وحش حولي (( منقول )) - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: قسم المـواضيع الـعامــة ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-08-2007, 12:42 AM   #1
 
إحصائية العضو








مبارك الخييلي غير متصل

وسام الدواسر الذهبي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: لجهوده الجباره والمتميزه في خدمة موقع قبيلة الدواسر الرسمي
: 1

مبارك الخييلي is on a distinguished road


:r-r-2-: وحش حولي (( منقول ))

ليكن القصاص السينما التي تنشر الأمن والأمان والطمأنينة

من الجيد طرح فكرة عمل فليم سينمائي عن «وحش حولي» وعن اي قضية امنية تهز المجتمع وعن جميع القضايا الامنية التي تؤثر في حياة الناس وتفقدهم الشعور بالطمأنينة والراحة. فالانسان بدون امن لاكيان له ولا شخصية ولا عطاء منه ولا ترابط يمكن ان يكون في المجتمع.
لذا لو تكلمنا في موضوع وجود الجريمة والمجرمين في مثل قضية وحش حولي فاننا لابد وان نتطرق لاسباب وجود مثل ذلك الانسان غير الطبيعي وعن سبب حصول جرائم ترتبط بارواح واعراض وممتلكات الناس. لماذا لم يقم هذا الوحش بالاقدام على اعماله الدنيئة في دول اخرى على سبيل المثال؟ ما هي الاغراءات التي جعلت وحش حولي يفعل مافعله؟ اين الامن واجهزته وخبرته في منع حدوث الجرائم او على الاقل الحد من هذه الجرائم باقصى صورة ممكنة؟
للأسف اقول ان من الطبيعي ان تحدث الجريمة في مجتمع متعدد الجنسيات والافكار والثقافات كما هو الحال عليه في الكويت، ولربما من احدى ضرائب التطور والانفتاح ان يكون للجريمة مكان في المجتمع، ولكن بالشكل المخيف والكثير مثلما رأيناه في الكويت خاصة الخمس عشرة سنة الماضية، لابد وانه يوجد خلل ما ولا نستبعد بوجود خلل في القوانين وفي اداء السلطات الامنية وفي تنفيذ القانون.
«وحش حولي» لما كان ان يكون موجوداً لو لم ير الساحة مفتوحة امامه والفرص سانحة والامر في غاية السهولة. فبودي ان اشرح كل هذا الكلام بتفصيل وايجاز وكانني اعرض فيلماً سينمائياً يتابعه من اوله لآخره من يريد ان يعرف ويصل للفكرة التي اود توضيحها .
«فوحش حولي» وامثاله ممن سبقوه ومن للأسف سيمشون على خطاه في المستقبل يعرفون جيداً بان الفلتان الامني الذي يخيم على كثير من الاوقات في الكويت يترك لكل هؤلاء الساحة لأن يلعبوا بارواح الناس واعراضهم وممتلكاتهم. التراخي في تنفيذ القانون على الجميع، مع ان القانون بحد ذاته يحتاج لاعادة تشريع وان تتم اعادة صياغته وجعله اكثر شدة وصرامة.
لايفوتنا القول بان الخطط الامنية التي توضع للحفاظ على الامن في البلاد لاتعالج الامور النفسية والسلوكيات المنحرفة، فلا بد وان يتم تعميم مبدأ يحذر الاباء من انجراف الابناء لسلك الجريمة، ولابد من فرض المسؤولية الجسيمة على البيت، ولابد وان يعرف كل الناس صغيرهم وكبيرهم بان التعدي على القانون امر خطر ولا جدال ولا مساومة في تنفيذ العقاب على من تسول له نفسه خرق القانون.
نحن جميعاً نقر ان اجهزة الاعلام المقروءة والمسموعة سواء من طرف المسؤولين عن الاعلام في الكويت او من قبل ادارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، لم يقصر اي احد منهم في توجيه وترشيد الناس، ولكن المسألة لاتقتصر على ذلك فقط، فالناس تريد مع هذا كله شيئا ملموساً حتى يتفاعلوا معه ويتجاوبوا بل سيكونون عوناً للاجهزة الامنية وسيساعدون على خفض معدل الجريمة.
لو كان للفيلم السينمائي او المسلسل او البرنامج الاثر الفعال لارشاد الناس لما رأينا الكثير والكثير من فئة الاحداث وصغار السن يتجولون لساعات متأخرة من الليل في شوارع الكويت، ولما رأينا جرائم الخدم، ولما احسسنا بانتشار الادمان والجرائم والجنح الاخلاقية بين كثير من الناس.
فاين اهل الاطفال الابرياء الذين راحوا ضحية اغتصاب «وحش حولي» لهم، الا يتفق الكثير بان لو احس وحش حولي بوجود العين المتابعة من الاهل لم يجرؤ على ما فعله؟ هناك مثل يقول«المال السايب يعلم السرقة»، وان «من امن العقاب اساء الادب»، بل يسيئون للأمن ويستهزئون بكرامة وامن البلاد ويضربون القوانين بعرض الحائط.وهنا اود ان ابين بان بمباركة من الذين خرقوا القانون وتوسطوا للمجرمين والسفلة كان لهم الاثر الكبير في انتشار الجريمة في المجتمع.
