اشد المعارك بين القبائل وأطرافها

[معلومات العضو عقاب العتيبي]

بسم الله الرحمن الرحيم يقول الكاتب حمد بن ابراهيم الحقيل وهو من حاضرة عنزه رئيس محكمة الخرج سابقا في كتابه كنز الأنساب ومجمع الأداب صفحه 253 يقول مانصه

(أما الحروب بين بوادي الجزيره في العصور الاخيرة فقد ذكروا ان الحروب في النواحي الجنوبيه من نجد غالبها بين عتيبه وبين قحطان وسبيع رنيه والخرمه أما الوقعات في الناحية الشماليه من نجد فغالبها بين حرب والروقه (من عتيبه) وبني عبدالله المطيرين الغطفانيين والمعارك الدامية هي بين عتيبه ومطير وبين مطير وعنزة وبين مطير وقحطان ولما سئل راجح بن لبدة من أمراء قحطان كم قلع من الخيل أجاب لا احفظها ولكنه قال أنه قلع في مرة ثلاثين فرسا ومن عقلاء البوادي نايف بن هذال بن بصيص وهو من أمراء مطير صاحب رأي وفارس محبوب عند قومه وكذا محمد بن هندي بن حميد امير عتيبه شجاع مطاع في قومه محبوب عند الملوك والخاصه والعامه وقد اثر عنه انه يقول والله مانهبت الحضري ولن أرضى بذالك )


انتهى حديث الحقيل

 

 

 

 

[معلومات العضو عقاب العتيبي]

يقول ابن بلهيد وهو يتحدث عن معركة دلعه واخراج قحطان من نجد في كتابه صحيح الاخبار الجزء الاول صفحه 146


(وفي هذا الموضع بعينه يوم من ايام العرب المتأخرين في سنة1269 هـ بين عتيبه وقحطان ,رئيس عتيبه تركي بن حميد ويعضده من رؤساء عتيبه رؤساء من الروقه وغيرهم, ور ئيس قحطان محمد بن هادي بن قرمله فكانت الهزيمه على قحطان , وانتصر العتبان )

 

 

 

 

[معلومات العضو عقاب العتيبي]

نقل بعض المعارك و الوقائع



سناف الطراد

كانت هذه الوقعه بين عتيبه برقا فقط بقيادة عقاب بن شبنان, وبين قحطان والدواسر بقيادة محمد ابن هادي القحطاني في جنوب بلدة الشعراء, شرق جبل ثهلان قال سعد بن جنديل في كتابه عالية نجد الجزء 2 صفحه 708 مانصه( سناف الطراد كالذي قبله: سناف اشقر , له متن مرتفع , يقع جنوبا من هضبة تيما الواقعه جنوب بلدة الشعراء , شرق جبل ثهلان , وقد سمى بهذا الاسم , لانه وقعت عنده معركه حربيه طراد على ظهور الخيل عدة ايام , بين قبائل عتيبه من ناحية وبين قحطان والدواسر من ناحيه , وانتصرت فيه عتيبه , وقتل من الدواسر عدد كثير وكان رئيس عتيبه في هذه الحرب عقاب ابن شبنان بن حميد.)




وقعة البكيريه



ومن اهم الوقائق التي انضم زعماء الحمده وعتيبه في صف ال سعود ضد اعدائه معركة البكيريه وقد تحدث عنها محمد علي العبيد في كتابه النجم الامع لنوادر الجامع وهو يتحدث عن الملك عبدالعزيز وهو يجمع الجنود قال مانصه المصدر ص 143 النجم الامع لنوادر الجامعه


(فضم جنودا عظيمة أغلبهم من عتيبه والتفت عليه فلول قومه واستنفر القصيم كلهم ثم انهم خرجو لغزو مرتين كلها يرجعون من ضواحي عنيزه ويدخلون البلد وفي الثالثه اندفعو الى ابن رشيد في البكيريه فصبحوه بها واعترضت خيل ابن رشيد لم قبل ان يصله فاشتبكوا معها في معركة وكان في نظر الملك عبدالعزيز بن سعود ان لم يرغب في مقابلة ابن رشيد حتى يجمع جنودا اكثر مما معه ولكن محمد ابن هندي بن حميد رئيس عتيبه هو الذي جزم عبدالعزيز على التقدم على البكيريه فتقدموا جميعا وهزموا عبدالعزيز ابن رشيد ونزلوا البكيريه...)





