02-02-2008, 01:42 AM | #1 | ||||||
|
السدارى وعُمان
بسم الله الرحمن الرحيم من المعروف أن الدراسات التاريخية للأسر تحتاج إلى بحث موسع، وفي هذا الموضوع لن أورد السيرة التاريخية لأسرة السديري عموماً وإنما سوف أورد جزء بسيط من تاريخ الأسرة حين تثبيتهم لأساسات الحكم في أحد أهم أجزاء الجزيرة العربية ((البريمي)) وحكمهم لها إبان عهد الدولة السعودية الثانية. وفي هذا الموضوع فإن معلوماتي تستند إلى مصادر بعضها معاصر للإحداث وبعضها مصادر جلبتها من كتب معاصرة لوقتنا الحالي ولكن مصدر تلك الكتب يعتمد على الوثائق والرسائل المعاصرة للحدث المذكور في الموضوع، وقد استعنت بعد الله بهذه الكتب وبالقليل من المصادر من كبار الأسرة حيث إني بإذن الله سوف أورد موضوع أخر إن ساعفني الوقت عن ما يذكره كبار الأسرة من قصائد وأحداث مهمة لم تذكرها الكتب. سوف أتوقف عن الاستطراد عن ما سأفعله مستقبلاً بإذن الله، وابتداء في أول ذكر لأسرة السديري في عُمان وذالك كان بعد عام للميلاد 1850 حيث أني أوردت موضوع في هذا الصرح الشامخ عن أحمد بن محمد ((الأول)) السديري حينما كان أميراً على الأحساء وآل خليفة حكام البحرين وطحنون آل نهيان وتجدونه على هذا الرابط http://alduwasser.com/vb/showthread.php?t=13819 وتشير وثائق بريطانية أن الأمير عبدالله بن فيصل ((الإمام لاحقاً)) كان متواجداً في البريمي في أثناء تلك الحادثة، وبعد هدوء الأوضاع في الأحساء ذهب أمير الأحساء –أحمد السديري- إلى مساندة الأمير عبدالله بن فيصل في مدينة ضنك جنوب البريمي، وأخذ السديري معه جيش مكون من 600 رجل، بينهم الفارس، والهجان، وعدد من المشاة من قبيلة قتب وغيرها. وفي كتاب الدولة السعودية الثانية للكاتب د.عبدالفتاح حسن أبو علية ذكر أنه -أي أحمد السديري- توغل في عٌُمان وعبر الجبل الأخضر وقد أخذ الإتاوة من زعماء المنطقة. أما ولاية السديري لمنطقة البريمي فكانت في أواخر الستينات أو في بداية السبعينات للقرن الثالث عشر الهجري ((1200-1299)) فقد عين الإمام فيصل بن تركي، أحمد بن محمد الأول السديري أميراً على عُمان خلفاً للأمير سعد بن مطلق المطيري الذي غضب عليه الإمام فيصل لسوء تدبيره في وقعت العانكة وما حدث بعدها من ثورات ومناوشات داخلية من حاكم أبو ظبي والفوضى التي حدثت في عُمان في الفترة التي وافقت سفر السلطان سعيد بن سلطان البوسعيدي إلى زنجبار بأفريقيا. فـ ذهب الأمير أحمد السديري ومعه الأمير عبدالله بن فيصل ((الإمام لاحقاً)) لمحاولة إعادة تثبيت السلطة السعودية في تلك المناطق، والتصدي للفوضى الحاصلة فيها. وبادر المعتمد البريطاني في الساحل ((كامبل Cambel)) من أجل معاهدة سلام لتوقيف المد السعودي في عُمان. وبعد أن تمت معاهدة السلام قدم شيوخ القبائل المتناحرة مبايعين الأمير عبدالله بن الإمام فيصل وأميرهم الجديد أحمد السديري. وفي أول فترة حكم أحمد السديري في تلك المنطقة قدم أحد شيوخ الخليج يطلب المساندة ضد جيران ذالك الشيخ، لكن السديري رفض طلبه ورد عليه قائلاً ((أنا لا أعاهد مثل هذا،.. وكلهم لهم معاهدة مع الإمام فيصل، ونحن نحافظ على العهد والصداقة فلا يمكن أن نمالئك عليهم.. نحن لا نحب إلا الخير والعافية وأن يكون حال الجميع طيباً.. ولا نعامل أحداً إلا بالصدق وحسن السيرة)) أهـ ويستطيع المهتم إلى الرجوع إلى كتاب أبو علية المذكور أعلاه، كما أنه يوجد رسالة من يعقوب بن بشير وكيل بريطانيا في الشارقة إلى