الجيزاوي أبدع وأمتع ومارسيلينو تكفل بالتسجيل والصناعة : الأهلي يجدد الآمال ويدك مرمى الجزيرة بخماسية
صحيفة الجماهير – عبدالمجيد التميمي :
جدد الفريق الأهلاوي آماله في التأهل عن مجموعته الأسيوية حينما تمكن من تجاوز ضيفه فريق الجزيرة الإماراتي بخماسية تنوع لاعبو فريقه في تسجيلها بجميع الأشكال وأبدع نجمي الفريق صانع الألعاب البرازيلي مارسيلينو والمهاجم الشاب عبدالرحيم جيزاوي في نشر جميع فنون كرة القدم حيث افتتح البرازيلي فيكتور التسجيل في الدقيقة (1) وأضاف مارسيلينو هدفين في الدقائق (55 , 77 ) و نجم هذا اللقاء عبدالرحيم جيزاوي هدفين في الدقائق ( 56 , 92 ) مقابل هدف شرفي إماراتي وحيد سجله الإيفواري توني في الدقيقة (61) حيث تمكن الأهلي بهذا الإنتصار من إبقاء بصيص أمل له في التأهل حيث أضاف إلى رصيده أول ثلاث نقاط في الجولة الثالثة محتلاً بذلك المركز الثالث خلف المتصدر الإستقلال بسبع نقاط الذي أنتصر على صاحب المركز الثاني الغرافة بستة نقاط .
بدأ البرازيلي فارياس اللقاء بإجراء الكثير من التغيرات على تشكيلة الفريق في محاولة لمسح الصورة السيئة التي ظهر بها الفريق في الجولات الماضية حيث أعاد حارس المرمى السابق ياسر المسيليم إلى الخشبات الثلاث بديلاً للمعيوف وفي خط الدفاع تواجد كل من إبراهيم هزازي ووليد عبدربه ومحمود معاذ ومنصور الحربي وتقدم الظهير محمد مسعد إلى منطقة المناورة بجوار أحمد كانو وأمامهم كل من معتز المعتز ومارسيلينو وفي خط المقدمة تواجد الثنائي فيكتور سيمونس وعبدالرحيم جيزاوي حيث أبقى على مالك معاذ بجواره في دكة البدلاء .
أشعل البرازيلي فيكتور اللقاء مبكراً حينما تمكن من استثمار العرضية المثالية من مواطنه مارسيلينو وضعها برأسه قوية على يمين الحارس الإماراتي هدفاً أولاً للنادي الأهلي في الدقيقة الأولى ,
ولم يتمكن الفريق الأهلاوي من استثمار ثورة البداية والبحث عن إحراز الهدف الثاني حيث مال اللعب بعد ذلك إلى العشوائية والهدوء واختفت جميع لمحات كرة القدم حيث كانت الكرة تفقد في منتصف الملعب بكل سهولة وسط ضياع تام من لاعبي الفريقين وانتهى هذا اللقاء كما بدأ بهدف وحيد للنادي الأهلي مقابل لا شي للجزيرة الإماراتي .
انطلق بعد ذلك الشوط الثاني حيث بدأ الأهلي يسيطر على مجريات اللقاء وبدأ بفرض أسلوبه وسط تحركات مثالية من البرازيلي مارسيلينو ونجم اللقاء عبدالرحيم جيزاوي.
وفي الدقيقة 55 ومن تمريرة هائلة من قائد الفريق محمد مسعد وجد البرازيلي مارسيلينو نفسه وحيداً امام الحارس الإماراتي سددها أرضية زاحفة على يمين الحارس هدفاً ثانياً للفريق الاهلاوي الذي لا يمهل لاعبي الجزيرة كثيراً لإعادة ترتيب الصفوف حينما أستغل الجيزاوي خطأ دفاعياً فادحاً من دفاع الجزيرة بعد الهدف الثانية بدقيقة واحدة تجاوز بها الحارس الإماراتي ووضعها بكل سهولة هدف أهلاوي ثالث منح لاعبيه راحة واطمئنان لنقاط اللقاء ,
وفي الدقيقة 60 كاد النجم المتألق عبدالرحيم جيزاوي ان يضيف الهدف الرابع ويزيد من أوجاع الفريق الجيزاوي حينما سدد الكرة الانفرادية زاحفة بجانب القائم الأيسر ,
وفي الدقيقة 61 ومن تمريرة رائعة من أحمد دادا للمحترف الإيفواري توني أمام ياسر المسيليم وضعها بكل هدوء من فوق هدفاً شرفياً قلص به النتيجة ,
أجرى بعد ذلك البرازيلي فارياس تغييرين حينما أخرج المصاب فيكتور والقائد محمد مسعد ودفع بكل من حسن الراهب والعائد من الإصابة تيسير الجاسم ,
وفي الدقيقة 76 كاد الحارس الإماراتي يصيب الراهب بإصابة بالغة حينما خرج من منطقته للحاق الكرة وقفز بقدمه بكل تهور مصيباً الراهب مع رأسه إلا أن الحكم اكتفى باحتساب خطأ على رأس منطقة الجزاء مع بطاقة صفراء حيث تقدم البرازيلي مارسيلينو لتسديد الخطأ ووضعها جميلة برازيلية رائعة من فوق حائط الصد في زاوية المرمى العليا لم يجد معها الحارس الإماراتي سوى النظر إعجاباً وانبهاراً ,
وفي الدقيقة 80 أنقذ المسيليم مرماه من هدف محق حينما تمكن من إمساك تسديدة توني من على خط الستة في منطقة الجزاء ,
وأختتم نجم اللقاء عبدالرحيم الجيزاوي مسلسل أهداف الأهلي في هذا اللقاء حينما تمكن من إستثمار تمريرة البرازيلي مارسيلينو ووضعها على يمين الحارس في الدقيقة 92 .
