتبة في الاعتبار البيئة الريفية المحيطة بها وسط أشجار النخيل وتحت هضبة طويق. فظهرت بطابع نجدي واضح المعالم، بمبانيها الطينية وأقواسها المحلية، ومسجدها ذي المصلى المفتوح على الفناء، وهي مكتبة تتكون من مبنى المكتبة والمسجد وتضم المكتبة صالة الاستقبال ومكتبة الطفل وقاعة المطالعة والدوريات وأجهزة الحاسوب إضافة إلى مستودعات الكتب، كما يضم مبنى المكتبة صالة متعددة الأغراض تستخدم عند الحاجة للنشاطات الثقافية (المحاضرات والندوات) وفي غير ذلك تستخدم كقاعة أو مكتبة نسائية.وتتسع قاعات المطالعة داخل المكتبة لحوالي أربعين مطالعا إضافة إلى قسم الأطفال الذي يتسع لـ20 طفلا ويرتبط المسجد بمبنى المكتبة من خلال رواق مغطى. تتكون مجموعة الكتب في مكتبة الرحمانية، من الأوعية والدوريات، ما يتفق مع وظيفتها مكتبة عامة تخدم مجمع الغاط. تضم المكتبة قاعة مخصصة للمحاضرات والندوات والاحتفالات، ضمت برنامج الأنشطة الثقافية، الذي يستنفذه المركز للمجتمع المحلي، وتستخدم هذه القاعة في غير أيام النشاطات الثقافية كمكتبة، وفي المكتبة جناح خاص بالطفل تتوافر المكتبة والدوريات الخاصة بالطفولة والأطفال إضافة إلى المواد التربوية والتعليمية المناسبة لهم. السديري مثقفاً من منظور الجاسر ولعل من أهم صفات عبد الرحمن السديري هو حبه للمشهد الثقافي إذ إنه يعيش الهم العلمي والثقافي بشهادة أشخاص بلغوا من الثقافة أعلاها وعلى رأسهم علامة الجزيرة العربية الشيخ حمد الجاسر، رحمه الله، الذي عرف عنه الدقة في الحديث عن الآخرين وذكرهم بأوصاف دقيقة بثها الجاسر في كتابه الشهير في شمال غرب الجزيرة الذي تضمن مشاهد ثقافية مهمة جمعت السديري والجاسر.ومن هذه النصوص التي تؤكد هذا المشهد لعبد الرحمن السديري. اهتمام بالآثار يقول الشيخ حمد الجاسر: وجد الدكتور محمود الغول لدى أمير الجوف الأمير عبد الرحمن السديري حجرا نقل من دومة الجندل فوقه كتابة باللاتينية، وقد أهداه الأمير لجمعية الرياض (الملك سعود) وهو موجود في متحف الجامعة ورقمه (39) بين الآثار الموجودة هناك. اهتمام بالعملات ويقول الجاسر حين تحدث عما شاهد في شمال الجزيرة: ورأيت في الشمال الشرقي منه قويرة صغيرة تدعى المدرة، قال لي أحدهم بأنه وجد في غار في هذه القويرة جرة فخارية صغيرة مملوءة بنقود قديمة، وعندما تحدثت مع الأمير الكريم الشيخ عبد الرحمن بن أحمد السديري أي ذلك ثم أخرج من حقيبة لديه - يظهر أنها مملوءة نقودا أثرية أخرج أي قطعتين ذهبيتين بدون فحص وقدمهما لي وقد ظننت أنها مما عثر عليه في ذلك الموضع ولكن عند عرض قطعتي النقود على أستاذ قسم الآثار في الجامعة الأمريكية قال بأنها من نقود الفاطميين. خدمة الباحثين ويقول الجاسر أيضا:ولم أنس ما منحني الأمير عبد الرحمن بن أحمد السديري من كرم ولطف يسر لي مشاهدة كثير من المواقع. عبد الرحمن السديري شاعراً ومن المواهب التي لدى الفقيد نظمه للشعر الشعبي، وهذه الموهبة ليست بمستغربة عليه فهو ابن لأسرة أنجبت العديد من الشعراء رجالاً ونساءً، وقد صدر له ديوان شعري تحت عنوان (القصائد)، كان شرطه على ابنه زياد لإخراجه العناية به وضبط الأبيات بحسب إلقائها؛ لأنه يتأذى كثيراً حين يجد شعره منشوراً في الصحف بطريقة غير سليمة. والمتأمل في شعر السديري يجده قد طرق أكثر الأغراض الشعرية، لكني أجد في شعره أمرين يشدانني كثيراً: الأول: الحنين إلى الأرض والوطن سواء كان الجوف أو مسقط الرأس