وايضا معركة الصفوية

وهذه الوقعه قادها محمد ابن هندي بنفسه ضد قسم من قبيلة مطير المواليه لبن رشيد وفي ذالك قال سعد بن هذلول مانصه

(بعد وقعة المجمعه موضع شرق المملكه العربيه السعوديه عاد عبدالعزيز الى الرياض واقام فيها شهرين ثم خرج غازيا على قبيلة مطير بني عبدالله ومعه جنودا كثيرة من قبائل عتيبه ورئيسهم محمد ابن هندي وعساف بن محيا.(1) وعندما قربوا من قبيلة مطير القاطنين على ماء الصفويه سبقت قبائل عتيبه ابن سعود وهجمت على قبيلة مطيرالقاطنين على ماء الصفويه سبقت قبائل عتيبه ابن سعود وهجمت على بني عبدالله واخذتهم قبل وصول ابن سعود اليهم..(2)





حرب الرحا

وهذه وقعه بين محمد ابن رشيد وجيشه يواجه محمد ابن هندي وقومه وقال عن هذه الوقعه عندما غزى ابن رشيد محمد ابن هندي المصدرالمصدر : تذكرة أولي النهى والعرفان بأيام الله الواحد الديان و ذكر حوادث الزمان الجزء الأول صفحة 297

(فقام محمد بن هندي من بعد العصر وسار معه اربعة من رجاله حتى اشرف على قومه فأمرهم بحفظها اما بن رشيد فلم يمهله فشد في طلبه تلك الليله وجد في السير و امر جنوده بالسلب والنهب فشرعو في أخذ مامروا عليه ولما أشرفوا على رعاياه كان من بينها المغاتير والمجاهيم فشد جنود ابن رشيد على الأبل فخرج الحارسان من وسط الإبل و قاتلوهم ثم يرجعون وسط الإبل فهم في جهاد معهم فخرج صبي من من بين الرعيه ينادي باعلى صوته ويصيح تكفى يابن هندي تكفى يا محمد أخذت لعمانية و هي مشهورة بسلامة النسب فأقبل عليهم أبن هندي و هو يصيح بإذن فرسه فلم يشعر القوم إلا به كالأسد الوثوب الذي لا يطاق إذ صال و عجب القوم لتلك الفرس كيف اجتمعت كذلك فقتل منهم خمسة عشر فارسا فعند ذلك فر أبن رشيد و قومه بخيلهم وركابهم و لحق الطوير فضربه بالصارم ضربه سقط لها شطره فجمع القوم خيلهم تباري الامير خشية ان يسقط ليركب على الاخرى فتكون الخيل على استعداد هذا وهم يطيرون منهزمين
قال من حضر الواقعة أشهد بالله لرأيته يعني محمد بن رشيد منبطحا على ظهر جواده وهو يطير به و يقول اللهم أكفنا شره يكررها فلم يشعر الفوارس إلا به قد جاءهم من امامهم فتفرقوا شاردين فشد على الامير وبعدما ادركه من خلفه رفع السيف فوق أذانه يقول إحفظها لي يا بن رشيد فا نقلبوا بشر حال ورجع محمد بن هندي بما ناله من الخيل والإبل والسلاح
فلما كان بعد أيام بعث اليه ابن رشيد . يقول له : هل انت مسالم ام محارب ؟ فقال : بل مسالم , ولكنك اضطررتني أن أكون محاربا, فأمره ان يعرض طلبه وما يريد , فقال: اريد جميع ما أخذتموه تردونه , فر عليه)


.......)






حر ب عرجا عام 1313 هـ

قال عن هذه الوقعه سعد الجنديل الجزء 3 صفحه 925 مانصه(قد جرى في عرجة يوم من أشهر ايام القبائل في نجد . يعرف بأسم(مناخ عرجا) والقبائل حرب بقيادة عبدالله ومحسن الفرم , ومطير بقيادة نايف بن هذال بن بصيص ووطبان الدويش , وقحطان هؤلاء من جانب , وقبائل عتيبه بقيادة محمد ابن هندي ابن حميد من الجانب الأخر , وأخيرا اخذت عتيبه تتحول من دور المدافع الى دور المهاجم , وتقدمت المعارك صوب عرجا, فانصرفت قبائل قحطان من منازلها لبطن العرض , وابتعدت عن ساحة القتال, ثم انصرفت قبائل مطير تاركة حرب وحدها في الميدان, في حين ان قبائل عتيبه قد تألبت وتهيأت لحرب طاحنة , فحملت عل حرب , وهزمتها هزيمه ساحقه .)






