أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟ - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-08-2010, 05:23 AM   #1
 
إحصائية العضو







صادق الود غير متصل

صادق الود is on a distinguished road


افتراضي أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟


















بسم الله الرحمن الرحيم




أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟





الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير
مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ...













♥ حُضور القلب في الذكر ♥

يقولُ اللهُ عزَّ وجل:

" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"




وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _

الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،،




فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،

بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً .
" تضرعا ": بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ،
" وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،
وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ .
وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .


















♥ فللذكر درجاتٌ ♥




قالَ ابنُ القيم رحمه الله :

" وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ

1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر ،
2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة ،
3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة .


فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،


وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ:

ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ،
ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ،
ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .


وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ".

فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،




لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ }
رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه.

















♥ أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ ♥




قال تعالى:

" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد:28].




كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟ ,

كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه ؟؟.
























 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 16-08-2010, 08:41 PM   #7
 
إحصائية العضو







الركن غير متصل

الركن is on a distinguished road


افتراضي رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟



أسأل الله أن يُكرمك بعظيم غفرانه ، ويُيسر لك طريقك ، و يُسخر لك الطيبين من خلقه


ويشرح صدرك بذكره ، و لا يجعل في يومك سوءً إلا دفعه ، و لا ذنباً إلا غفره


و يرحمك إذا طرقت بابه ، و يجعلك دائماً في حفظه و أمانه، ولا يحرمك فضله وجوده


وأن يرزقك محبة يُكثر بها رزقك ، و يبارك بها وقتك ، و يقبل بها عملك


وأن يرزقك في الدنيا حياة السعداء


وفي الآخرة نعيم الشهداء


آمين آمين آمين



 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 24-08-2010, 06:23 AM   #9
 
إحصائية العضو








محمد بن عريمه غير متصل

محمد بن عريمه is on a distinguished road


افتراضي رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟

جزاك الله خير الجزاء ونفع بما اوردت

تحياتي وتقديري

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 11:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---