محافظة الغاط، وهذه صفة يمتدح الرجال بها؛ فقد قيل قديما: إن الرجال تعرف بحنينها إلى أوطانها. الثاني: كثرة مخاطبته لأفراد أسرته في قصائده من أبناء وأحفاد، وهذه صفة رقيقة، حضورها عند الشاعر له دلالات كثيرة منها غلبة العاطفة الحميدة، ولعل منها توجيه رسائل عائلية قد لا يعرفها إلا أفراد الأسرة ومن حولهم، من بين هذه الرسائل الحث على الترابط، كما أن في هذا النهج معرفة جوانب من سيرة الشاعر وعائلته قد لا تتبين إلا من خلال القصائد. إحالته للتقاعد أُحيل عبد الرحمن السديري على التقاعد يوم الاثنين الأول رجب من عام 1410هـ بناء على طلبه، وتعين نجله سلطان بن عبد الرحمن السديري أميراً لمنطقة الجوف. مرضه ولعل من أهم ما يشار إليه عنه عند ذكر الفقيد الراحل هو مرضه الذي لازمه طويلاً ولم يفلته حتى انتقل إلى الدار الآخرة. عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) (متفق عليه) واللفظ للبخاري. والنصب: التعب، والوصب: المرض. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه، حتى الشوكة يشاكها) (متفق عليه). وعن أم العلاء، رضي الله عنها، قالت: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة فقال: (أبشري يا أم العلاء، فإن مرض المسلم يذهب الله به الخطايا، كما تذهب النار خبث الذهب والفضة) (أبو داود وحسنه المنذري). وفاته وقد انتقل إلى الدار الآخرة بعد مرض عضال فجر يوم الأحد 26 - 2 - 1427هـ الموافق 26 - 3 - 2006م، رحمه الله رحمة واسعة. وصيته وصيته للأمير عبد الرحمن السديري وصية شهيرة وزاد من شهرتها أنها قيلت شعراً، حيث يوصي نجله فيصل بأن يدفن في الغاط مسقط رأسه وأسرته السدارى حيث جاء في هذه القصيدة الواردة في ديوانه القصائد (ص 141) والقصيدة بحسب ابنه الدكتور زياد في المصدر المذكور غير معروفة المناسبة، إلا أن مثل هذه القصائد عادة ما يقولها الشاعر في أجواء روحانية خاصة مثل تذكر أو يكون سببها الشوق لمسقط الرأس. والقصيدة تقول: أبيك يا فيصل تسمع اشجوني ما دام دنياكم عليكم وسيعه لا مت في راس الشعيب ادفنوني بالرجم فوق المالحة والبديعه اضفوا علي اترابها واحفظوني او حطوا على قبري حصات رفيعه أنا إمن الدّنيا خَلصْت اعذروني لي جانب الله عن حيات وضيعه قولوا إلمظنوني يصرف ايهوني أنا دخيله لا ايسوي صعيعه بكيت من فرقاه وأدمت اعيوني جيته اموالفني وأخاف اتخريعه أنا الغلطات الزّمان امغبوني على غلط أو غلطتي به شنيعه ظنيت به ظن أو باهت اظنوني حيث الوداعه نقصها من وديعه وقد نفذ أبناؤه هذه الوصية، فقد دفن، رحمه الله، في محافظة الغاط نرجو أن تكون قد اجتمعت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له. ونحن نرجو الله أن تكون هذه الثلاث اجتمعت في عبد الرحمن السديري حيث إن آثار المؤسسة التي تحمل اسمه كبير في جوانب الخير والعمل الإنساني، كما أن إصداراتها النافعة والمتعددة والمكتبات الموقوفة من قبلها لا شك أنها تحمل العلم المنتفع به، إن شاء الله، وبذريته من الذكور والإناث وأحفاده العقب الصالح الداعي له بالرحمة والمغفرة، إن شاء الله. وختاما هذا جزء من سيرة هذا الرجل الذي أفضى إلى ربه بكل ما قدم من عمل، ومن حقنا عليه الترحم وذكر محاسنه لنعمم القدوة ليستفاد منها. كما أشكر كل من زودني بمعلومة من أجل خروج هذه المادة وعلى رأسهم الإخوة في مؤسسة عبد الرحمن السديري الخيرية، والأستاذ عبد العزيز الأحيدب، والأستاذ هيفاء العمر.