المعتمد البريطاني ((كامبل Cambel)) في عام 1270هـ الموافق مايو 1854م. وفي عام 1855م أصدر أحمد السديري أوامره للجميع بتجنب النزاع، واحترام الهدوء، ولكن قبيلة المناصير في الظفرة لم تتقيد بتلك الأوامر، فأرسل السديري حملة تأديبية لهم. وبعد ذالك الحدث أبعد أحمد السديري ((كامبل Cambel)) عن التعامل مع القبائل بعد تعهده له بكبح جماح القبائل العُمانية التي تقوم بالسلب والنهب، فأيد الإمام فيصل المعاهدة التي قامت بين السديري والمعتمد البريطاني في الخليج. وكان للسديري ما أراد، فإذا حدثت شرارة فتنة سارع السديري لإطفائها بالهدوء، وأستمر على هذه الحال حتى عام 1273هـ حين ترك أحمد السديري إمارة البريمي لأبنه تركي الذي له خبرة في عُمان وباع كبير في السياسة وفوق ذالك كان فارساً وشاعراً لا يشق له غبار. كان تركي رحمه الله موفقاً في إدارته لدفة الحكم في عُمان وفي معاملته الحسنة للأهالي، وأستمر الأمن والآمان حتى عام 1866م حيث قامة ثورة صغيرة في مدينة صور العمانية وتزعم تلك الثورة ((قبيلة بني بو علي)) وذالك كان بسبب تعدي بعض الجنود البريطانيين على أهالي المنطقة، فساندهم الأمير تركي، وقد قُتل في تلك المناوشة عدد من التابعين للحكومة البريطانية وأسر البعض، مما أدى إلى احتجاج مملكة بريطانيا العظمى بلهجة شديدة في 16يناير 1866م الموافق لـ عام 1282هـ وقدمت إنذار إلى أمير عُمان وأرسلت نسخة منه إلى الإمام فيصل، وجاء في الإنذار طلب مبلغ مالي وقدره 27700 ريال وأن تتعهد الحكومة السعودية بعدم القيام بذالك مرة أخرى، فأرسل الإمام فيصل إلى الأمير تركي أن يفك الأسرى وأن يعيد الممتلكات البريطانية، مما لم يعجب الحكومة البريطانية بل وأبدت استنكارها ولكن لم يكن لهم غير ذالك وضعفت قوتهم وهيبتهم آن ذاك وأشتد الحكم السعودي في الخليج وفي عُمان ((البريمي والإمارات)). وفي ذالك العام توفى الإمام فيصل بن تركي رحمه الله وفي عام 1277هـ تقريباً أو في عام 1280هـ توفى الأمير أحمد السديري الأول رحمة الله عليه وأسكنهم جميع فسيح جناته وبقيت الأوضاع كما هي عليه وأشتد الحكم السعودي كما ذكرت حتى إبريل لـ عام 1868م الموافق لـ عام 1285هـ، وفي ذالك العام ذهب الأمير تركي السديري كما يذكر كبار المؤرخين وأيضاً كبار الأسرة أنه ذهب خارج البريمي لسبب أُختلف عليه ولكن يكاد يجزم الجميع أنه في ذالك السفر قد لاقا حتفه رمياً بالرصاص. وسوف أورد لكم القصص الواردة في الكتب والمجالس عن مقتل أمير البريمي تركي بن أحمد السديري وقبل أن أورد قصص مقتل الأمير تركي السديري يجب علي ذكر حدث هام وهو لجوء الإمام سعود بن فيصل ومساعدة أمير عُمان له مما أدرى إلى غضب الإمام عبدالله بن فيصل، وإرسال مراسيل للقبض على الإمام سعود، وقبل وصول مراسيل الإمام عبدالله لإلقاء القبض على الإمام سعود، علم الأمير تركي السديري بذالك، فطلب السديري من الإمام سعود الذهاب إلى الإمام عزان بن قيس بن عزان((حاكم مسقط في ذالك الوقت))، وعند وصول المراسيل لم يجدوا الإمام سعود ولم يجد الإمام عبدالله ممسكاً واحد لعزل السديري من منصبه. وفي تلك الحرب الأهلية، طلب الإمام عبدالله بن فيصل نجدة القوات العثمانية لمناصرته ضد أخيه سعود، ولم تقف القوات العثمانية مع الإمام عبدالله لمساندة وهي أيضاً لم تقف متفرجة وإنما حاولت إرجاع الأحساء لهم مرة أخرى، وكان لهم ذالك وقد تم العثمانيين ضم المنطقة الشرقية في عام 1871م الموافق 1288هـ مما