سلطان العلماء - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: قسم المـواضيع الـعامــة ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-12-2007, 07:59 PM   #1
 
إحصائية العضو







أبوبندر الحطيم غير متصل

أبوبندر الحطيم is on a distinguished road


:e-e-5-: سلطان العلماء

العز بن عبدالسلام

نسبه:
هو أبو محمد عزالدين عبدالعزيز بن عبدالسلام بن أبي القاسم بن الحسن بن محمد بن مهذّب السُلمي مغربي الأصل، دمشقي المولد، مصري الوفاة،
شافعي المذهب، ملقب بسلطان العلماء، واسم الشهرة هو العزّ بن عبدالسلام. ولد سنة 577هـ وقيل 78 وتوفي سنة/ 660/هـ

نشأته: نشأ العزّ في أسرة فقيرة مغمورة، ولم يطلب العلم إلا على كبر. كان يبيت في زاوية الباب الشمالي للجامع الأموي بدمشق. وفي يوم من الأيام سمع نداء يهتف به: يا ابن عبدالسلام أتريد العلم أم العمل؟
فقال عزالدين: العلم، لأنه يهدي إلى العمل. فأصبح وأخذ «التنبيه» وهو متن متداول في الفقه الشافعي فحفظه في مدة يسيرة، وأقبل على العلم فكان أعلم أهل زمانه .

طلبه للعلم:
جدّ العز بن عبد السلام واجتهد في حفظ المتون ودراسة الكتب والتردد على كبار شيوخ عصره، ليعوّض ما فاته في صغره، كما أن كبر سنه وذكاءه أعاناه على تحصيل العلم الكثير وهضمه وإدراك مسائله العويصة.
كانت دمشق في عصره منتجعاً للعلماء من الشرق والغرب نظراً لتوسطها، فاجتمع فيها جهابذة العلماء البارعين في فنون العلم، وقد تردد عليهم شيخنا العز بن عبدالسلام، فنهل من علمهم الصافي الفياض وتأثر بأخلاقهم الفاضلة وسلوكهم في الحياة فانصقلت مواهبه، وتميزت شخصيته الجامعة بين الفقه والأصول والتفسير واللغة والتصوف متأثراً بورع وزهد شيخه الإمام فخرالدين بن عساكر وفقه القاضي عبدالصمد المرستاني.

سافر إلى بغداد عاصمة الخلافة وكعبة العلم آنذاك فوصلها سنة 597هـ وتردد إلى علمائها ونهل من علمهم. ولم يمكث فيها طويلاً. كان يواصل التحصيل والتلقي من الشيوخ حتى بعد أن صار شيخاً كبيراً تهابه الملوك وتخشى مخالفته. فبعد أن رحل إلى مصر عام 639هـ كان يحضر حلقات الشيخ أبي الحسن الشاذلي الصوفي المعروف، ويجلّه ويستفيد منه في علم الحقيقة.

كما أن أبا الحسن الشاذلي كان يوقر العزّ ويستفيد منه في الفقه. وهذا شأن العالم المخلص فإنه يواصل تحصيل العلم ولا يشغله عنه شاغل.

تولّى التدريس في الزاوية الغزالية هي الزاوية الغربية للجامع الأموي، ونسبت إلى الإمام الغزالي رحمه الله لكثرة اعتكافه فيها وتدريسه، من قبل الملك الكامل بعد وفاة الشيخ جمال الدين محمد الدولعي سنة 635هـ.

