السلام عليكم
في أيام المغازي والغزو ، جاء جابر المرضف من شيوخ آل مره المعروفين عميل صلح ، وماخذ ٍ سير من الدواسر (اي مصالح الدواسر لكي يساعدونه ليغزي على قحطان)
وغازي على قحطان ، واستنذروا بهم قحطان ، ويوم درى المرضف جاك منكف
ولين فيه ستة من الشكره غازين رايح للأفلاج طالعين من الخرج يبغون ينوهون بالمغزى.
وتصافقوا ويا المرضف وهو منكف بالصدفة .
فقالوا له : حنا ذولاك العرب (حيث انه عميل صلح وعشان ماياخذهم) .
فقال جابر المرضف : ماخوذين ومجحودين .
فقالوا : الكافي الله
وحصل لهم معركة قوية وهم ماغير ستة والمرضف معه ثمانين ذلول دليل كثرتهم .
وتناوخوا معه من القايله الى عقب صلاة العصر ، وافتكوا الرجال ركايبهم بشجاعتهم وضربهم القوي ، واستطاعوا يردون المرضف وربعه بعدما شافوا استبسال الشكره دون ركايبهم وارواحهم .
وقال الشاعر محمد بن عزرم الشكره هذي القصيدة بغد هذا الموقف:
لحق( المرضف) عميل صلح يبغينا = وعيا علينا الولي والله كفانا به
جاهم جفال ٍ لاسمعوا عزاوينا = من كثر من عند تاليهم حذفنا به
من ضربنا راح ماله رادة ٍ فينا = شاف النشاما لاباقي الروح جلاّبه
نعم (بسعد) و(وسمي) هو وعانينا =و(مناحي) ملحق اللي تكلح أنيابه
(جميشان) حوّل وحر الموت حادينا = وعزالله انه يشوق العين ثلاّبه
لاجيت ابمتدح للفعل كافينا = ارخصت انا الروح والمطلوب جينا ابه
تكفون يبغي ركايبنا يحفينا = ما غير ( ستة) والدايع جالي اعذابه
لعيون منهو تلفى العلم يرجينا = لامن لفاه الخبر لاتضحك أنيابه
((آلاد علي)) من أولنا لتالينا = كم واحد ٍ نفرده من جملة أصحابه
وذا شرعنا من على عود ٍ معجينا = وحنا هل الراية العليا واهل جابه
آلاد علي : من الشكره ومنهم آل حفيظ وآل عزرم.
كتب خصيصا لمنتدى الدواسر الرسمي
جميع الحقوق محفوظة لموقع الدواسر الرسمي
مع تحيات الأصمعي