صعب المهمة على الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري أخو الأمير تركي الذي أستلم الحكم بعد مقتل أخيه، وكان سبب الصعوبة هو أن إقليم الأحساء كان يشكل حلقة وصل مابين البريمي ونجد قيل في مقتل تركي الشيء الكثير فقيل أنه اُغتيل بتدبير شيوخ القبائل العُمانية وشيوخ إمارات الخليج من النفوذ السعودي في المنطقة، فأضافوه في أحد القصور وأجلسوه في مكان محدد وأمامه شباك مزخرف يقف من ورائه شخص، وبعد جلوس تركي نجحت عملية الاغتيال. وقيل أنه حدث نزاع بين الأخوين الشيخ إبراهيم و الشيخ سالم أبناء الشيخ سلطان بن صقر القاسمي، حيث أودع الأمير تركي السديري الشيخ سالم إلى السجن، وبسبب ذالك أستنجد أنصار الشيخ سالم بحاكم عجمان الشيخ راشد ((الثاني)) بن حميد ((الأول)) النعيمي، وتمكنوا من أخراج سالم من الحبس دون علم الأمير تركي وأخوه الشيخ إبراهيم، وحدثت مناوشات وقتل الكثير من رجال السديري، الذين هبوا لقتالهم بعد علمهم بان السديري نفسه قد لاقى حتفه على يد الشيخ راشد. وقد كُتب في كتاب عقود الجُمان في أيام آل سعود في عُمان لمؤلفه عبدالله المطوع أن تركي ذهب لتسوية الخلافات القائمة بين أفراد أسرة القاسمي، ونشب قتال وكان تركي موجوداً فيها وانتهى القتال بفقدان الإقليم زعيم سعى لرفاهية الأهالي طوال 12سنة. وفي فترة حكم الأمير تركي السديري لعُمان، تزوج الأمير عبدالرحمن بن أحمد الأول السديري، ابنة الشيخ سلطان بن محمد الصلف وهو زعيم قبيلة الخواطر في الجنوب وهو الذي قيل فيه الصلف من جده وجد جدوده ** له عزوةٍ بين العرب مفنوده وقد كان الشيخ سلطان من المؤديين للحكم السعودي منذ البداية، وكان على قدر كبير من الكرم والوفاء ومضرب للمثل في الشجاعة والإقدام. خلف الأمير عبدالرحمن السديري أخوه تركي في إمارة البريمي، ولكن ما باليد حيله، ففي تلك الفترة كان قد أشتد الخلاف بين الأخوين الإمامين عبدالله وسعود، وما زاد الأمر سواء هو أن رابطة الوصل بين البريمي ونجد ((الأحساء)) وقعت في أيدي العثمانيين، وقد وقعت بعد أن تم استبعاد أميرها محمد بن أحمد الأول السديري. وبسبب تلك الأحداث ترك عبدالرحمن السديري حكم البريمي بإرادته، وبعد تركه لها سقطت البريمي. ولأن الشعر له نكهته الخاصة لدى الكثير، وله أيضاً مآثر في التوثيق، فإنني أحببت أنهي الموضوع بذكر قصيدتين أحداها فصيح والأخرى نبطية، أما الأولى فهي للشاعر الكبير أحمد بن علي بن حسين بن مشرف الوهيبي التميمي، وقد قالها مادحاً إمارة أحمد السديري في البريمي ومستشهداً لقيادته للجيوش الفاتحة لتلك المناطق ويمدح أيضاً حكمه العادل فيها وإزالته للخزعبلات المنتشرة في ذالك الوقت، أما القصيدة الأخرى فهي للأمير تركي بن أحمد الأول السديري، ومن سياق قصيدته يُفهم أنهُ قالها وهو ذاهب من عُمان إلى نجد وسوف أبداء بقصيدة التميمي حيث أنها أقدم في التاريخ من قصيدة الأمير تركي بن أحمد الأول السديري يقول ابن مشرف تهلل وجه الدين وأبتسم الثغر ** وقد لاح من بيض السيوف له النصر وجلى دياجير الضلالة والردى ** سنا المرهفات البيض فأنصدع الفجر وشمس الأماني بالتهاني لنا بدت ** وبالسعد لاحت فانجلت أنجم زهر وقد جاءنا ذاك البشير مبشراً ** بفتح عُمان حين حل بها السدر همامٌ لهُ قاد الجيوش بفيلقٍ ** إذا جاش بالأبطال يشبه البحر فاوطاهم جمع عُمانٍ فأذعنت ** ودان له من أرضها السهل والوعر وحلت بها الخيل السوابق بالقنا ** وسلت سيوف الحق فانهزم