فوضى تشجيع الأمهات لفتياتهن على الطلاق! - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقسام الـنـشاطيّـة .::: > :: قسم الأسـره والمـجتمـع ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-2009, 07:58 PM   #1
 
إحصائية العضو







علي العبدالهادي غير متصل

وسام الدواسر الفضي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: المميزين والنشيطين
: 1

علي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura about


افتراضي فوضى تشجيع الأمهات لفتياتهن على الطلاق!

فوضى تشجيع الأمهات لفتياتهن على الطلاق!

إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهله الرقص! أليس هكذا يقول الشعراء؟! ونحن نقول إذا كانت الأم كلما اختلفت مع الأب «شالت أغراضها وراحت بيت أبوها!» إذن نتوقع من ابنتها عندما تتزوج أن تسلك نفس مسلك أمها! كلما زعلت من زوجها البنت صرخت طلقني! أليس هذا الشبل من ذاك الأسد؟! أليس ابن الوز عواما؟! هي ماهرة مثل أمها.. ليس في الطبخ ولا في النفخ وإنما في الاستعداد النفسي لإنهاء علاقتها بزوجها وهي تعترف حتى لو على أتفه الأسباب،  ما عندها مانع أبدا، عزيزي القارئ هذا الذي بدا لي وأنا أحاور فتاة لها سنتان فقط زواجا وبعدها حينما حاورت والدتها اعترفت لي هكذا بصريح العبارة، «أنا قلت لبنتي تصر على موقفها وإن ترجع تعيش عندنا وما عليها منه! آنا طول عمري إذا تهاوشت مع زوجي  عادي آخذ أغراضي وأزعل في بيت أبوي! كم مرة أسويها عادي»! انتهى كلام الأم! ما أخفيك عزيزي القارئ وأنا أتحدث مع الأم كانت الابنة منصتة جيدة للحوار، هي لأول مرة تسمع من غير أمها هذه العبارة «الزوجة العاقلة تثبت في بيت زوجها وتمسك أرضها وهو اللي يطلع لو اضطر الأمر»! عزيزي القارئ سواء كانت الزوجة تسكن مع حمولة أو في شقة أو في بيت ملك، إن هي تغاضبت وشد الخلاف بينها وبين زوجها ينبغي لها أن تستقر في بيتها وما تخرج عنه بل حتى لو طلقها فهي باقية ولو لزم الأمر لتهدئة الأوضاع هو الذي يخرج مؤقتا من بيت الزوجية فمن باب الحكمة قد يلزمه ذلك، وإلى أن ترجع الأمور إلى مجاريها، ربنا عز وجل أمر النساء بالقرار في بيوتهن حتى لو حصل طلاق فيما بينها وبين زوجها، ربنا يقول {ولا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه، لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا} أي لا تدري لعل الله يؤلف بين قلبيهما فيرجعان لبعضهما، أنا أعرف زوجة تزوجت منذ سبع سنين وراحت بيت أهلها زعلانة سبع مرات وعليك الحسبة، يعني في كل سنة تحتفل بزواجها بزعلة في بيت أهلها! عزيزي القارئ أنا بقدر ما ألوم الزوجات على سذاجة قراراتهن ألوم أهلهن على رحابة استقبالهن، فبدلا من أن يصلحوا بين الزوجين بطريقة حكيمة ويجاهدوا لإرجاعهما بالتي هي أحسن، بدلا من هذا تجدهم يشعللون نارا وصراخا وخرابا بين الزوجين الشابين، طيب إذا كانا هما لا يملكان خبرة في الحياة نهائيا وخبراتهما لا تتجاوز حد أنفيهما هما الاثنين فإننا نفترض في أم وأب الطرفين العقل والتعقل والحكمة بل أقلها الحرص على سلامة الأسرة الجديدة، إذا صعّدت الأم سوء العلاقة بين ابنتها وزوجها يا ترى هل ستسعد الأم برجوع ابنتها لها مطلقة ومعها طفل أو طفلان؟! من سيطبطب على كتفي هذه الفتاة بعد سنين، من سيحقق لها الإشباع العاطفي والجنسي بدلا من زوجها؟! من سيعوضها فقد حنان واهتمام زوجها؟! بصراحة نحن نخاف عليها من الانحراف السلوكي مهما تميزت بالأخلاق والمثل والدين فالفتنة واردة في حياتها خاصة أنها لن تملك أن تخطب لنفسها زوجا في المستقبل بينما طليقها الذي سيحالفه النصيب الأكبر من فرص الزواج بأخريات، كثيرات يتألمن وطابور صامت يعجز عن التعبير عن نقائص الاحتياجات النفسية التي يفتقرن إليها، فضلا عن الوحدة القاتلة مهما التف حولها الملتفون، تخبرني إحداهن «ما عدت أحب الاختلاط بخواتي في الزوارة فكل وحدة تتحدث عن زوجها وأنا أغتاظ وأهيج بداخلي!» تقول الأخرى «ما أحب أزور بنات عمي، فكل وحدة متزوجة وتتكلم عن حياتها وأنا مطلقة تحت رعاية والدي»! أخرى وأخرى غيرهن كثير، عزيزي القارئ جراح المتألمات من افتقاد الأزواج وهن طليقات جراح ثخان، لا يكلمها كالم ولا يقوى على رأب صدع الافتقار هذا أحد مهما احتوى وتعاطف، لذا أكتبها وأصدع بها مدوية، لا يحق لأي كائن من كان ولا الأمهات أن يدعون بناتهن ويشجعهن على الطلاق حتى لو كان الرجل يضرب ابنتك ضربا ويخونها خيانة، أعلم أن ذلك سوء كبير وأذى لا يمكن احتماله ولكن أنا أريدها هي التي تقرر لا أنت ، فقط أنت أوضحي لها المخاطر والآثار، بيني لها، حركي الوعي بحقوقها داخل نفسها ولكن  اتركيها مع نفسها فالقرار في كنفها هي تتخذه وتنطق به، أنت فقط أريها التبعات اللاحقة لو قررت هي أن تنفصل عن زوجها، أو قررت أن تستكمل الحياة معه وكلما جاءتك باكية مشتكية من زوجها، تفهمي مشكلتها وأحسني إدارة الحل معها دون إيهام لها أن هذا الرجل ما عاد يصلح زوجا لها، لا تعينيها على إنهاء حياتها الزوجية فأول من ستلوم فيما بعد هو أنت وأبوها وستجرؤ في يوم ما لتصرخ في وجهيكما «أريد زوجي، أنتم حرمتوني منه، حرام عليكم!» ستنسى ماضيها معه! هي في الحقيقة تريد أي زوج وليس هو بالذات إنما تريد من يسد جوعتها ويروي عطشها، هي تريد رجلا يملأ عليها حياتها، فنار الزوج ولا جنة الأهل، بصراحة هذا لسان كثيرات من عزيزاتنا المطلقات!

بقلم
هيام الجاسم

 

 

 

 

 

 

التوقيع

للمتابعة على تويتر

https://twitter.com/#!/09765as

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---