توني بلـير .. المتطـرف الأنيق - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: قسم السياســة والإقتصاد والأخبار ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-2007, 12:44 PM   #1
 
إحصائية العضو







ابومبارك الودعاني غير متصل

ابومبارك الودعاني is on a distinguished road


افتراضي توني بلـير .. المتطـرف الأنيق


لم يعد توني بلير رئيساً لوزراء بريطانيا، لكنه ما يزال أحد الأسماء القليلة الأكثر بريقاً في أوربا، لبلير قدرة هائلة على البقاء تحت الأضواء، وسامته، وعلاقاته المتعددة، وبلاغته وأفكاره التي غالباً ما تثير الجدل، تساعده على ذلك.

قبوله منصب مبعوث اللجنة الرباعية إلى الشرق الأوسط جزء من خطة البقاء، بعد أن أُجبر على مغادرة "داوننغ ستريت"، نتيجة تزايد الانتقادات ضد سياساته، خاصةً تلك المتعلقة بالعراق، ويلقى هذا التعيين معارضة كبيرة من أطراف مختلفة، لكن بلير مثل صديقه الوفي الرئيس الأميركي جورج بوش الابن، لا يعترف إلا بما يقرره هو.

مهمته إلى الشرق الأوسط ينتظرها الكثير من الصعاب، زيارته إلى المنطقة لا يمكن تصنيفها إلا في إطار الإلهاء والتسلية، ما يستطيع فعله هو الترويج فقط لدعوة بوش عقد مؤتمر دولي للسلام.

الذين تعودوا على إشعال الحروب، هل يمكنهم أن يصنعوا السلام؟
سؤال بلا إجابة حاسمة إلى هذه اللحظة، صحيفة "لوموند" الفرنسية وصفت في افتتاحيتها بتاريخ 29 يونيو2007م، هذه المهمة بالمستحيلة، وتساءلت عما إذا كان بلير هو الرجل المناسب لجلب الأمن لهذه المنطقة، خاصةً وأن بعض دبلوماسيي الخارجية البريطانية يؤكد أن بلير يجامل إسرائيل أكثر من اللازم.

الترحيب الإسرائيلي بتعيين بلير مبعوثاً للجنة الرباعية، وإطلاق صفة "الصديق" عليه، يثير الشكوك حول تحضيرات ما، قد تمس بالقضية الفلسطينية بالرغم من تصريحات الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوربي خافيير سولانا لصحيفة "البايس" الاسبانية، بأن منصب بلير لن يخوله التوسط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهو ما لا يقنع كثيراً من المراقبين العرب وحتى البريطانيين، فبلير لن يقبل بهذا الدور.

مساعدون وثيقو الصلة ببلير، يقولون إنه يريد توسيع الصلاحيات الممنوحة له، بحيث يصبح وسيطاً في عملية التسوية، الصحفي البريطاني الشهير روبرت فيسك، كتب في الاندبندنت البريطانية مقالاً نارياً، انتقد هذا التعيين قائلاً: "أعتقد أن الدهشة ليست الكلمة المناسبة، وما خطر ببالي هو الذهول، ببساطة لم أصدق أذناي في بيروت عندما أخبرني اتصال هاتفي بأن اللورد بلير سيقوم بإنشاء "فلسطين" تحققت من التاريخ..كلام اليوم ليس أول نيسان/ إبريل، لقد صعقت لأن هذا الرجل الفاشل، المخادع، الكذاب، وملفق التهم الذي تلطخت يداه بدماء آلاف الرجال والنساء والأطفال العرب، يفكر حقاً في أن يكون مبعوثنا للشرق الأوسط".

بالنسبة لفيسك، فإن بلير يعبر عن الصلف الغربي أكثر من بلفور وسايكس بيكو، ولم ينس فيسك أن يذكر بأن بلير هو الذي شارك جورج بوش في العمل على عدم وقف إطلاق النار في لبنان العام الماضي حتى تنتصر إسرائيل على حزب الله، وقد وصف الكاتب البريطاني ذلك بأنه أمل سخيف، لا فائدة من بلير، فوظيفته الأساسية هي تحقيق الأمنيات الأميركية، وهذا لن يجعل من السلام أمراً ممكناً.

رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية، الأكاديمي يفمغيني بريماكوف، في مؤتمر صحفي قبل أسبوع، عبر عما يدور في عقل دول العالم، ربما باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل، عندما قال: "لا أعتقد أن يصبح توني بلير "قائد الاوركسترا" للرباعية، سيكمن دوره في تطبيق السياسة التي تتبناها الولايات المتحدة"، لا أحد يثق في بلير، حتى زوجته شيري، التي طلبت منه عدم قبول هذا المنصب، لأنها لا تريد زوجاً فاشلاً.