|
||
|
29-03-2006, 05:52 AM | #40 | ||
|
الفارس عبدالرحمن الأحمد السديري.. وداعاً
بقلم : الفريق محمد بن عبدالله الطويان رحل عن دنيانا آخر الرجال العظماء أبناء أحمد المحمد السديري.. رحل الشاعر الحكيم والأمير العادل والإنسان الرحيم «معالي الأمير عبدالرحمن الأحمد السديري».. رحل مهاباً محبوباً محققاً المعادلة الصعبة المحبة والصرامة، هكذا يرحل العظماء وهكذا يودعون والفارس تخلده الصفات الأصيلة وعبدالرحمن السديري فارس من طراز نادر لا يموت.. كالتاريخ راسخ في قلب الزمان.. كالنقش الباقي في المكان. رحل تاركاً في قلوب محبيه حسرات الفراق، وآلام الوداع الأخير، قضى عمره فارساً مغواراً لا تثني عزائمه المستحيلات حتى في مرضه ظل يصارعه فترة ليست قصيرة من الزمان. فقد الوطن برحيل الأمير عبدالرحمن السديري واحداً من أبرز القادة الأشاوس وكان أبرز من مثل القيادة العليا بحكمة واقتدار، وبمعاصرته لملوك هذه البلاد كان رحمه الله محل الثقة لما يتمتع به من صفات شخصية ومقدرات نادرة منحته إياها الصحراء والتنشئة الأولى.. كان فارسنا مسكوناً بحب الوطن يعطيه كل وقته وجهده قريباً من مواطنيه في موقع عمله يستمع لشكواهم بل يعرفهم شخصياً ويعرف شكواهم وتشهد له الجوف التي تسلم امارتها لفترة طويلة بأنه رجل الإنجازات الكبرى الذي جعل الجوف كما تريد لها القيادة الحكيمة منطقة عصرية تسير في ركاب التنمية الشامل لوطننا العزيز.. عرفت هذا الرجل منذ زمن بعيد فهو يملك القلوب بنبله ورفعة أخلاقه وسمو مقاصد فهو لا يقل عظمة عن الجبال الرواسي العملاقة.. رحل الرجل الذي حض على نشر الثقافة والعلوم وتعليم الفتاة السعودية.. رحل الرجل الذي أخلص لدينه ثم لمليكه ووطنه في كل ميدان من الميادين.. رحل بجسده خالداً كخلود الأرض بذكره الحسن ومنجزاته الكبرى. وبكلمات في أشعاره تسكن الوجدان وتعانق المشاعر.. الراحل الكبير عبدالرحمن السديري من رجال يمثلون كفاح أمة وتفاني أجيال. رحم الله الفارس الأمير عبدالرحمن السديري وبارك الله في أبنائه وبناته وأبناء أسرته الكرام ليسيروا على درب الفارس النبيل.
|
||
|
29-03-2006, 06:06 AM | #41 | ||
|
وداعاً معالي الأمير
وداعاً معالي الأمير بقلم الشاعر العربي : يوسف محمد أبو عواد * في الوداع الأخير لمعالي الوالد الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري رحمه الله. *عضو الاتحاد العام للصحفيين العرب
|
||
|
29-03-2006, 10:35 PM | #43 | ||
|
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته
|
||
|
30-03-2006, 03:45 PM | #44 | ||
|
رحم الله حكيم عصرنا عبد الرحمن السديري ( جريدة الجزيرة )
رحم الله حكيم عصرنا عبد الرحمن السديري بقلم الأستاذ : سليمان الأفنس الشراري* الحديث عن المرحوم معالي الأمير عبد الرحمن السديري طويل ويحتاج لمساحات طويلة من الطرح في أمور متشعِّبة في كل نواحي الحياة التي عاشها معاليه في شبابه حينما تقلَّد أهم مهمة كلِّف بها في عهد المغفور له الملك عبد العزيز بإمارة الجوف والتي تعد حينها كإحدى أهم المناطق المهمة في سلسلة تساير الأحداث حينها في توحيد هذا الكيان الكبير وسعيه وحكمته التي تحتاج إلى وقفات طويلة وتأمل في طريقته المُثلى في التعامل مع شعوب حينها كانت متنافرة في منطقة تقع في أهم جزء من أجزاء المملكة المترامية الأطراف له من الأحداث ما كان له التأثير الكبير. ولعلي أحد شهود العيان في جزء بسيط عايشته من حياة هذا الرجل الفذ عبد الرحمن السديري فإنني في أحمل في ذاكرتي الشيء الكثير من اللقطات التاريخية