لاتزال عمليات التحقيق في احدى أكبر القضايا الإخلاقية التي يشهدها التعليم مستمرةً رغم المحاولات بعدم تخطي القضية حدود الجامعة والاكتفاء بما يصدر من قبل عمادة الجامعة .
وتدور أحداث القضية الأخلاقية المثيرة حول مجموعة من الفتيات يبلغ عددهن ثمان طالبات في جامعة الملك سعود
وقد بدأت تفاصيل القضية والتي كشفت عن ممارسات ( لا اخلاقية ) يقمن بها الطالبات داخل أروقة الجامعة حينما ادى اشتباك بالايدي بين عدد من الطالبات لنشوب عراك جماعي اشترك فيه عدد كبير منهن ادى الى وقوع اصابات دامية .
وبعد محاولة الكشف عن سبب ( المعركة البناتية الشرسة ) تبين أن السبب هو رغبة احدى الطالبات بالارتباط بطالبة اخرى كانت تحبها وتعشقها بشكل جنوني !
مشاهد الاستغراب والدهشة التي طغت على منسوبات الجامعة لم تمنع من تتبع مسار القضية من أجل معرفة المسببات والدوافع الحقيقة وراء جرأة الطالبات للإقدام على مثل تلك التصرفات والتي تحدث داخل احدى صروح التربية والتعليم حينما اكتشفت عميدة الجامعة أن قصصاً من الحب والغرام كانت تحدث بين الطالبات وقد وصلت في بعض الاحيان الى الارتباط بعلاقة زواج بموجب عقد مكتوب يتم بمباركة وتوجيه اداريات يعملن داخل الجامعة نفسها !.
وقد تم الكشف عن بعض ملابسات القضية بعد ان القت ادارة الجامعة القبض على طالبة قالت انها كانت تعشق طالبة اخرى وترغب في الارتباط بها !!
ولكن ماحدث هو ان تم تزويج هذه الفتاة من اخرى ما ادى الى نشوب العراك الذي قاد لأول خيوط القضية .
معلومات اخرى تقول ان تقصير المسئول داخل الجامعة ادى لظهور مثل هذه القضايا داخل الجامعات ففي حين تعمد طالبات الى التشبه بالشباب في الزي وقص الشعر والهيئة وحتى طريقة المشي والتصرفات تغض الجامعة الطرف عن عقاب من يقمن بهذه التصرفات وعلى الجانب الآخر فتيات يسرن في عكس الاتجاه حتى تجاوزن الطبيعة السوية للفتاة .
وتتردد اشاعات قوية حول تصرفات خادشة للحياء تحدث داخل دورات المياة كانت للعمالة النسائية دور كبير في حدوثها . حيث تكون مرتع لتدخين السجائر واستخدام الهاتف الجوال وجلب بعض المجلات الباحيه وعرضها بين بنات الهوى والغريب في الامر ان هناك نوعية غريبه من الطالبات اشبه ماتكون شاب يمشي بين الفتياة ؟
مفتولة العظلات ولها نفوذ في الجامعة والحلفاء من شلل الجامعة غير انها تتميز بطريقة الملابس وقصة الشعر وفتاة الهوى التي تلازم حظورها الدائم..