لم يستغل طرد فالديفيا : الليث يتعثر بالخسارة الأولى أمام العين الإماراتي
صحيفة الجماهير - فيصل الحربي :
خسر الليث أول مباراة له في دوري أبطال آسيا لهذا الموسم من أمام العين الإماراتي بهدفين مقابل هدف في مباراتهم التي احتضنها ملعب القطارة بالعين ضمن مباريات الجولة الثالثة للمجموعة
الشباب دخل المباراة بتشكيله مكونه من :
وليد عبدالله في حراسة المرمى.
خط الدفاع مكون من : هادي يحيى وسند شراحيلي وماجد المرحوم وعبدالله الاسطاء
خط الوسط : أحمد عطيف وعبدالملك الخيبري وكماتشو وعبدالعزيز اليوسف وعبدالعزيز السعران.
خط الهجوم : فلافيو
الزعيم الإماراتي فاجأ الليث بهجوم مباغت منذ بداية المباراة وهذا ما أدى إلى خلخله في دفاع الشباب الذي يعاني من غيابات كبيرة وخصوصا في قلب الدفاع الذي يفتقد لجهود نايف القاضي المصاب وماجد العمري الغير جاهز إضافة إلى غياب شهيل بسبب الاصابه وغياب حسن معاذ , وبدأت الهجمات العيناويه منذ الدقيقة الثالثة في اشاره واضحة إلى بحثهم عن هدف مبكر وذلك للضغط الكبير على الفريق لاسيما وأن الفريق لو خسر هذه المباراة قد تعني مغادرته مبكرا من البطولة وتحقق للعين ما أراد في الدقيقة 14 عن طريق العقرب البرازيلي ايمرسون , الهدف العيناوي أعطى دافع كبير للعين في التقدم أكثر والبحث عن هدف ثاني وبدأ العين يسيطر على وسط الملعب بقيادة الماهر والمميز فالديفيا الذي صنع أكثر من كرة خطيرة ولكن وجدت المبدع والذي أنقذ الشباب من أكثر من هدف محقق , وفي الدقيقة 23 استطاع العين من تسجيل الهدف الثاني بعد جملة تكتيكيه رائعة بدأت من اللاعب علي الوهيبي الذي مررها بمهارة من فوق الدفاع الشبابي لتجد فالديفيا الذي وضعها برأسه يتصدى لها وليد عبدالله وتعود للاعب العين ساندي الذي وضعها في المرمى الشبابي.
بعد الهدف أجرى مدرب الشباب تغييره الأول وذلك لتحسين وضع الفريق حيث أدخل أحمد الكعبي كبديل لهادي يحيى وذلك لتنشيط الجهة اليمنى للفريق وتحسن أداء الفريق نسبيا وبدأ الفريق في صنع أكثر من هجمة خطيرة ولكن مع مرتدات عيناويه خطيرة , وقبل نهاية الشوط الأول استطاع عبدالعزيز السعران من تسجيل هدف تقليص الفارق.
في الشوط الثاني واصل العين هجماته على الليث الشبابي وبدأ الفريق في تنظيم هجماته عن طريق المتألق فالديفيا والعقرب البرازيلي ايمرسون وساندي وشكل ثلاثي خطير أمام مرمى الشباب إلا أن تألق الحارس الأول للمنتخب السعودي وليد عبدالله حالت دون تسجيل العين لهدفهم الثالث حيث أنقذ المبدع وليد عبدالله فريقه من ثلاث أهداف محققة الأولى كانت عن طريق ساندي والثانية عن طريق ايمرسون بعد أن مر بمهارة من المرحوم ووضعها في الزاوية البعيدة تصدى لها وليد بمهارة والثالثة من ايمرسون بعد أن استلم الكرة بمهارة وسدد الكرة قوية وهو مواجه للمرمى يتصدى لها وليد بمهارة.
وفي الدقيقة 68 أجرى مدرب الشباب البرتغالي باتشيكو تغييره الثاني بدخول الغائب من فترة طويلة طارق التائب كبديل لعبدالعزيز اليوسف .
وفي الدقيقة 70 حصل على قائد فريق العين فالديفيا على البطاقة الصفراء الثانية ومن ثم البطاقة الحمراء وهذا ما جعل مدرب الشباب يتنفس الصعداء وبالفعل تغيير سيناريو المباراة حيث سيطر الشباب على المباراة وبدأ مهاجموه السعران وفلافيو بإضاعة الفرص وسط بسالة من حارس العين المخضرم وليد سالم , وفي الدقيقة 80 أجرى باتشيكو تغييره الثالث بدخول فيصل السلطان كبديل لعبدالملك الخيبري واستطاع الشباب في العشر دقائق الأخيرة من استثمار طرد فالديفيا بالسيطرة فقط على المباراة مع إضاعة الفرص السهلة الذي كان أبرزها فرصة الليبي طارق التائب في الدقائق الأخيرة بعد أن سدد كرة قوية تصدى لها ببراعة وليد سالم وأبعدها إلى ركلة زاوية.
الشباب بهذه الخسارة يتجمد رصيده عند النقطة 4 محافظا على مركزه الثاني وبفارق الأهداف عن العين صاحب المركز الثالث.