مواطنون يطالبون وزير الداخلية بالقضاء على ظاهرة التفحيط ووقف حمام الدم

[معلومات العضو ابو حسين الدوسري]

طالب عدد من المواطنين والمقيمين الجهات المسؤولة بالعمل الجاد لوقف نزيف حمام دم شباب هذا البلد والذين نراهم يتساقطون يوما بعد آخر من جراء ظاهرة لعبة صبيانية والتي بسببها تزهق أرواح بريئة وشباب في عمرالزهور المراهقة الذين اتخذوا من هذه اللعبة تنفيسا دون وعي وحب إثبات الذات وطلبا للشهرة المزيفة القاتلة واتجهوا إليها ترغيبا بمباركة من الأجهزة الامنية لصمتها الرهيب وتجاهلها للقضاء عليها وعدم وجود أنظمة رادعة وحازمة سوى جهود خجولة وبائسة .. لعبة صبيانية وصل بها الحال إلى حمل أسلحة ورشاشات وذخيرة وتهريب أنواع من المخدرات والقتل والخطف والشذوذ .. فهل من المعقول ان لا تستطيع أجهزة أمني بترها؟؟ّّّّّ!!


مواطنون ومقيمون يستصرخون وينادون ويجمعون "كفى خسارة لشبابنا أوقفوا التفحيط " من خلال تقرير " عاجل " الذي طرحت مناقشة هذه القضية لقرائها الكرام وطالبت من خلالها بإيجاد حلول في ظل الصمت الرهيب من الجهات الامنية ، وقد وصلت للصحيفة مقترحات وآراء تنم عن عقلية المواطن وأكدت مقولة الامير الراحل نايف بن عبد العزيز رحمه الله أن المواطن هو رجل الامن الاول ولو طبق بعضها لما نرى هذه الظاهرة بيننا من هذه الاراء حيث طالب القارئ عبدالله البارقي بالقضاء على البطالة وتلمس حاجيات الشباب يحكي مارآه من خلال تجربة عايشها ومر بها بإحدى الدول الاسيوية ومناشدته لرجال الاعمال بفتح التوظيف لأبناء بلده بقوله: لاتتركوا أى شاب سعودي بدون دراسة أو عمل , من حق المواطن أن تساعده مؤسسات الدوله أيا كان , أسوة بالدول الكبرى كاليابان, عشت في اليابان حوالي 10 سنوات ورأيت , الحكومة اليابانية تساعد شبابها حتى وصولهم للعمل ,هناك الشاب الممتاز والشاب الأقل ولكن تلك الحكومة تراعي ظروف كل شخص , وهناك إدارات تابعة لكل حي تبحث عن أحوال ساكنيها ولاتتركهم أبدا! إن بلادنا والحمد لله فيها من الرجال , من يخاف على شبابه ,,فالعمل ثم العمل ياإخوتي في الوزارات وفي كل قطاع في أرضنا المباركة الحبيبة , لاتتركوا شبابنا أدراج الرياح ،أيها التاجر وأيها المستثمر في البلاد وأصحاب المصانع, نحن نعلم تماما بأن مصانعكم مليئة بالاجانب ,,خافوا الله في رزقكم وشاركوا في رفعة البلاد, باستقطاب أبناء البلد والتخلى عن الأجنبي بالاحسان, لاتغرنكم الاموال التي تكسبونها ,,نحن لانحسدكم الله يرزقنا وإياكم ,,ولكن شاركوا في رفعة البلاد وحماية أرواح أبنائكم ...رحم الله قلوبكم وأبعدكم عن الجشع والطمع وكثرة الاموال التي تؤدي الى العمى ...ولاحول ولاقوة الا بالله."


