عدم احترامك لذاتك يجعلك عدوا لنفسك - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: قسم المـواضيع الـعامــة ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-07-2005, 05:24 PM   #1
 
إحصائية العضو








محمد البدراني غير متصل

محمد البدراني is on a distinguished road


عدم احترامك لذاتك يجعلك عدوا لنفسك

من المشاكل التي تواجهنا في حياتنا هو عـدم احترامنا لذاتنا.. فاحترام الذات يمثل قضية بالنسبة للكثيرين ومن المدهش كيف أننا نقبل بسرعة حكم الآخرين والنقص الخطير في إيماننا بأنفسنا وقد يكون تعريف احترام الذات أمرا صعبا فهو اكثر من مجرد الشعور الطيب تجاه الذات، التفاخر بالإنجازات أو حب الصورة في المرآة.

إن احترام الذات يتعلق بالطريقة التي نحكم بها على أنفسنا "كم نساوي وهناك ميل لدى الناس بالنظر إلى المعادلة من الخلف فنحن نعتقد أن مظهرنا هو الذي يعزز المستوى من احترام الذات بينما في حقيقة الأمر أن احترامنا لذاتنا يكمن في قدرتنا على رؤية أنفسنا من منظار قيمتها.

تقول إحدى الفتيات وهي تشرح كيف أن افتقارها لاحترام ذاتها أثر عليها، حين اهتزت ثقتي بنفسي واضمحل احترامي لذاتي توقفت عن حضور الفصول الدراسية والانخراط مع الجماعات. كنت أخاف من ساعة الغداء ولم تطأ قدماي أرض المطعم. كذلك كان مجرد التفكير في بعض العروض داخل الفصل يسبب لي المرض. انسحبت وتوقفت عن الابتسامة كليا.

وبسبب اقتناعي بعدم وجود قيمة لي، أصابني التوتر أثناء كل فحص أو اختبار على الرغم من أنني كنت من المتفوقين.

تغيرت حياتي بالكامل وأصبحت أعتقد أن لا أحدا سوف يفتقدني إذا لم اكن هناك استمر هذا الوضع وكنت بحاجة إلى وسيلة للخروج منه. ولم يكن لدي تصور بأي شيء يمكن أن يساعدني في ذلك وحيث أنني كنت أرى بأنني سبب المشكلة بدأت التفكير جيدا في الانتحار إن عدم احترام الذات لا يقود بالضرورة إلى الانتحار ولكن دراسات أشارت إلى أن الحالتين تترافقان في كثير من الأحيان وفي الحقيقـــة فانه يمكن وصف عـدم تقدير واحترام الذات بالإحبــاط.

إن عدم تقدير المرء لذاته يجعل منه أسوأ عدو لنفسه. فالتفكير لدى الأنثى بأنها لو كانت أجمل أو أفضل من الناحية الرياضية أو أكثر قوة أو اكثر مرحا أو شعبية.. أمثلة على عدم تقدير الذات والإنسان بطبيعته يشكك في نفسه حتى حين يمدحه الآخرون في كثير من الأحيان تكون أعراض الإحباط داخلية ولذا فان المشكلة يتم إهمالها على اعتبار أنها غير مهمة، متعلقة بالهرمونات أو مجرد جزء من علمية النمو وقد وجد أن اقل من 25 بالمائة من المصابين بالإحباط في جميع أنحاء العالم يتلقون علاجا مناسبا لحالتهم.

إن من الأهمية بمكان التنبيه إلى مشكلة عدم تقدير الذات وخاصة بين المراهقات بحيث يشكل الانتحار اكثر أسباب الموت شيوعا كذلك فان هذه الحالة تؤثر على البالغين من ناحية الأداء والتقدم في العمل، وتجعلهم شركاء مترددين أو آباء وأمهات غير فاعلين.

إن الافتقار إلى احترام وتقدير الذات يؤثر على كافة مناحي الحياة في الفرد وهو أمر مخيف إذا توقفنا عن حــب أنفســنا فإن العالم يصبح مكانا مخيفا بالنسبة لنا لذا فان على الجميع سواء كانوا مراهقين أو مراهقات أو بالغين، آباء ، أمهات أو غيرهم أن يستعيدوا الثقة بأنفسهم ويحترموا ذاتهم ويقدرونها حق قدرها ولا ينصرفوا إلى التمني وكلمة لــــو فلينظر الجميع إلى الأمام ولندع الحساسية وسرعة التأثر جانبا ونجعل من قراراتنا ذات قيمة وعدم التأثر كثيرا بحكم الآخرين على الرغم من الحاجة إلى استشاراتهم في كثير من الأمور.

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 11:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---