ـ علاقة خاصة:
ستظل علاقة الرئيس الأميركي جورج بوش بتوني بلير تثير اهتمام الباحثين والدارسين لما فيها من تفاصيل غنية، هذه العلاقة القوية يصفها المحلل السياسي، شارلز غرانت، بالزواج المبني على الحب، وليس على المصلحة، رغم أن أحدهما يساري والآخر يميني محافظ.

الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر قال للـ بي بي سي إن دعم بلير للرئيس الأميركي جورج دبليو بوش كان على ما يبدو فيه الكثير من الخنوع. لكن بوش رفض هذه المزاعم ، وقد كتب مقالاً نشرته صحيفة "الصن" البريطانية في اليوم الذي ترك فيه بلير منصبه في 27 يونيو من هذا العام، ينفي فيه أن يكون بلير "ألعوبة في يده".

يحلو للبعض أن يتحدث عن اختلافات بين بوش وبلير، جون هيوز في صحيفة كريستيان سناينس مونيتور، ذكّر بأن بلير كان دائم التذمر من بوش رغم تحالفه الوثيق معه، بسبب إهماله الصراع في الشرق الأوسط، ويقال إن بلير وراء إقناع بوش بضرورة قيام دولة فلسطينية، لكن قراءة واقعية لخيارات بلير الأساسية، تؤكد أن هناك تشابهاً كبيراً مع خيارات بوش، من الصعب أن تميز بينهما.

وحسب مجلة "النيوزويك" الأميركية في ديسمبر 2001م، فإنه من المغري "التفكير ببلير وكأنه نائب بوش القوي، الحليف الأوربي التقليدي المثر للجدل، الذي يتخذ القرارات عبر البحار، ويقوم بحملات دبلوماسية محمومة باسم واشنطن، ثمة شعور أن بلير كان ناطقاً باسم بوش، وهذا ما جعله يبدو وكأنه "كلب بوش المدلل"". ووفقا لمجلة "النيوزويك" بتاريخ 27 فبراير 2007م، فإن هذا الأمر ألحق به ضرراً فادحاً "فاستطلاعات الرأي في بريطانيا أظهرت مراراً أن ارتباط بلير ببوش هو أكثر ما أضر به"، ربما لأن هذه العلاقة جعلته يكذب حتى صار من أهم الأشخاص المشهورين بالكذب في العالم.

لا يستطيع أحد أن ينسى اتهام بلير أمام مجلس العموم البريطاني بتاريخ 24 سبتمبر 2002م لصدام حسين، بأنه يستطيع استخدام أسلحة الدمار في غضون 45 دقيقة. كان هذا سيناريو خيالي، لكنه كان ضرورياً حتى تصبح الحرب أكثر قبولاً لدى الشعب البريطاني وشعوب العالم، ولم تكن هذه هي الكذبة الوحيدة، مفكرة بلير كانت باستمرار مليئة بالأخبار الكاذبة، تصوير صدام حسين على أنه شيطان كانت إحدى أهم الوظائف التي يقوم بها، وكان الأميركيون يشعرون بسعادة مطلقة، وبعضهم كان يتساءل: ماذا كنا سنفعل لو لم يوجد هذا المدهش؟!، فقد أسهمت حكايات بلير عما يمثله العراق من خطر، في حسم قرار الحرب، إذ أعلنت الحكومة البريطانية مضمون تقرير استخباراتي، يؤكد أن العراق اشترى كميات كبيرة من اليورانيوم من النيجر، بعد هذا الإعلان بيومين فقط.

وفي اجتماع مغلق للجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، تحدث أيضاً وزير الخارجية الأميركي كولن باول عن "محاولات" عراقية للحصول على اليورانيوم من النيجر، معتبراً ذلك إثباتاً أكيداً على طموح هذا البلد النووي، وفي تقرير سيمور هيرش أن شهادتي تينيت وباول غيرتا موقف الديمقراطيتين، ففي غضون أسبوعين حصل قرار الحرب على أغلبية كبيرة، وفي خطابه إلى الأمة في 28 يناير 2003م، أشار الرئيس بوش إلى شراء اليورانيوم وإلى أنابيب الألمونيوم، معتمداً على لندن كمصدر على هذه المعلومات".