الكسر وطهرها من كل سوءٍ وباطلٌ ** وكانت تباهي بالقبائح والسحر وبالا من ساروا في البلاد لياليَ ** وأيام سعد صفوها ما به كدر فقرت عيون المسلمين بنصره ** كما شمخت من الأنوف ولا فخر فناهيك من فتحٍ مبينٍ تزلزلت ** له مكةٌ والسند وأرتعد الشجر فهذا هو الفتح الذي فخرت بهِ ** عُمانٌ ونجدٌ أشرقت وسما هجر فهنئ إمام المسلمين وقل لهُ ** هنيئاً لك الإقبال والفتح والنصر لئن لبست نجد بملكك مفخراً ** فقد زانت الدنيا بوجهك والعصر فما هي إلا نعمةٌ جل قدرها ** فلله فيها يعظم الحمد والشكر وبكر عرسٌ قد تصدى لزفها ** محبٌ لكم أدنى وسائله الشعر فعجل قراها فالضرورة أحوجت ** وكاد يكون الفقر لولا الهدى كفر وأنجز له الوعد الذي قد وعدتهُ ** فأمنيته والوعد ينجر الحر أصلي على المختار ما هبت الصبا ** على الروض مطلولاً فعطره الزهر أما القصيدة الثانية فهي كما ذكرنا للأمير تركي السديري وأنه قالها وهو ذاهب من عُمان إلى نجد ويثبت ذالك في البيت الذي يقول فيه متنحرينٍ يابو جويسم وطنّا ** ومفارقينٍ دار شينين الأوصاف ونرى أنه يذكر عُمان في قوله سلم وقل له يازبون المجنّا ** رد السلام لو كانت الهجن زلّاف لديارهنّه من عمانٍ تعنّا ** طول البطا منهم للأخبار كشّاف أترككم تستمتعون بالقصيدة كاملة ياونتي ونة غريبٍ مجّنا ** أو ونة المربوط في حبس الأشرف العين عيّت بالكرى لا تهّنا ** بالليل مع جفن الخطا شاف ماعاف والقلب من فقد المحبين حنّا ** حنة خلوجٍ تتبع الذود مولاف على الذي كوسر كفوفه بحنّا ** والشهد والترياق من خمر الأشفاف بو غرةٍ فيها سيوفٍ تسنا ** خيلٍ وجيشٍ منتوينٍ بالإتلاف ظبيٍ جديله فوق متنه تثنّا ** وإن ثار يشكي الظيم من ثقل الأرداف ذوايبه مسك وزبادٍ تبنّا ** ومجدلٍ روس العكاريش عطّاف لو تنفع المنوي أنا باتمنا ** باكر وحنا فوق الأكوار زلّاف متنحرينٍ يابو جويسم وطنّا ** ومفارقينٍ دار شينين الأوصاف من فوق عيراتٍ إلى زرفلنّا ** شبه النعام إلهن على الدوّ زفزاف وخلاف ذا يامن بخطي تعنّا ** من فوق مايطوي الزفازيف رجّاف إلى سرت يامامون بالسير عنّا ** كفاك ربّ العرش من شم الأصداف حث النجيب وعجّله لاتونّا ** وقت الصباح تلفي لنا دار الأضياف ربعه مشيحينٍ وخيله تعنّا ** ودار العدو من هيبته ترجف إرجاف سعد المخيف اللي من الخيل ونّا ** لاحل قلع الخيل مع منع الأسلاف سلم وقل له يازبون المجنّا ** رد السلام لو كانت الهجن زلّاف لديارهنّه من عمانٍ تعنّا ** طول البطا منهم للأخبار كشّاف ناسٍ خبرهم من سنينٍ شحنّا ** وحن شفقينٍ على شوف الأطراف وصلوا على المختار ما زرفلنّا ** هجنٍ من البيدا خفيفات الأخفاف المصادر والمراجع 1- عقد الدرر فيما وقع في نجد من حوادث في آخر القرن الثالث والرابع عشر للمؤرخ الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى 2- عنوان المجد في تاريخ نجد للمؤرخ الشيخ عثمان بن عبدالله بن بشر 3- تاريخ الأحساء السياسي (1818-1913) للدكتور محمد عرابي نخلة 4- عقود الجُمان في أيام آل سعود في عُمان للمؤرخ عبدالله بن صالح المطوع 5- تاريخ الدولة السعودية الثانية للدكتور عبدالفتاح حسن أبو علية 6- تحفة المستفيد في تاريخ الأحساء بين القديم والجديد للمؤرخ الشيخ محمد بن عبدالله آل عبدالقادر كما أني استفدت فائدة كبيرة من كتاب (فصل من تاريخ وطن وسيرة رجل) عبدالرحمن بن أحمد السديري أمير منطقة الجوف، خصوصاً في الوثائق والرسائل البريطانية أما المصادر الباقية من مجالس كبار الأسرة الرجاء لمن أراد النقل ذكر المصدر www.alduwasser.com/vb