موضوع «وحش حولي» تم طرحه في صفحة «منكم واليكم» من خلال الارشاد الاعلامي ومن خلال وجود فكرة سينمائية، فالولايات المتحدة صاحبة الخبرة السينمائية والداء العبقري نجحت بامكانياتها الانتاجية والفنية بان تبين الجريمة وطبيعتها في الولايات المتحدة الامريكية ككل، وحتى لو كانت في بعض الاحيان بمبالغات جزئية تظل هناك فكرة تريد السينما الامريكية توصيلها وهي ان الجريمة موجودة والخطر قائم، ولكن تجربة كهذه لدى الامريكان وعلى مدى طول هذه السنين لم تغير السينما من طبيعة وجود الجريمة ولم تنجح بالحد من وقوع الجرائم او وضعت حلولاً حتى ولو كانت وهمية او افتراضية، بل نشرت الذعر والخوف بين الناس ان لم تساهم بتحذيرهم.
ما دمنا نشرك موضوع السينما في طرح والمساهمة في حل المشكلة الامنية لدينا في الكويت كامر اعلامي فبودي ان تكون الفكرة السينمائية طرحاً لحلول حتى يتم الاخذ بهذه الحلول لفرض سيطرة وهيبة الامن في البلاد، ومن ضمن هذه الحلول هو القصاص بدون تردد او جدل او مزايدات او حتى مجاملات لمن استهان بارواح واعراض الناس.
ولتتوسع عملية طرح الحلول بان يتم تغيير الكثير من التشريعات القانونية والخاصة التي تختص بالعقوبات ومن خلال صفحة منكم واليكم وبالتحديد في2007/7/29 تم طرح موضوع تطبيق الشريعة في البلاد واتفقت وجهات النظر بان حدود الله لو تم تطبيقها سيكون الامر مختلفاً ولتغيرت الاوضاع، ففي ظل قوانينا الحالية يستطيع اي مجرم ان يفلت من تنفيذ الحكم مقابل جريمته لو تم تقديم مستندات عن طريق محام دجال تفيد بان المجرم مجنون، فهنا تضيع ارواح لناس واعراضهم وكرامتهم واموالهم هباء دون ان يتم اخذ حقهم من الجناة.
كل وسيلة يتم اتخاذها للحد من شراسة الجرائم وتبث جو الامن والامان انا شخصياً اؤيدها، بل اطالب بتنفيذها، فمن ارتضى الامن له ولغيره فسيؤيد ايضا،ً ومن ارتضى اذية الناس ونظر لمصالحه الشخصية فسيبرر تطبيق القانون بمبررات واهية ويحاول ان يحبط تنفيذ القانون وخاصةً لو تم تطبيق القانون على الجميع.
بقي عليّ ان اقول بان الآن وقع «وحش حولي» في شر اعماله وهو بين يدي العدالة، رغم التأخير وطول الوقت ولكن لا نستطيع ان نطعن بقدرة الاجهزة الامنية، فهناك جهود تبذل ومخاطرة اثناء العمل نقدرها ورغم كل ذلك فالاجهزة الامنية ميطالبة بان تحكم سيطرتها على البلاد بشكل اوسع، وخاصةً بان الكويت بلد صغير والعوامل والمعطيات تساعد على تعقب أي مخالف للقانون، فالذي يحدث في خيطان وجليب الشيوخ شيء لايجوز ان يحدث، فشبكات الدعارة اجلك الله عزيزي القارئ وأماكن تصنيع الخمور وترويج المخدرات والمسروقات كل هذا يعتبر وصمة عار على الامن في البلاد فتكديس العمالة في البلاد ووجود المخالفين بصورة غير شرعية وعدم اعطاء الصلاحيات الامنية وتحت مراقبة دقيقة ومتواصلة يعمل كل هذا على ضرب امن البلاد وها هو «وحش حولي» مثال على ذلك، وعسى ان تتغلب البلاد على امر المجاملات ولا ننظر سوى ان حدود الله في كل شيء يجب ان تنفذ على الجميع واولهم الكويتي قبل غير الكويتي، وان يكون كل شخص منخرطا في الجهاز الامني يعمل لاجل الامن وليس لشيء اخر او لمجرد الحصول على وظيفة امنية او مركز امني .
ختام كلامي هو ان فكرة طرح اي موضوع امني فنياً مثل العمل السينمائي الذي يسلط الضوء على هذه الجرائم،لابد وان يأخذ كل الجوانب حتى نصل للحقيقة ونخرج بنتائج مفيدة، ويبقى لوحش حولي ان يستعد لأن يقول القانون كلمته وان تلتف حبال العدالة حول عنقه وان يأخذ بحق من تم هدر اعراضهم من الابرياء وان يكون عبرة لمن يرى ان الامن في الكويت وسيلة تسلية يلهو بها من تسول له نفسه ويجدها سهلة، بل يجب ان يراها مرة صعبة لاجدال ولا لعب بأمن الكويت وامان الناس والمحافظة على ارواحهم واعراضهم واموالهم، اللهم ادم علينا الكويت دار امن وامان ورد المجرمين في كيد نحورهم .





مـــبـــأركــ الـــــحـــــــجــــــاج الـــخـــيـــيــلاتــ

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عسا يومي يجي قبل يومك عبدالله الحافر الغييثي :: قسم الـشعر العــام :: 10 15-12-2010 11:49 AM
منقول أبوبندر الحطيم :: قسم المـواضيع الـعامــة :: 9 05-11-2010 03:56 PM
نامي جعل يومي قبل يومك بيوم ابو فهد الغييثي :: قسم الـشعر العــام :: 14 01-07-2010 05:49 PM

 


الساعة الآن 09:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---