على أكف العفاريت ... ( نوصي بدخول النساء ) - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: قسم المـواضيع الـعامــة ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-2009, 11:19 PM   #1
 
إحصائية العضو







دوسري 102 غير متصل

دوسري 102 is on a distinguished road


افتراضي على أكف العفاريت ... ( نوصي بدخول النساء )

على الرغم من علمي التام بأن تعبير الرؤى أمرٌ مقررٌ شرعاً بنصوص الكتاب والسنَّة وإجماع الأمة ، إلا أني ألحظ تعلق الناس بأحلامهم واتكالهم على ما يقول المُعبر ، حتى أضحى تعبير الرؤى في زماننا مشروعاً تجارياً مربحاً ، فُتحت من أجله القنوات واسُتقطب لها المذيعين ذوي الإمكانات ، كيف لا ! وتعداد زبائنهم قد تجاوز الآلاف ، معظمهم من النساء ، يدفع الواحد منهم العشرة ريالات على أقل الأحوال ثمناً للدقيقة الواحدة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

شرعاً يبقى حال صاحب الرؤيا هو المفصل الفيصل في تعبير الرؤيا وحملها على الجانب الخيري أو الشري ، ويٌذكر في ذلك قصة مشهورة لابن سيرين رحمه الله تحكي تفاصيلها ، أن رجلا أتى ابن سيرين فقال : رأيت كأني أؤذن ، فقال : تحج ، وأتاه آخر فقال : رأيت كأني أؤذن ، فقال : تُقطع يدك ، قيل له : كيف فرقت بينهما ، قال : رأيت للأول سيما حسنة فأولت (( وأذن في الناس بالحج )) ، ورأيت للثاني سيما غير صالحة فأولت (( ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون )) ، والسؤال هنا ، هل يعلم من يقف أمام الكاميرات في أرقى الاستوديوهات ، بحال المتصلين من خلف الشاشات .!!! ؟؟؟ ، أعتقد أن الجواب يكشف مستوى المصداقية في تعبير الرؤية عبر القنوات الفضائية .

وفي أواسط أفريقا حيث تفشي وباء الإيدز ويأس الناس من علاجهم ، ينشط الدجالون بائعوا العظام والرفات في ترويج بضاعتهم بأغلى الأثمان زاعمين بأن ما يبيعونه من عظام نخرة ورفات متحلل علاج لهذا المرض المستعصي الذي عجزت أرقى المختبرات الطبية العالمية عن اكتشاف علاج له ، والسؤال هنا هل يختلف حال سكان أواسط أفريقا عن حالنا في تعلقنا بالأحلام والمنامات ، التي قد لا يكون رؤى صالحة ، بقدر ما تكون حلم من الشيطان ، أو حديث نفس .

أخيراً ، فكما أوصيت بدخول النساء لهذا الموضوع ، أوصي أيضاً باعتمادنا على الله وحده ، وارتباطنا بالعبادة والطاعة والدعاء والذكر ، مع تعلمنا للعلم النافع ، والسير على المنهج النبوي في التعاطي مع الرؤى والمنامات ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( الرؤيا الحسنة من الله ، فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب ، وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرها ، ومن شر الشيطان ، وليتفل ثلاثا ، ولا يحدث بها أحدا ، فإنها لن تضره )) ، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( الرؤيا الصالحة من الله ، والحلم من الشيطان ، فإذا حلم أحدكم حلما يخافه فليبصق عن يساره ، وليتعوذ بالله من شرها ، فإنها لا تضره )) رواهما البخاري رحمه الله تعالى ، كما أوصي أيضاً بالحرص على العمل الجاد والمنظم ، بعيداً عن الأوهام والخرافات الموضوعة على أكف العفاريت

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 11:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---