URL="http://www.abo-ali.com/rm/Yom_tgthoo.rm"]http://www.abo-ali.com/rm/Yom_tgthoo.rm[/URL]]
بسم الله الرحمن الرحيم
نزف الى الامة العربية والاسلامية نبأ استشهاد القائد العسكري في حركة طالبان الشيخ الملا داد الله
أكدت مصادر بحركة طالبان الإسلامية استشهاد قائدها الميداني والمتحدث باسم الحركة الملا داد الله، في معارك عنيفة في إقليم هلمند جنوبي أفغانستان. وكانت مصادر أفغانية قالت اليوم الأحد إن الملا داد الله، أحد القادة العسكريين في حركة طالبان قتل خلال مواجهات مع قوات مشتركة من الاحتلال التابع لحلف الناتو والقوات الحكومية الأفغانية جنوبي أفغانستان.
وقال الناطق باسم جهاز الاستخبارات الأفغاني سعيد أنصاري: إن داد الله قتل في مواجهات بإقليم هلمند الجنوبي السبت. وأشار مسئول استخباراتي آخر إلى أن أرفع قياديي حركة طالبان العسكريين في الجنوب، استشهد في مواجهات بالقرب من مقاطعتي "سانجين" و"نهري ساراج" في الإقليم، الذي شهد مواجهات عنيفة شاركت فيها قوات احتلال بريطانية وأفغانية ومن قوات الاحتلال الأمريكية ضد عناصر حركة طالبان.
جدير بالذكر أن مراسل قناة "الجزيرة" القطرية كان قد أجرى حواراً مصوراً مع القيادي الطالباني وبث في الأسبوع الأخير من إبريل الماضي وأكد خلاله أن زعيم تنظيم "القاعدة" أسامه بن لادن حي يزرق. وذكر داد الله، خلال المقابلة أن أسامة بن لادن ساعد في التخطيط للهجوم على قاعدة باجرام الجوية في أفغانستان، الذي استهدف نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني.
الصحابي: عمرو بن الجموح،رضي الله عنة وكان رجل أعرج، فلما نودي للجهاد، وكان معذور، قال لأبنائه: جهزوني للجهاد. قالوا: يا أبانا لقد أعذرك الله. قال: والله لأطأن بعرجتي هذه الجنة،
ويأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيقول لهم: (لا عليكم أن لا تمنعوه، لعل الله أن يرزقه الشهادة )فإذا به يقتل في سبيل الله يوم اُحد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لكأني أنظر إلى رجليه يمشي بهما في الجنة سليمتين"
الله اكبر الله اكبر هذا هو شهيدُنا هذا هو بطلُنا هذا هو فارسُنا هذا هو "زرقاوي افغنستان"
هل منعتة عرجتة من الجهاد في سبيل الله والذوذ عن حياض الاسلام ..!!
هل ترك الجهاد وفضل القعود وقال في نفسة انا من اهل الاعذار فرجلي "مقطوعة"..!!ه
بل ترك الكلام ونفض من رأسة الاوهام فعرف ان الجهاد هو ذروة سنام الاسلام ..!!
فنطلق كلأسد يُجاهد في سبيل الله و يُحرض المؤمنين مردداً قولة تعالى
فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك و حرض المؤمنين عسى الله أن يكف بئس الذين كفروا و الله أشد بأساً و أشد تنكيلا
هنيئاً لك الجهاد والاستشهاد يا من تركت الرُقاد وأبيت الذُل والخنوع وتوجهت الى ربك في خُشوعاً
عندما سال الملا داد الله عن تسليم الشيخ اسامه بن لادن نصر ه الله قال
إن حالنا كحال الشهيد الذي يتمنى أن يعود للدنيا مائة مرة ليستشهد لما يلقى من أجر وثواب الشهيد، ونحن نتمنى أن نعود إلى السلطة مائة مرة حتى نرفض تسليم ابن لادن والإخوة العرب
الله اكبر هاؤلاء هم الرجال هاؤلاء هم اهل الجهاد ومحبي الاستشهاد الذين صدقو الله فصدقهم
يحبون اخوتهم في الله ولو عُرضت عليهم الكراسي مائة مرة لفضلو اخوانهم عليها
نُشهدُ الله على حبكم يا اهل افغنستان يا مصنع الرجال ويا مذلة الانذال
عليك مني السلام يا ارض افغاني ** ففيك طاب المقام وطاب جهادي
سلو الروس كم جرعو من عذاب ** وكم مُرغت راية في التراب
فأفغان مأذنة للدعاة
هؤلاء هم مجاهدينا تجدُهم كما كان الصحابة رضوان الله عليهم يُجاهدون في سبيل الله ولو كانو من اهل الاعذار تجدهم يتسابقون للذوذ عن حياض الاسلام لينالو ذلك الشرف العظيم "الشهادة"
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) سورة آل عمران
أما انتم يا عباد الصليب ويا مرتدي الحكومة الافغانية فو الله لن تُفلتو من ايدي المجاهدين
فالذي خلق دادُالله قد خلق مثلةُ الكثير وكما قال شهيدُنا "كل مجاهد من طالبان هو زرقاوي"
والله أكبر
** وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ
اللهم احفظ شيخنا واميرنا يارب العالمين