ورغم أن المعلومات التي اعتمد عليها بلير في تقريره "حول اليورانيوم، الذي يسعى العراق للحصول عليه من إفريقيا مأخوذة حرفياً من دراسة للباحث العراقي إبراهيم المراشي، كانت نشرت في مجلة ميريا، التي تصدر عن مركز في إسرائيل، يملكه باري رابين، الذي عبر عن سروره بأن الدراسة التي نشرها استعملت أداةً في الدعاية"؛ فإن بلير يتذكر هذه الاتهامات، التي ثبت أنها مزيفة وغير حقيقية، بقليل من الأسف والتأثر، ففي اعتقاده، فإن الحرب أهم ما فعله في حياته السياسية، وحسب وصف أحد أقرب مساعديه، فقد اختطفت الحرب، فترة حكم بلير الثانية بالكامل.

ـ نزعة دينية:
ما الذي يجعل بلير بهذا التصميم على خوض الحروب؟، لا يبدو أن المصالح هي السبب الوحيد، إنه الدين، لا يجب إغفال هذه الحقيقة لفهم بلير "كما يقول أحد أقرب أصدقائه: عليك أن تفهم ثلاثة أمور: إنه محامٍ، وتدخلي، ولا يخفى تدينه، هذه العناصر الثلاثة التي تشكل شخصية بلير، إنه انجليكاني، يحضر القداس الكاثوليكي مع زوجته الكاثوليكية وأولاده، ولا يتبجح بإيمانه، لكن معتقداته الدينية جعلته يؤمن بالتدخل الإنساني منذ أن تولى السلطة عام 1997م.

والكذب لا يتعارض مع الدين، إذا كان من أجل محاربة الشر، فالتلاعب بالمعلومات الاستخباراتية قبل الحرب "كانت تتلاءم تماماً مع نظرة بلير إلى نفسه كتدخلي ليبرالي يستخدم القوة لخدمة الخير".

ويلعب الدين دوراً مهماً في نظرة بلير إلى العالم، فقبل وصوله إلى رئاسة الحكومة بعامين، أبلغ أحد الصحفيين، بأن "سياساتي وديانتي المسيحية توحدنا معاً في الوقت ذاته"، حين يُسأل عما إذا كان هناك رابط بين معتقداته الدينية وعقيدته القائمة على المجتمع الدولي، يفقد بلاغته المعهودة فجأة: "أعني أن المرء يعتقد بما يعتقد به، ولكنني أعتقد، بما استطاع المرء، أن يبقي على السياسة منفصلة عن المعتقدات، هكذا أصف الأمر".

الغريب في الأمر أن المدارس التي تلقى فيها بلير تعليمه الابتدائي، لم تكن تهتم بتدريس العقيدة، وأن ثقافته الدينية بدأت في التشكل أثناء دراسته الجامعية، حيث تعرف على طلاب كانوا يدرسون علم اللاهوت، وقد أفاد منهم كثيراً، وربما كانت هذه النزعة الدينية هي مفتاح العلاقة الخاصة التي جمعته ببوش. وفي الحقيقة، فإن محللين سياسيين يعتقدون أن اتحاد العقيدة بين بلير وبوش، وربما الوحيد الذي كان المحرك لاتحادهما الدبلوماسي والعسكري، خاصةً بعد أحدث الحادي عشر من سبتمبر 2001م، فالقائدان لهما التوجه العقدي نفسه الذي يمنح هذه السلسلة من الحروب صبغة دينية.

ما يميز بلير، أنه يملك القدرة على الظهور بمظهر غير المتعصب دينياً، وقد وصل مؤلف كتاب "بلير" انتوني سيلدون، إلى نتيجة قد تبدو للبعض مذهلة، وهي أن مقر رئاسة الوزراء البريطانية "لم يشهد رئيس وزراء يهتم بإظهار عقيدته، مثل توني بلير منذ جلادستون في نهاية القرن التاسع عشر، أي قبل أكثر من مائة عام".

ويذكر أن بقية رؤساء الوزراء كانوا ملاحدة ولا يخفون ذلك، عدا ويلسون الذي كان يكرر مراراً أنه اشتراكي لأنه مسيحي، واستخدم بلير العقيدة في تبرير غزو العراق، حيث قال في العام الماضي: "لو أن لديكم إيمانا،ً لأدركتم أن العدل تم تطبيقه عن طريق أناس آخرين، ولو أنكم تؤمنون بالرب، فإن ما تم من صنع الرب".

