حول البدع وأنكارها - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-2008, 06:18 AM   #1
 
إحصائية العضو







ابوعبدالكريم غير متصل

ابوعبدالكريم is on a distinguished road


افتراضي حول البدع وأنكارها

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
حول البدع وإنكارها
في إنكار الوصية المكذوبة والمنسوبة إلى الشيخ أحمد خادم المسجد النبوي
الحمد لله وحده .
أما بعد :
يقول الله تعالى : يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا .
وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ . وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا . وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا . في هذه الآيات الكريمة يذكر الله عباده بنعمته عليهم بإنزال كتابه الذي أخرجهم به من الظلمات إلى النور ، ويأمرهم بالاعتصام والتمسك به ، ويحذرهم من مخالفته وطلب الهداية من غيره من الآراء والأهواء المضلة ؛ مما يدل على أنه سيكون هناك محاولات تبذل من شياطين الجن والإنس ، لصرف الناس عن كتاب ربهم وسنة نبيهم ، وإخراجهم من النور إلى الظلمات ، وصرفهم عن طريق الجنة إلى طريق النار .
وما زال هذا الخبث والمكر السيئ يبذل من أعداء الله ورسوله منذ بعث الله نبيه محمدًا - صلى الله عليه وسلم - إلى يومنا هذا . ، ومن ذلك ما ظهر من سنوات في هذه البلاد من خرافة صاغها الشيطان مضل على صورة رؤيا منسوبة إلى الشيخ أحمد خادم المسجد النبوي الشريف ، وقصده بهذه النسبة ترويج هذه الفرية ، وقد ضمن هذه الرؤيا المزعومة أكاذيب وتهديدات وتخويفات زعم أنه تلقاها من النبي - صلى الله عليه وسلم - حين رآه في المنام ، وقال له :
" أخبر أمتي بهذه الوصية ؛ لأنها منقولة بقلم القدر من اللوح المحفوظ ، ومن يكتبها ويرسلها من بلد إلى بلد ، ومن محل إلى محل ؛ بني له قصرًا في الجنة ، ومن لم يكتبها ويرسلها ؛ حرمت عليه شفاعتي يوم القيامة ، ومن كتبها وكان فقيرًا ؛ أغناه الله ، أو كان مديونًا ؛ قضى الله دينه ، أو عليه ذنب ؛ غفر الله له ولوالديه ببركة هذه الوصية ، ومن لم يكتبها من عباد الله ؛ اسود وجهه في الدنيا والآخرة ، ومن يصدق بها ؛ ينجو ( كذا ، والصواب : ينجُ ) من عذاب الله ، ومن كذب بها كفر " .
هذا بعض ما جاء في هذه الوصية المكذوبة التي تجرأ مخترعها على الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي قال : من كذب علي متعمدًا ؛ فليتبوأ مقعده من النار ، وهذه الوصية المكذوبة قديمة ، وقد ظهرت في مصر منذ أكثر من ثمانين سنة ، وقد دحضها أهل العلم ، وزيفوها وبينوا ما فيها من الكذب والباطل ؛ منهم الشيخ محمد رشيد رضا - رحمه الله - وقد قال في رده عليها : " قد أجبنا عن هذه المسألة سنة ( 1322هـ ) ، وإننا نتذكر أننا رأينا مثل هذه الوصية منذ كنا نتعلم الخط والتهجي إلى الآن مرارًا كثيرًا ، وكلها معزوة إلى رجل اسمه شيخ أحمد خادم الحجرة النبوية ، والوصية مكذوبة قطعًا ، لا يختلف في ذلك أحد شم رائحة العلم والدين ، وإنما يصدقها البلداء من العوام الأميين " . ثم رد عليها - رحمه الله - ردًا مطولًا مفيدًا دحض فيه كل ما جاء فيها من الافتراءات .
ثم إن هذه الوصية اختصرت وجيء بها إلى هذه البلاد على يد بعض المخرفين والدجالين ؛ بقصد إفساد عقائد الناس ، وصرفهم عن كتاب ربهم وسنة نبيهم ، حتى يسهل تضليلهم بمثل هذه الوصية الكاذبة . وقد تلقفها بعض الجهلة ، وأخذوا يطبعونها ويوزعونها ؛ متأثرين بما فيها من الوعود والوعيد ؛ لأن هذا الفاجر الذي اخترعها قال فيها :
" فمن طبع منها كذا من النسخ ووزعها ؛ حصل على مطلوبه ، إن كان مذنبًا ؛ غفر الله له ، وإن كان موظفًا ؛ رفع إلى وظيفة أحسن من وظيفته ، وإن كان مدينًا ؛ قضى دينه ، ومن كذب بها ؛ اسود وجهه ، وحصل عليه كذا وكذا من العقوبات " .
فإذا قرأها بعض الجهلة ؛ تأثر بها ، وعمل على نشرها خوفًا وطمعًا .
وقد قام العلماء ببيان كذب هذه الوصية ، وحذروا الناس من نشرها والتصديق بها ، ومن هؤلاء العلماء الشيخ عبد العزيز بن باز - حفظه الله - فقد رد عليها برد جيد مفيد ، وبين ما فيها من الكذب والتدجيل .
ولما رأى مروجها أن المسلمين قد تنبهوا لدسهم ، وعرفوا حقيقتهم ؛ أخذوا ينشرونها خفية ، ويغرون بعض الجهال بنشرها وتوزيعها .

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 03:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---