من صفات العرب في جاهليتهم واسلامهم - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: قسم المـواضيع الـعامــة ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-11-2008, 03:44 PM   #1
 
إحصائية العضو







بن واصل البدراني غير متصل

بن واصل البدراني is on a distinguished road


:e-e-5-: من صفات العرب في جاهليتهم واسلامهم

من صفات العرب في جاهليتهم وإسلامهم إكرام الضيف ، وللضيف حقوق و واجبات يطول شرحها ، وكان الضيف قديماً عند البدو لا يقلط معه أحد خشية أن يكون أحد الرجال شبعان بينما الضيف جائع فيقوم ويحرج الضيف ، وأيضا يطفي المضيف النار لكي لا يستحي الضيف ، وكذلك من التقاليد القديمة أن يكون الطعام المقدم للضيف كثيراً جداً لكي لا يشعر الضيف أنه قليل فيحجم عن الشبع خشية أن ينقص الطعام ، وكذلك من عادة المضيف أن يأكل لقمة من الطعام قبل أن يتقدم الضيف ، ولا أعلم لهذا تفسيراً سوى أنه تحاشي الشك من أن يكون طعم هذا الطعام مالحاً جداً أو باهتاً ، خشية أن يكون قد أصاب الضيف شيء على أثر ذلك فهو كشاهد على أن الطعام خالي من جميع الشوائب 0
وعند مغادرة الضيف لعرب المضيف إذا كان أجنبياً فهو في حماية المضيف طيلة ثلاثة أيام بعد المغادرة

قال الشاعر :

الضيف ضيف الله وصى به حبيب الله .. أستقبل ضيفك في تهلي وترحيب
قدم له الميسور و ماهان جيبه وأحلف .. ورا الميسور دين المعازيب

وقال آخر :
الضيف لاتلقّيه مقرن علابيك .. خله صديق لك مود إلى جاك

وقال الشاعر صقار القبيسي الفضلي اللامي من طيء :

ترى الخوي والضيف والثالث الجار .. مثل الصلاة مابين فرض وسنه

والأمثلة على ذلك كثيرة 0

2 / إعزاز الجار :

من تقاليد العرب الموروثة إعزاز الجار ، وبذلك وصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والعرب تعز الجار ، وعند البدو الجار مجار ويسمى القصير فلا تحفز ذمته عند مجبره وله شان عظيم ،

قال الشاعر هذال الوهيب :

حنّا نداري زلة الجار لو جار .. ونضحك حجاجه بالعلوم اللطيفة
وحناَّ لك الله من قديم لنا كار .. عن جارنا ماقط نخفي الطريفة
نرفي خمالة رفية العش بالغار .. ونوع له النفس القوية ضعيفة

وقال رميح آل جعفر :
قصيرنا ماحشمته عندنا يوم .. يزود مع زايد سنينه وقاره
عفو الظهر تلقاه إلا من القوم .. يوم يخلط جمارنا مع جماره
دونه نروي باللقا كل مسموم .. ونرخص عمار دون كسر أعتباره

3 / الخوي :
وهو رفيق الدرب ، وله حق عند البادية مثل حق الجار والضيف ، فهنالك خوي طريق وخوي دنيا ، وخوي الدنيا يسمى أخاً وهو الذي تطول رفقته فيكون بينه وبين رفيقه تكافل وتضامن في نوائب الأيام 0

4 / الدخيل :
فهنالك دخيل قاعة ودخيل ساعة فدخيل القاعة هو الجالي المطلوب دمه ، فهذا يدخل طيلة بقائه في العشيرة حتى يقبل ، أما دخيل الساعة الذي تكون جنايته وليدة صدفة حيث يلوذ خلف أحد الرجال فيقول ( أنا دخيلك ) حتى أبلغ مأمني فيدخله في مدة محددة وفي حالة أعتداء خصمه عليه أثناء الدخالة فللمدخل القصاص من غريمه حسب قوته وقوة رجاله 0

5 / الوجه :
وهو أن تحدث منازعة بين شخصين أو بين عشيرتين فيكون شخص أو عشيرة قد عرض وجهه بين الطرفين لفك أرتباط الشر ، وهذا بمثابة المتعهد للطرفين بعدم الأعتداء على الآخر ن وهنالك من يعمل جناية أو يهدد من فئة فيدخل على شخص حتى يثبت حقه ، وفي حلى إعتداء غريمه بعد الدخالة يسمى تقطيع الوجه ولهذا حق أن يقتص من المعتدي بما يراه مناسباً ، ولو تخاذل الشخص الذي لا يحمي وجهه يكون عليه اكبر العار لذا يتفانى في سبيل حفظ وجهه 0

6 / البيت :
وللبيت حق عند القبائل في بادية الجزيرة العربية حيث في مالو حصل تشاجر بين شخصين في بيت أحد الرجال سواء حاضر أو غائب فإن له حق عظيم على من أباح حرم البيت ، وللبيت حدود وهو إذا يوجد عند صاحب البيت غنم أو أبل يكون لها مراح أمام البيت حيث يكون حدود هذا المراح في جيرة صاحب البيت 0

7 / المنيع وهو الأسير :
له حق على أسرة يحميه ويقيه حتى تنتهي المطالبة التي عليه بفدية ، وحيث لو أعطاه كلمة المنع فهي بمثابة عهد لا يخونه أبداً حتى لو حصل أن هذا المنيع هو ضالته المنشودة أي فيما لو يطلب هذا المنيع بثأر فإنه لا يقتله وهو في منعته ، ويعتبر عند البادية من العار والخزي أن يقتل المنيع 0

8 / الوصي :
وهو أن يكون الرجل قليل رجال أو ضعيف عصبة فيلجأ إلى من هو أقوى منه حيث يوصي بأبنه أو بأخيه أو بنفسه فيعقد في غترة الرجل الذي يريد أن يوصيه ويشهد على ذلك أن يقول : ( ولدي طوق الحمام من رقبتي برقبة فلان ) وصاية تحيي مع الأحياء لا تموت مع الأموات ، فتبقى هذه الوصاية حيث إذا قبل بها الموصى فهو يدافع عن الموصي به في كل الأحوال ، وهناك من إذا عمل عملاً جميلاً أو أعطى عطية يجعلها بوصاة 0

9 / الحليف :
وهو أن يقوم الرجل فيحالف الأبعد على الأقرب أو يحالف شخصاً آخر وقد يذبح شاة تسمى شاة الحلف فيبقى مثل العصبية بالنسب وهكذا 0


ابن واصل البدراني الدوسري

 

 

 

 

 

 

التوقيع

[IMG][/IMG]

    

رد مع اقتباس
قديم 01-12-2008, 01:30 PM   #3
 
إحصائية العضو








محمد الولامين غير متصل

وسام الدواسر الذهبي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: لنشاطه الكبير وجهوده المميزة في خدمة الموقع
: 1

محمد الولامين is on a distinguished road


افتراضي رد: من صفات العرب في جاهليتهم واسلامهم

الضيف لاتلقّيه مقرن علابيك .. خله صديق لك مود إلى جاك

لاهنت يا بن وااصل على الموضوع الراائع وبيض الله وجهك

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 01:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---