المهمة في حياة هذا الرجل الوطني الفذ.. هذا الرجل الذي اعتبره وأصفه بأحكم حكيم قابلته في حياتي وعايشته وتأملت في شخصيته المميزة الكثير من الوقفات العجيبة في تعامله السلس مع شعوب وأفراد وأجناس يحوِّل التنافر إلى وحدة وتوافق.. ويستطيع أن يتأقلم بشخصيته وطريقته وحكمته في التعامل مع كل من يقابله أياً كانت طباعه واختلافه. إنه من حكماء الزمان الذي تجد في كلماته العمق الكبير في التجربة والصدق في التعبير والواقعية في الطرح. إنه عبد الرحمن السديري الذي عايش فترة طويلة من العمل الصامت المثمر في منطقة الجوف المترامية الأطراف المتباعدة المدن المختلفة في الكثير من الأوجه التي يصعب على أي شخص أن يتأقلم معها ويعايشها وأن يجعلها تسير في بوتقة واحدة كيفما استطاع أن يسير.. لقد كان تعامله في عمله تعامل الأب المخلص المسدي للنصيحة الشارح للتجربة؛ فتجده مع الكبير في السن متأقلماً مع كل شؤون المسنين، وتجده مع الشباب شاباً منبسطاً في طرحه بروح الشباب الناضج الفكر وتجده مع الكثير الشمعة التي يستضاء بها في المسير إلى سبل العمل والخير والمحبة والتوافق. كان عبد الرحمن السديري مثالاً للحكمة الناضجة التجربة في الكثير من أمور حياتنا العادية، فهو الشاعر الذي لم يبخل في تجربته في طرح أشعاره التي تنم عن صدق التجربة في الواقعية التي نتعايشها؛ فهو يتحدث بكل حرية ودون حساسية في الطرح لنماذج متنوِّعة من أعماق ما نحس به في همومنا اليومية حتى إنك حينما تقرأ أشعاره تشعر وكأنه يتحدث بلسانك ويعبِّر عمَّا يجيش به صدرك بصدق وشفافية وطرح مثالي راقٍ ذي حكمة واعية وناضجة. وحينما تقرأه مؤرخاً وكاتباً تجده تلك العين المبصرة التي لم تترك شاردة ولا واردة، تطرح الأمور بكل صدق وفائدة لتخرج بقراءتك لتجاربه التي يطرحها لك بسخاء بأنك تخرج بحصيلة مثلى من الفائدة التي تجعلك تحس أنك قطعت شوطاً في قراءتك لكتبه بوقت ثمين استثمرته بالشكل الفعلي للقراءة البناءة لقد كان عبد الرحمن السديري ملء القلب والبصر إنساناً يملأ حياتنا حباً ويزيدنا نشوة للحياة والعمل في حب الوطن وحب الغير والتآلف والتكاتف في سبيل أن يتعايش الجميع بسلام ومحبة. لقد كان عبد الرحمن السديري ملء قلوبنا ولا يزال ذكره عطراً يزيدنا بهجة في أن نذكر رجلاً عاش بكل ما في هذه الحياة من محبة وإخلاص لدينه ثم لوطنه ولأمته فاكتسب حب الصديق واحترام العدو رغم أن عبد الرحمن السديري كان أنموذجاً صنع من أعدائه أفضل وأقرب الأصدقاء حينما أحسوا أن تجربته المثالية في الحياة هي النموذج الصادق والواقعي والحقيقة المُثلى في التعايش بصفة فردية أو جماعية، إنه أنموذج الجيل الواقعي الحكيم. فعبد الرحمن السديري الذي كان يعتبره المزارعون في المنطقة الشمالية مثالاً لهم في التجربة الزراعية التي لم يكن معاليه - رحمه - الله شغوفاً بها بقدر ما كان يرغب في أن يثبت أنه إنسان قادر على مزيد من العطاء والإنتاج بعمله الجاد وكان له ما أراد - رحمه الله - في أن يكون أحد أهم دعائم التجربة الزراعية، وما بسيطاء إحدى سلات الغذاء التي تمد بلادنا الغالية بكم هائل سنوياً من محصولها الزراعي إلا نتاج من نتاجات تخطيطه - رحمه الله - أهم المشاركين في التخيط لاستثمارها. وكانت له الرؤية الثاقبة في مشروع التوطين للبادية، وهذا بحد ذاته يحتاج إلى الكثير من الوقفات التأملية في رأيه ولقد سمعت منه - رحمه الله - الكثير من الآراء حول هذا وكيف تحوّلت الهجر الزراعية للبادية إلى مدن حديثة تزخر بكل مقومات الحضارة المتطورة التي تشهد اليوم الدعم السخي