القارئ ابراهيم العيد ومن خلال معايشته للشباب ذكر أن الخلل من الشباب أنفسهم وما يعانونه من نقص فقال"من خلال عملي وقربي من الشباب توصلت لقناعة في قاعدة تقول أن الاحساس بالنقص هو مايجبر الشباب على ممارسة التفحيط " مركزا على دور المجتمع وما يقوم به , مضيفا "وهنا (دور التعليم وخطباء المنابر) بتوجيه الشباب وإرشادهم نحو النجاح الحقيقي،راميا الكرة على الجهات المسؤولة بعدم اتخاذها الجزاءات الرادعة لتلك الظاهرة الخطرة والتي وصفها بالجريمة المركبة لماتجره من أمور أخرى, وأضاف قائلا :الأمر الآخر عدم وجود الرادع لممارسي التفحيط ووضع عقوبات قاسية عليهم تحميهم من نتائج أفعالهم وتحمي أفراد المجتمع منهم،وهناك أمر آخر وهو أن هناك أعمال تحدث ويتم التستر عليهامثل (المخدرات والشذوذ والخطف) وكل هذا من خلال مواكب التفحيط وهذا يعني ان ممارسة التفحيط يعتبر جريمة مركبة تستحق أشد العقوبات ونتمنى وضع النظام الواضح والرادع لهذه الظاهره."


رجل امن متقاعد ذو خبرة 25 عاما في السلك الأمني والعسكري له رأيه والذي لخص سبب ما آل إليه فقدان هيبة الأمن بكلماته "بحكم خبرتي الأمنية والعسكرية لمدة 25 سنة أرجو قبول ملاحظاتي ورأيي : هيبة الأمن مفقودة منذ أن تم إنشاء هيئة التحقيق والأدعاء العام وأصبح دور المرور والشرطة لاقيمة له وإحساس بالأحباط وعدم إستطاعتهم فرض هيبتهم مثل ماكان في الماضي , وحقوق الأنسان لها دور كبير في هدوء الأعمال الأمنية عن السابق وأصبح الجميع من ضباط وأفراد يخشون عقوبة الأخطاء والتصيد عليهم زلاتهم , لم يعد لدى رجل الأمن الصلاحية المطلقة لفرض الهيبة والنظام كما كان في السابق عندما كنا نخشى مرور الدورية ونهرب من هيبتها , قلة التشكيلات الأمنية قياسا بالإزدياد السكاني الهائل وتمدد المدن الرهيب ومازالت التشكيلات كما هي وإن تقدمت شبرا وإن زاد عدد الأمن مئاتين زاد في المقابل عدد السكان إلى ألفين , الجيل الأمني الحالي غير مبالي لأنهم من نفس البيئة الشبابية الحالية وهناك فرق بين رجل الأمن في السابق والحالي ( في الشكل والمظهر والعقل وقوة الشخصية وحب النظام والإنضباط ) ونلاحظ حاليا رجال أمن من أشكالهم وكأنهم عارضي أزياء وميوعتهم واضحة , المسؤليين الأمنيين انشغلوا بأمور التجارة والعقار والمصالح الشخصية وتركوا المتابعة وابتعدوا عن الحزم , إتكال الأجهزة المرورية على ساهر وغيرها من وسائل الرصد مع أن رجال الأمن يحصلون على علاوة أمنية كبيرة (( 50% ) إلا أن المردود صفر , فالتدهور الأمني حقيقة وفقدان الهيبة واقع ومن ينكر ذلك أعتبره انسان لايجيد الأستنتاج والتفسير فيما يحدث ويعتبر ضعيف عقل ومنطق ..كمثال بسيط (( انظروا لهيبة المعلمين عندما فقدت فقد التعليم كاملا هيبته )) ونعلم جيدا لماذا فقدت هيبة المعلمين ؟؟


الواسطة والمحسوبيات هي من ضمن اسباب تفاقم هذه الظاهرة الخطرة هذا ماقاله القارئ ابو سامي بقوله"نعم ليس هناك هيبة لأن العسكري يقوم بالقبض على المخالف ويسلم للظابط وتدخل الواسطات والمحسوبيات ويتم اطلاق سراحه ومن قام بالقبض عليه يرى كل شئ أمامه كيف تريده أن يذهب ويأتي بمخالف آخر وهو يعرف أنه راح يخرج من أمامه وبهذا ترى التساهل أمامك."
قراء يتعجبون من سر القضاء على آفة الارهاب وعند الاستطاعة على القضاء على هذه اللعبة الصبيانية ومنهم هذا القاريء " استطاعت الحكومة تدمير خلايا الارهاب والارهابين يديرونها في السر فكيف لاتستطيع على المفحطين وهم في كل مكان أمام اعين الناس ولكنهم لايريدون ذالك .."