ـ قائد تبشيري:
إعادة تشكيل العالم، أحد الأفكار المهمة التي سيطرت على عقلية بلير، وقد أنفق من وقته وجهده وحتى من ضميره الكثير، إذ بحسب بلير، فإنها معركة تستحق كل هذه التضحيات. إحدى الصحف البريطانية علقت على رحلات بلير لتسويق فكرة الحرب في العالم بعد أحداث أيلول، قائلة: "مطلوب: توني بلير المفقود عملياً من المنزل منذ 11 سبتمبر/ ويعتقد أنه متجه إلى أميركا ثانية، الرجاء إبلاغ الرأي العام البريطاني عنه".

وبالنسبة لـ"سترايكر مغواير"، فإن توني بلير برز بوصفه القائد التبشيري العام في أفغانستان، وهو يقوم بتغيير العلاقات الدولية أيضاً"، هذا الدور المهم لم يكن غائباً عن بلير، الذي يعتقد بضرورة أن يكون للدول الكبرى، وخاصة الولايات المتحدة الحق في تصنيف الناس، يؤمن بلير بهذه الفكرة، باعتقاده أن ذلك شيئاً جيداً للعالم، وأن الانتقادات التي تطاله بسبب هذه الفكرة، قصيرة النظر.

برأيه، الحرب قد تكون الخيار الوحيد، في إحدى المقالات التي كتبها بنفسه، قال: "لقد أصبحنا الآن أمميين، شئنا ذلك أم أبينا، أحببنا ذلك أم كرهنا، لا نستطيع أن ندير ظهورنا إلى الصراعات وعمليات انتهاك حقوق الإنسان في بلدان أخرى. في ذات المقال تأكيد على التدخل العسكري، فالنزعة الانعزالية ليست سوى ظاهرة طارئة أفرزتها حرب عالمية.

ـ الهزيمة!!
لم يقتنع بلير بأنه قد هُزم، الحرب في العراق كانت تواجه بعض الصعوبات لا أكثر، لكن شيئاً حدث جعله يتأكد من أنه قد تعرض لهزيمة قاسية، فقد استقبل بفتور أثناء زيارته لمدينة البصرة في أعياد الميلاد الماضي من قبل الجنود البريطانيين، الذين قابلوا خطابه بقليل من التصفيق حسب تقرير لمجلة "النيوزويك"، بتاريخ 27 فبراير 2007م، الأمر الذي قد يكون وراء قراره بالرحيل، رغم نصيحته زوجته "شيري" بالبقاء حتى انتهاء مدة ولايته الثالثة.

كان شعور بلير بالهزيمة يتعاظم. لم تعد خطاباته المتقنة تثير أحداً، وإرثه السياسي لم يعد محل فخر من أحد، أغلبية البريطانيين يسألون: ما هي مصلحتنا في السير خلف رئيس أميركي متهور؟ الملكة اليزابيث الثانية أٌصيبت بخيبة أمل، وتشعر باستياء كبير من إرث بلير الذي أدى إلى استنزاف القوات البريطانية في العراق وأفغانستان.

ما يخشاه بلير اليوم ليس مزيداً من الانتقادات، وإنما أن يقف أمام لجنة تحقيق، وتؤيد كلير شورت عضو البرلمان البريطاني هذه الفكرة، وتقول إن هناك كثيرين غيرها، يؤيدون إجراء تحقيق حول أسباب التورط في الحرب غير الشرعية على العراق، لكن الحرب على العراق ليست كل القصة، هناك من يريد محاكمته بتهمة الفساد، قضية الأموال مقابل الألقاب، وصفقة اليمامة ما تزال حديث الصحافة البريطانية، وملفاتها القضائية لم تغلق بعد.

لكن من يقرأ سيرة بلير يعرف أن لديه موهبة في الإفلات من أي إجراء يتخذ ضده، تماما كما كان ينجح في المدرسة بالإفلات من المتاعب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
المصدر: عبدالغني الماوري ـ العصر

منقوله

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس
قديم 23-08-2007, 07:17 AM   #3
 
إحصائية العضو







ذيب أمعط غير متصل

ذيب أمعط is on a distinguished road


افتراضي رد: توني بلـير .. المتطـرف الأنيق

الله يعطيك العافيه علي هالموضوع الرائع

ولاحرمكـ ِ الله من الجنه

دمتي في تميز

 

 

 

 

 

 

التوقيع

ard502@hotmil.com

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نادي الاتحاد يتعاقد مع المدرب البرتغالي توني اولفيرا عبدالكريم العماري :: القسم الرياضي :: 2 29-12-2010 03:17 PM

 


الساعة الآن 04:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---