من دولتنا الرشيدة التي تواصل ما دعمته في بناء أسس تلك القرى والمدن والهجر والتي أصبح جلها محافظات كبيرة. كان عبد الرحمن السديري مدرسة بحد ذاتها لها التميّز البارز في سبيل دعم أسس العلم الذي كانت تنهجه دولتنا الفتية فكان خير ممثل لها بدعمه المتواصل لأبناء البادية، فلقد قرأت رسائل قديمة جداً له لبعض وجهاء ومشائخ البادية يدعوهم للتوطن، وكيف كان - رحمه الله - يطرح توجيهه بأسلوب راق محبب حقق له نتائج كبيرة في توطين من لم يكن في باله آنذاك التوطين وكان في حينها أمراً مستحيلاً أن يحول عادة الإنسان بأن يجعله ينقل حياته من لون من البيئة إلى لون مختلف تماماً، فلقد حقَّق عبد الرحمن السديري المعجزة في حينه بسعيه لتوطين البادية ودعمهم بكل الوسائل المتاحة لديه من الدولة المعطاءة لهم في بناء المدارس وتأمين حياة الطلبة ودعمهم بالمال والوسائل التي تحببهم للعلم. كان عبد الرحمن السديري يحمل قلباً كبيراً من العطاء الخيّر وحبه للخير وإنشائه لجمعية البر الخيرية كأقدم جمعية خيرية بالمملكة دليل وعيه لحب الخير. وعلى الرغم من أن جيل عبد الرحمن السديري كانت له النظرة المختلفة عن المرأة إلا أن قلب وفكر عبد الرحمن السديري يختلف برؤيته في دعم قطاعات التعليم والعمل للمرأة في كل وسائل مناحي الحياة في مجالات العلم والعمل فلقد شجع عمل المرأة في الدراسة والانخراط في عمل الخير الجماعي الاجتماعي وخصص أول جائزة للسجاد والتراث والموروث مما كان له الأثر الكبير في انخراط كثير من النساء بمختلف مستوياتهن بالعمل الإبداعي في هذا المجال التراثي والموروث الشعبي الملائم لكل زمن وزمان. كان قلب عبد الرحمن السديري يمتلئ بالعاطفة والرحمة والحنان والتسامح والصفح في حالة وقت الصفح، فكان القائد الملم الموفّق في التعامل مع الكثير من أبناء منطقته أحبه الجميع واحترمه الآخرون ووقفوا احتراماً وإجلالاً لفكره وحكمته ورؤيته الثاقبة، إنه إنسان من نوع مميز من الناس ونادر قلّ أن يجود به الزمان. وللحديث عن أبي فيصل بقية طويلة ووقفات ليست بالقصيرة نتنقل فيها بين حياة أحد رجالات هذا الزمان. رحم الله حكيم عصرنا عبد الرحمن السديري رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهمنا جميعاً بفقده الصبر والسلوان. *عضو هيئة الصحفيين السعوديين
|
||
|
30-03-2006, 03:47 PM | #45 | ||
|
الفقيد الغالي ( الجزيرة )
الفقيد الغالي الشاعر : محمود عبدالله الرمحي محمود عبدالله الرمحي الموظف سابقاً بمكتبة دار الجوف للعلوم
|
||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اللقاء التاريخي مع الأمير علي بن محمد بن وقيّان أمير قبيلة الغياثات | الإداره | :: قسم اللقــاءات والفعاليات والتغطيات الخاصة:: | 57 | 17-04-2013 10:52 PM |
التغطية المصوّرة لحفل إفتتاح مبرة قبيلة الدواسر الخيريّة بدولة الكويت. | الإداره | :: قسم اللقــاءات والفعاليات والتغطيات الخاصة:: | 16 | 22-11-2010 09:44 AM |
تغطية الموقع الرسمي للقبيلة لحفل قبيلة الحراجين برعاية الشيخ محمد بن فهيّد آل ملحم شيخ قبيلة الحراجين المقام على شرف قبيلة الغفران آل مره . | الإداره | :: قسم اللقــاءات والفعاليات والتغطيات الخاصة:: | 18 | 19-07-2010 12:45 AM |
التغطية المصوّرة (الحصريّة) لحفل الصلح بين فخذيّ آل سويلم وآل عرفج النتيفات بحضور أمراء ومشائخ قبيلة الدواسر . | الإداره | :: قسم اللقــاءات والفعاليات والتغطيات الخاصة:: | 28 | 16-07-2010 04:54 PM |
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||