صدام العزّ مع الملك الصالح إسماعيل:
تحالف الملك الصالح إسماعيل حاكم دمشق مع الصليبيين ضد أبن أخيه نجم الدين أيوب حاكم مصر، وسّلم للصليبيين مدينة صيدا وقلعة الشقيف ومدينة صفد، وسمح لهم بشراء الأسلحة من دمشق. فأفتى العز بحرمة هذا البيع فقال: «يحرم عليكم مبايعتهم لأنكم تتحققون أنهم يشترونه ليقاتلوا به إخوانكم المسلمين». فأمر الصالح باعتقاله وبعد فترة أفرج عنه فذهب إلى بيت المقدس ووافق ذلك وصول الصالح إسماعيل مع عساكره وحلفائه من الصليبيين إلى بيت المقدس في طريقهم إلى مصر. فلما علم بالعزّ أرسل إليه أحد خواصه يطلب منه أن يصالحه. فلما اجتمع الرسول بالشيخ شرع في مسايسته وملاينته ثم قال له: بينك وبين أن تعود إلى مناصبك وماكنت عليه وزيادة، أن تنكسر للسلطان وتقبّل يده لاغير. فقال له العزّ: والله يامسكين! ما أرضاه أن يقبل يدي فضلاً أن أقبل يده. ياقوم! أنتم في وادٍ، وأنا في واد. والحمد لله الذي عافاني مما ابتلاكم به. فقال: إذن فقد أمر الملك باعتقالك. فقال: افعلوا ما بدالكم، فاعتقله في خيمة بجانب خيمة الملك. فبقي العزّ رهن الاعتقال راضياً بقضاء الله صابراً على ابتلائه، محتسباً للأجر شاغلاً وقته في قراءة القرآن الكريم وذكر الله. وكان الملك يسمعه، فقال يوماً للفرنج: (تسمعون هذا الشيخ الذي يقرأ القرآن؟ قالوا نعم. قال: هذا أكبر قسوس المسلمين. وقد حبسته لإنكاره عليّ تسليمي لكم بعض حصون المسلمين، وعزلته عن الخطابة بدمشق وعن مناصبه، ثم أخرجته فجاء إلى القدس. وقد جددت حبسه واعتقاله لأجلكم. فقالت له ملوك الفرنج: (لو كان هذا قسيسنا لغسلنا رجليه وشربنا مرقتهما(

وبقي العز رهن الاعتقال حتى جاءت الجيوش المصرية والتقت مع عساكر الشام فمالوا جميعاً على عساكر الفرنج فهزموهم وأسروا منهم عدداً كبيراًَ. ونجىّ الله العز من الاعتقال فاتجه إلى مصر فوصلها سنة 639هـ فرحب به الملك الصالح نجم الدين فولاّه الخطابة والقضاء فبدأ العز نشاطه في مصر بإقامة السنة ومحاربة البدعة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونشر العلم. وهكذا امتحن العزّ فصبر واحتسب ثم نصره الله بظهور الحق وذهاب الباطل وأرضاهم عنه لأن العزّ قد أسخطهم لرضا الله. ومن أسخط الناس لرضا الله رضي عنه وأرضى عنه الناس، ومن أسخط الله لرضا الناس سخط الله عليه وأسخط عليه الناس.

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 24-12-2007, 08:04 PM   #2
 
إحصائية العضو








بوحمد الحمد غير متصل

بوحمد الحمد is on a distinguished road


افتراضي رد: سلطان العلماء

ابو بندر

لاهنت على الموضوع

تقبل مروري

 

 

 

 

 

 

التوقيع

الابداع معنى ااخر ...

الى كل من ينسى ذكر الله .. فل يعي ويذكرة وليصلي على النبي... لان هذا الدين الصحيح لكل مسلم عاقل فاهم ..

((الحمد آل عمار الدوسري))

    

رد مع اقتباس
قديم 24-12-2007, 08:12 PM   #5
 
إحصائية العضو







أبوبندر الحطيم غير متصل

أبوبندر الحطيم is on a distinguished road


افتراضي رد: سلطان العلماء

اشكر استاذنا الكبير ابونواف والاخ ابو حمد علا المرور تقبلوتحياتي

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 24-12-2007, 08:44 PM   #7
 
إحصائية العضو







فيصل بن جزاء غير متصل

وسام صدى نبض القصيد: صاحب المركز الأول للمجارةفي صدى نبض القصيد - السبب: صاحب المركز الأول للمجارة الثانية في صدى نبض القصيد
: 1

فيصل بن جزاء is on a distinguished road


افتراضي رد: سلطان العلماء

وفقك الله يا أبوبندر علي هذه السيره عن

سلطان العلماء


جزاك الله خير

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر دخيل الله ابن محمد ابن دخيل الله الشكره رحمه الله سلطان بن دخيل الله :: قسم قصايد مدح وفخـر في الــدواسـر :: 60 17-08-2022 03:24 AM
القرآن يتحدى أهم 10 اكتشافات كونية حديثة شمعه الجلاس :: القسم الإسلامـــي :: 15 16-02-2011 07:27 PM
خسرنا العلماء وربحنا السليكوم هاني الشرافي :: قسم المـواضيع الـعامــة :: 2 14-12-2010 02:27 PM
قصيده عن الامير سلطان بن عبدالعزيز [الله يطول بعمره] شاعر يمني صقر بني هلال :: قسم الـشعر العــام :: 2 23-10-2010 12:56 AM

 


الساعة الآن 02:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---