آراء أخرى تتطالب بفرض قوانين حازمة على المفحط والمتجمهر وعدم التهاون فيها من هذه الاراء "سحب سيارة المفحط ووضعها في الحجز لمدة سنة وسجنه لمدة تتراوح من ستة أشهر الى سنتين حسب تكراره التفحيط ... وسيقل التفحيط بنسبة تصل الى 90% بإذن الله , ونريد من إدارة المرور تفعيل قوانين صارمة بحق المفحطين لنحافظ على ممتلكات البلاد وأرواح الشباب " ... وآخر طالب إنشاء ساحات للتفحيط يشرف عليها المرور ومسابقات سرعة وتوظيف الشباب ووضع كاميرات مراقبة على الساحات والشوارع التي يتواجد فيها التفحيط وتكثيف رجال المباحث والمرور السري للقضاء على الظاهرة , وغير ذلك من التشهير مع الجلد في الجامع القريب لسكن الجاني سواءا مفحط أومعزز أو متجمهر ثم يتم تطبيق عقوبة السجن , ومنهم من وضع اللوم على الأسرة والانشغال عن تربية الأبناء ومراقبتهم ومنعهم من سلوك هذه الطريق المخيف.


واخيرا طالب المواطن عبدالرحمن السليمي بإيجاد حل جذري بقوله" ياناس شوفو حل عيالنا يضيعوا من بين أيدينا" ... المغردون وعبر مواقع التواصل الاجتماعي هم الآخرون لهم آرائهم ومطالباتهم بجمح ووقف هذه الظاهرة الخطرة على مجتمعنا حيث قاموا بإنشاء "هاشتاق " خصص للمطالبة بوقف التفحيط وأخذ حيزا واسعا وتفاعلا ملموسا من مشاركات متابعيه... واخيرا دماء هؤلاء المراهقين أمانة وسوف يُسأل من كان سبب على إهدارها ؟؟

التفحيط اقرب الطريق المؤديه الى الموت فلم خطير

اقوى عشر حوادث في السعوديه

مافيه صرامه بالموضع ولو بغو انهو موضوع التفحيط
خلال اشهر قضو على ارهاب وعجزو على تفحيط

 

 

 

 

[معلومات العضو راشد المسعري]

الله يهدي شبابنا ، والله مافي التفحيط أي فائدة وكله خسائر في الأرواح والممتلكات وإضاعة لطاقات شباب الأمة

نتمنى أن يصل صوت المواطنين للمسؤولين ويتخذون إجراءات أكثر صرامة

لاهنت يابو حسين ولك ودي و تقديري ،،،

 

 

 

 

[معلومات العضو سالم الخضراني]

وزير الداخليه ماسمح بالتفحيط عشان يطالبونه بالقضاء عليه


# ظاهرة التفحيط منتشره بين شباب اليوم انتشار كبير .

# لا شك ان وزارة الداخليه بجميع قطاعاتها تتصدى لمثل هذه الظاهره الذي نتج عنها وفيات كثير من الشباب .

 

 

 

 

[معلومات العضو نآصر البدراني]

" لا حياة لمن تنادي "


للأسف هذه الحكم تتوافق تماماً مع الشعب السعودي تماماً !!!


صدقت يا ابو حسين قضوا على الإرهاب أعظم من التفحيط


الله يعين بس استودعوا الله ابنائكم وأخوانكم



وغيره ما يمكم أحد !!!!