قصيدة الأمير الفارس حسين بن شما آل مروان الوداعين

[معلومات العضو الجامع]

الأمير الفارس حسين بن شما آل مروان الوداعين قال هذه القصيدة بعد معركة حصلت بين جماعته الولامين وأحد القبائل وكانت بقيادته ويرسل القصيدة لسيف الغوينمي ( راعي قصيدة مصلحة )ليخبره بما حدث..

قم يا نديبي ترحل فوق مامونه



من ساس هجن اتذكر في مسايرها



ملفاك سيف زبون الربع في ساعة



لا عافها إلي من أولها يدورها


بشكي عليك الخطايا لجات من لابة


تاهو شيخانها وعمست بصايرها

صالوا علينا بحرب مالهم شافه



تشدي جما اللخظر تسمع تهادرها


قلنالهم شايع يصلح بغنام


وأكوامكم والعبيد إنا نقررها


عيوا عيال الندم يبغون جرتها



لين اختلط عامر الدنيا بدامرها


تعسين لحية من العصبة قتلناهم



دمارت المدن عمارت مقابرها


كأن الدمى يوم قفوا هم قفيانا



غدران سيل تفجر من محاجرها


لو كانهم راحوا في عيلت منا


كنا نموت ولا ننسى حسايرها


مير أنهم في نهار مرخصن جلبه


جلبه مناعير قوم تاه شايرها


نطعن لعنا الغرايس ورث جداني



ولا لعن الذي هلت عبايرها


ناطا حياض المنايا مثل ما تاطا



حيرانها يوم تطمس في مغادرها

قلته وأنا لي جواد طوعة الراس



صفرا مسوا والرحمان صاخرها


تاطا على الحزم ما تدراها بيديها



خطرن تخلس العنان براس حافرها


والذيل ذيل معشر يوم توميبه



تسمع هدير الجمل يتبع عشايرها


والعين منها كما عين المخباه



لا شافت اللي مهاويها يخاوزها


والرسم منها يشبه رسم خدان



من بين الاخوين لا عافوا تخاشرها


وذرعانها كما ذرعان مياح



إليا استلقف الدلو راع الجال حادرها


نركب عليها إليا غارت الأصاويت


مع لابتن تكفي الغياب حاضرها