|
||||||
|
02-02-2008, 01:53 AM | #2 | ||
|
رد: السدارى وعُمان
الأخ الغالي ابواحمد
|
||
|
02-02-2008, 02:15 AM | #3 | ||||||||||||
|
رد: السدارى وعُمان
|
||||||||||||
|
02-02-2008, 07:12 AM | #5 | ||
|
رد: السدارى وعُمان
الأخ الغالي ابواحمد
|
||
|
02-02-2008, 01:19 PM | #6 | ||||||
|
رد: السدارى وعُمان
|
||||||
|
02-02-2008, 01:48 PM | #7 | ||
|
رد: السدارى وعُمان
بيض الله وجهك على هذه المعلومات الرائعه والموثقه بمصدار وقصائد
|
||
|
02-02-2008, 02:51 PM | #8 | |||
|
رد: السدارى وعُمان
الأخ سعود السديري اقتباس:
|
|||
|
02-02-2008, 03:09 PM | #9 | ||||
|
رد: السدارى وعُمان
سعود احمد السديري
|
||||
|
02-02-2008, 04:14 PM | #10 | |||||||||||||
|
رد: السدارى وعُمان
|
|||||||||||||
|
02-02-2008, 05:01 PM | #11 | ||||
|
رد: السدارى وعُمان
الامير الغالي على قلوبنا سعود بن احمد السديري سلمه الله
تحية عطرة السلام عليك ورحمة الله وبركاته وبعد الكلمات تعجز عن التعبير ماشاء الله عليك موضوع جميل جدا ومعلومات قيمة توزن بالذهب وتاريخ حافل بالامجاد نتمنى من القائمين على هذا التاريخ اخراجه على شكل كتاب ونتمنى ان يسند امر اخراج هذي الدرر لشخص امين و يكون اهل لهذة الثقه ويكون متجرد من اهوائه الشخصية ولم يطعن بالانساب بمعنى يخاف الله في كل شيئ حتي يخرج هذا العمل على الوجه المطلوب وبالصوره المشرفه نسال الله لك ولجميع الاخوان التوفيق والنجاح وان يجعل ماتقوم به من عمل في ميزان حسناتك يوم القيامه وتقبل مني اخي وافر التقدير والاحترام
|
||||
|
02-02-2008, 05:20 PM | #12 | ||
|
رد: السدارى وعُمان
سعوود بن احمد السديري بيض الله وجهك على الموضوع الرااائع واسال الله الاعلي العظيم بان يوفقك
|
||
|
02-02-2008, 05:30 PM | #13 | ||
|
رد: السدارى وعُمان
الله يعطيك العافية ياسعود بن أحمد السديري على أيراد هذه النبذة المستوفية عن تاريخ السدارى في عمان , وحيث أنك من أبناء الأسرة الحريصين على عرض تاريخها كما لاحظت وبما أنني سبق وأن أطلعت على المصادر التي ذكرتها فقد لاحظت وجود بعض التناقضات في الأحداث والتواريخ فيما بينها فلا بد من أخذ ذلك بالإعتبار وتدقيقة من قبل جميع المهتمين لجلاء الصورة حيث أن تاريخ السدارى في عمان كان مفخرة للحكم السعودي في البريمي
|
||
|
02-02-2008, 06:30 PM | #14 | ||
|
رد: السدارى وعُمان
|
||
|
02-02-2008, 08:34 PM | #15 | |||
|
رد: السدارى وعُمان
اقتباس:
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 0 والزوار 11) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حافلة و110 آلاف ريال من الأمير الوليد بن طلال لنادي الصحارى الرياضي بوادي الدواسر | عبدالكريم العماري | :: القسم الرياضي :: | 5 | 03-02-2011 11:14 PM |
الصحاري بطل للمنطقة الوسطى وفي الطريق لكأس ولي العهد بإذن الله | عبدالرحمن بن فلاح آل بريك | :: القسم الرياضي :: | 11 | 02-09-2010 08:13 AM |
الصحاري بطل كأس ولي العهد لمكتب الخرج | (عاشق الزين) | :: القسم الرياضي :: | 5 | 29-08-2010 08:37 PM |
دعوة لمساندة نادي الصحاري في المباراة النهائية غداً الأحد | راشد المسعري | :: القسم الرياضي :: | 10 | 29-08-2010 01:52 PM |
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||