حرب الرشاويه عام 1327 هـ

قال محمد ابن بلهيد في كتابه صحيح الاخبار الجزء 1 صفحه 146 (عند هذا الماء _ ماء الرشاويه التحمت عتيبه وحرب , وأمد حربا مطير , وتقاتلو في ضفة وادي الرشا الشمالية ودارت بينهم معارك في سنة 1372 هـ بعد معركه شق بيت ابن هندي فيها وانتهت المعركه بقتل رئيسن من عتيبه أحداهما ولد جهجاه بن حميد , والثاني عالي الفجري , وكلاهما من المقطه , وقتل رئيسان من مطير أحدهما أبو عبيد الدويش , والثاني طلال بن هدبا , وتفرق القوم بعد ذالك)




وقعة معتق المشهوره بين مصلط ابن ربيعان وهو لايتجاوز العشرين من عمره وبين محمد ابن هادي والقحاطين يقول محمد العبيد في كتابه النجم لامع لنوادر جامع مانصه


(فركبو على الخيل فلم يدركوهم فهجم ابن ربيعان ومن معه على ابن هادي وجماعته فاشتبكت المعركه بينهم سبع ساعات فدارة الدائره على ابن هادي وجماعته من قحطان فانهزمو فتبعتهم خيل بن ربيعان وجيشه ورجله وقتلوهم شر قتله وكان مسلط بن ربيعان حد لهم حدا للمنع يمنعون فيه قحطان فقال من تجاوز هذا الحزم فقد سلم وهو في وجهي وقد سمي هذا الحزم معتق من تجاوزه فقد عتق وسلم من القتل ...))

 

 

 

 

[معلومات العضو عقاب العتيبي]

بسم الله الرحمن الرحيم هو محمد ابن هادي بن قرمله ويعرف في ابن قرمله نسبه الى ام ابيه من أل معلا من خنافر من قحطان لم يكن والده من كبار قحطان بل كان رجل عادي في قبيلة قحطان ولاكن قربه ودينه هو الذي جعل الامام عبدالعزيز ينصبه امير على قحطان وتزوج هادي بن قرمله من الشيخ محمد بن سحوب شيخ قبيلة زعب وخطب منه ابنته وانجب منها محمد الذي ضل مقيم عند خواله الزعوب حتى بلغ سن الرشد فذهب الى والده هادي ابن قرمله فأرسله والده الى الكتاتيب ليحفظ القرأن بالدرعيه وعن قصة نزول الجحادر الى نجد في سنه من السنين أمحلت تثليث ديار الجحادر فنزلو الجحادر لنجد وكانت عالية نجد تحت سيطرة وطبان الدويش وقبيلته مطير فطلب منهم وطبان الدويش الزكاه التي فرضها الامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود على كل قبيله تدخل لنجد لان قبيلة مطير كانت في ذالك الوقت من اهم القبائل المحالفه لدوله السعوديه الأولى ويقولون الرواه انه الدويش قال لوفد الجحادر : لا مانع من نزولكم , ولكن بشروط .. فلما سألوه عن هذه الشروط قال:
أولا: ترجعون للخوايس بعد ذالك تفاوضون.

ثانيا: على كل ذود من البل بكره خيار, وعلى كل رعية جزيه معينة.

ثالثا: لكم مهلة ثمان ليال, وبعدها الحرب

ربما كان ذلك زكاه كانت تأديها القبائل وكان المسؤول عن ذالك وطبان الدويش وتأيدها القبيله للحاكم اذا ارادة نزول نجد وكان كبير قحطان يومها محمد بن شعبان الهاجري وتشاورو الجحادر في هذا الامر وقررو الهجوم على قبيلة مطير بمساندة شيخ بني هاجر وداهمو قبيلة مطير وقتل وطبان الدويش او بالأصح هوى به حصانه فقتله وقال شاعر الجحادر



جانا من الدويش جيش ومراسيل............يطلب علينا من دبشنـا خيـاره
وعقبه جرى يوم عسامه مضاليل...................بين الهضاب النايفـه والزبـاره
على بيوت معلقيـن المواحيـل........................منا عليهم طلعة الشمس غـاره
والخيل بين بيوتهم تذرع الخيـل.............................وفيها ذبح وطبان وسط المعـاره
عيناك ياشول نسوقـه مهازيـل.........................يبغى الحيا في ديرة غيـر داره
يرعى بخطلان الايدي المغاليل................................جحادر كنهم ضـواري النمـاره


وانتهت المعركه بهزيمة قبيلة مطير وربعو قحطان في عالية نجد وجائتهم اخبار غضب الامام من طريقة نزول قحطان لنجدفرجعو قحطان الى تثليث وفي سنة 1201 وفد هادي بن قرمله إلى الدرعية مبايعاً الإمام عبدالعزيز, فنصبه الأمام عبدالعزيز اميرا على قحطان ولم يكن قبل ذالك من كبار قحطان وبعد مبايعتة لأمام عبدالعزيز حضر هادي بن قرمله ومعه قبيلته قحطان وسكنو نجد بأمر من الامام عبدالعزيز بن سعود الى ان توفى هادي بن قرمله سنة 1226هـ ووتولى محمد ابن هادي امارة قحطان وهو لايتجاوز 22 عاما وفي سنة 1269هـ قدمت قبيلة عتيبه وشيخها تركي ابن حميد لنجد وطلب تركي ابن حميد من محمد ابن هادي السماح لهم بالرعي وأرسل تركي ابن حميد الهدايا إلى الشيخ محمد بن هادي بن قرملة من أجل الرعي في ديار قبيلة قحطان لأن ديار عتيبه اصابها القحط , وقد قام محمد ابن هادي بأمر بضيافة شيوخ عتيبه خمسة عشر يوم فهو يقول في احدى قصائده الموجه لتركي ابن حميد

