11-07-2010, 12:12 AM | #1 | ||||
|
الإعجاز الإلهي في بصمة العين.. أذهل العلماء
بصمة العين إستخدام تكنولوجيا المسح الحدقي [Iris scan ] في التعرف على بصمة العين البصمات نعلم أن لكل إنسان بصمة يتميز بها ولا تتكرر في غيره.. فمتي عرف الطب الحديث بصمة الأصابع؟ وعلي امتداد خطي الإنسان في رحلة الدنيا تقع جرائم بشعة من قتل وسرقات وخلافه ولم تكن هناك من وسيلة لمعرفة الجاني سوي شهادة الشهود أو تعذيب المشتبه فيه لاستنطاقه إلي أن تصدي مصلحون لهذه الأساليب وطالبوا بنبذها باعتبارها تخدش شرف العدالة. وكان نفر من العلماء يبحثون في أسرار ما قدمه القرآن الكريم للبشرية ولفت نظرهم الآية الكريمة: "بلي قادرين علي أن نسوي بنانه" 4 - القيامة. ولأن البنان هو نهاية الإصبع فقد مضت أبحاث علماء التشريح لاكتشاف أسرار الخالق الأعظم في هذه المنطقة من جسم الإنسان ضمن اكتشافات العلم الحديث فوجد العلماء أنه توجد في أطراف الأصابع خطوطاً تختلف من شخص لآخر ولا تتكرر أبداً حتي في التوائم التي أصلها من بويضة واحدة ويبدو الاختلاف واضح في عدد الخطوط وفي درجة بروزها وأشكالها وكان العالم "بركتجي" هو مكتشف البصمة في القرن التاسع عشر فوجد أن أنواعا من الخطوط في كل أصبع لها أشكال مميزة لا تتكرر في شخص آخر فبعضها علي شكل أقواس أو دوائر أو عقد أو خطوط مركبة من عدة أشكال متعددة.. المهم أن بصمة الإصبع لم تتكرر أبداً في مليارات البشر التي خلقها الله في كل بقاع الأرض وهذا دليل إعجاز كبير ربما فسر للناس قسم الله جل شأنه بقدرة الخالق علي تسوية بنان الإنسان في رده علي الكفار الذين كانوا ينكرون البعث ويرفضون تصديق إمكانية إحياء عظام الموتي بعد أن أصبحت في القبور تراباً. بدء استخدام البصمات أدخلها الحاكم الإنجليزي "وليم حرتشل" فأمر بطبع الكف في نهاية كل عقد يوقعه اثنان أو جماعة من الناس حتي يمنعهم من إنكار ما اتفقوا عليه وساعد في انتشار استخدام البصمات في العالم اختراع البروفيسور "هنري فولدز" الحبر الذي يمكن به طبع بصمة الإصبع علي الورق. وتابع العلماء أبحاثهم حتي وجدوا أنفسهم أمام إعجاز إلهي أثار دهشتهم وذهولهم وهو أن البصمة تبقي مع الإنسان طوال حياته فإذا حرق جلد الإصبع أو تمزق في حادث فإن بصمته المميزة تنبت بإذن ربها مرة أخري في الطبقة الجديدة من الجلد. ومعجزة إلهية أخري أثبتها عالم التشريح "جاليون" وهي أن التعرجات الموجودة في خطوط الأصابع تظهر في أصابع الجنين وهو في بطن أمه حينما يبلغ عمره من مائة إلي مائة وعشرين يوماً. وتابع علماء من كل أنحاء العالم التعمق في رؤية الإعجاز الإلهي في أجسامنا حتي وصلوا إلي أن بصمة أصابع اليدين العشرة هي وحدة تصنيف لهوية الشخص حتي لو زور في اسمه أو انتحل اسماً آخر أو حاول بأي صورة تغيير معالم شخصيته. وأكدت الدراسات ايضا أن بصمة أصابع اليدين تم تصنيفها علي مجاميع من البشر في دول العالم فلم تتكرر أبداً.. أبداً كما أكدت البحوث المنتشرة للعلماء ذلك. بعد بصمة اليد اكتشف العلماء بصمة الصوت وثبت ايضا أنها لا تتكرر بإعجاز إلهي من شخص لآخر فاحتفظت البنوك ببصمة الشخص وعند فتح خزينة البنك فإنه يتحدث وإذا وجدت بصمة الصوت مطابقاً للبصمة المحتفظ بها فإن خزينة البنك يتم فتحها.. أما أحدث بصمة توصل إليها العلماء فهي البصمة العين التي لا تتكرر أبداً بل يتبدي الإعجاز الإلهي في اختلاف بصمة العين اليمني عن بصمة العين اليسري للشخص الواحد!! أسرار العيون الحدقة . . تاريخ ومستقبل iris scan فهو عملية تستجلى فيها المميزات الخاصة بحدقة كل إنسان ؛ من أجل التعرف على شخصيته فكرة استخدام رسومات الحدقة للتعرف الشخصي ، سجلت بوضوح في كتاب لـ (جيمس دوجارت) عام 1949، بل ربما تكون قد ذكرت عام 1936 بواسطة طبيب العيون / فرانك بورخ
بصمة العين أمكن تكبيرها بأجهزة خاصة ثلاثمائة مرة ويحددها أكثر من 50 عاملاً ولكل عين بصمة أمامية وبصمة خلفية وباللجوء إليهما معاً ستتحدد هوية الشخص ويستحيل التزوير في شخصيته وبصمة العين موجودة في شبكية العين فقد وجد علماء التشريح أن مسار الأوعية الدموية يختلف من شخص لآخر في شكلها ومكانها وتفرعاتها الأربعة وتفرعاتها الثانوية بل إن مسارها في الشخص الواحد تختلف في العين اليمني عن العين اليسري ويبدو الاختلاف ايضا في الشخص الواحد في حجم العين ذاتها وفي قوة إبصارها فقد يكون حجم عين صغيرة ومصابة بمرض طول النظر وفي نفس الشخص تكون العين الأخري كبيرة ومصابة بقصر النظر!! لقد اكتشف العلماء أن القزحية الجزء الملون في العين والذي يتحكم في كمية الضوء النافذة من خلال "البؤبؤ" أو إنسان العين يتركب من نسيجين عضليين وتجمعات من ألياف مرنة وبإذن أحسن الخالقين تتشكل هذه الألياف بشكلها النهائي في الجنين وهو في بطن أمه ولا تتغير أبداً بعد الميلاد ومما أثار ذهول العلماء تجارب أجراها "دوجمان" عالم الحاسوب علي توزيع هذه الألياف العضلية حيث قام بتصويرها ثم عالج هذه الصور ببرنامج حاسوب رقمي وأجري 30 مليون عملية مقارنة بين صفات قزحيات العيون فلم يعثر أبداً علي قزحيتين متطابقتين!! بل عجز عن العثور علي التماثل والتطابق بين قزحيتي الشخص الواحد وهكذا أصبحت بصمة العين دليلاً قاطعاً ودافعاً لتحديد صاحب بصمة العين فتبارك الله أحسن الخالقين. والآن وبعد آيات الإعجاز الرباني هذه هل نؤمن ونبصر بمدلول الآية الكريمة "وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون"؟!
|
||||
|
11-07-2010, 01:05 AM | #2 | ||
|
رد: الإعجاز الإلهي في بصمة العين.. أذهل العلماء
سبحآن الخآلقٍ ..~
|
||
|
02-09-2010, 12:23 PM | #3 | ||
|
رد: الإعجاز الإلهي في بصمة العين.. أذهل العلماء
سبحان الله
|
||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||