يا سابقي غاشن اعتيبه منك لوم.................. مثل الربيع اليا غشا نجد كله
كدى على العتبان خمسة عشر يوم................. قعدان والجمال بيتي هل له



وبعد ذالك رعو عتيبه نجد من غير ان يطلبو من محمد ابن هادي الجوار فغضب محمد ابن هادي وأرسل لهم جيش من قحطان يقودهم من رجال محمد ابن هادي جرمان وشافي وصبحو تركي ابن حميد ولم يكن مع تركي ابن حميد سواء المقطه وبعض من فرسان ذوي زياد من النفعه ودارت معركه قويه هزمو فيها قحطان وهربو رجال محمد ابن هادي شافي وجرمان من أرض المعركه ويقول تركي ابن حميد في ذالك

شافي وجرمان غدو بأول القوم............... خلوا امطوعهم وانا شاهد له
خلوا امطوعهم على غوجه التوم................. عزي من حط الردى مسند له


وبعد ذالك اجتمعت عتيبه روق وبرقا بقيادة تركي ابن حميد ودارت معارك كثيره بين عتيبه وقحطان منها وقعة الوطاة والبديعه وسناف الطراد ووقعة دمنان ووقائع كثيره انتهت المعارك بأنتصار عتيبه واحتلالها سنام نجد ويقول في ذالك

الكاتب محمد سعيد كمال في كتابه الازهار الناديه الجزء 2 صفحه 127 مانصه

(كانت قبيلة قحطان وشيخهم محمد ابن هادي بن قرمله تسكن نجد وتاخذ تاوه على بعض القبائل المجاورين الى ان اصطدمت في قبيلة عتيبه وشيخها تركي ابن حميد حيث نزلت نجد وارادت قحطان من فرض سيطرتها عليها فلم تخضع عتيبه لذالك بل اعتدو على ابل قحطان واخذوا منها ستة من جمالهم وفرسا جيدا اسمه التوم فكتب محمد ابن هادي شيخ قحطان الى ابن حميد شيخ عتيبه فأرجعها له ثم حصل ان أعتدت قحطان فأخذت قعودا لرجل من عتيبه اسمه زبن وبسبه حصل الحرب التي تثبت عتيبه في نجد وخضد شوكة قحطان..)


ويقول ايضا محمد بن منصور بن هاشم في كتابه قبائل الطائف واشراف الحجاز صفحه 107 وهو يتحدث عن نزول عتيبه وذهاب تركي الى ابن هادي مانصه

(اما ابن حميد فأنه عاد الى عشائره وقومه من عتيبه, واخبرهم بما لقى من امير قحطان , وان ليس الى مرعى نجد سوى الحرب فأجابوه الى ذالك وانضموا تحت لوائه فانساح بهم من الحجاز الى نجد , وحصلت بينهم وبين قحطان حروب ووقائع كثيرة, كانت نتيجتها انتصار عتيبه واحتلالها لسنام نجد واطايبه واندحار قحطان الى ديارهم التي هم بها الان والمعروفه بحصاة قحطان او مايسمى قديما (عماية)..)


وظل محمد ابن هادي في حصاة قحطان حتى بلغ 90 عاما وفي اخر حياته مر محمد ابن هادي في ظروف قاسيه ومعاناه وعجزو ومرض وكبر سن وتم تجاهله من قبل ابناء عمومته ومحمد ابن هادي لم ينجب ابناء كان عقيما يقول محمد ابن هادي ويشرح حالته التي كان فيها بعد تجاهل ابناء عمومته والمقربين له بسبب كبر سنه ويتمنى لو كان له ابناء يقومون به يقول

هذي ثمان سنين ما شفت خطّار.............لا والله الا صار بيتـي مزلـة
من اولٍ عندي مقاديم الأشـوار..................واليوم أكز العلـم محـدٍ يشلّـه
أنا أشهد إن الكبر للرجل عثّار................موت الخلا ولا حيـاة المذلّـة
لون لي عيالٍ شبوا لـي النـار....................وجلوا عن خاطري ألف علـة