15-01-2007, 05:59 PM | #1 | ||
|
يحب الله صله الأرحام
يحب الله صله الأرحام [/B][/SIZE][/CENTER]
بسم الله الرحمن الرحيم قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله، ثم صلة الرحم". {صحيح الجامع: 166} وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "إن الله خلق الخلق، حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب، قال: فهو لك". قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "فاقرأوا إن شئتم: فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم" {محمد: 22}. {البخاري- كتاب الأدب- باب من وصل وصله الله}. قال العلماء: وحقيقة الصلة العطف، وعطفه بإحسانه ونعمه أو صلتهم بأهل ملكوته الأعلى وشرح صدورهم لمعرفته وطاعته، وقال صلى الله عليه وسلم : "من أحب أن يبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه". {البخاري- كتاب الأدب- باب من بسط له في الرزق بصلة الرحم}. قال القرطبي: الرحم على وجهين: عامة، وخاصة، فالعامة رحم الدين، ويجب مواصلتها بملازمة الإيمان والمحبة لأهله ونصرتهم، والنصيحة وترك مضارتهم والعدل بينهم، والنّصفة في معاملتهم والقيام بحقوقهم الواجبة، كتمريض المرضى وحقوق الموتى من غسلهم والصلاة عليهم ودفنهم، وغير ذلك من الحقوق المترتبة لهم. وأما الرحم الخاصة وهي رحم القرابة من طرفي الرجل أبيه وأمه فتجب لهم الحقوق الخاصة وزيادة، كالنفقة وتفقد أحوالهم، وترك التغافل عن تعاهدهم في أوقات ضروراتهم، وتتأكد في حقهم حقوق الرحم العامة، حتى إذا تزاحمت الحقوق بدئ بالأقرب فالأقرب. وقال ابن أبي جمرة: تكون صلة الرحم بالمال، وبالعون على الحاجة، وبدفع الضرر، وبطلاقة الوجه، وبالدعاء، والمعنى الجامع إيصال ما أمكن من الخير، ودفع ما أمكن من الشر بحسب الطاقة، وهذا إنما يستمر إذا كان أهل الرحم أهل استقامة، فإن كانوا كفارًا أو فجارًا فمقاطعتهم في الله هي صلتهم، بشرط بذل الجهد في وعظهم، ثم إعلامهم إذا أصروا أن ذلك بسبب تخلفهم عن الحق، ولا يسقط مع ذلك صلتهم بالدعاء لهم بظهر الغيب أن يعودوا إلى الطريق المثلى حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــوراء1
|
||
|
15-01-2007, 06:17 PM | #2 | ||
|
رد: يحب الله صله الأرحام
يكره الله قطيعة الرحم
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "أبغض الأعمال إلى الله الإشراك بالله، ثم قطيعة الرحم". {صحيح الجامع: 166}. الرحم، يطلق على الأقارب وهم من بينه وبين الآخر نسب، سواء كان يرثه أم لا، سواء كان محرمًا أم لا، وقيل: هم المحارم فقط، والأول هو المرجح لأن الثاني يستلزم خروج أولاد الأعمام وأولاد الأخوال من ذوي الأرحام وليس كذلك. قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "إن الله خلق الخلق، حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب، قال: فهو لك. قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : فاقرأوا إن شئتم: فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم {محمد: 22}. {سبق تخريجه} لقد خلق الله الرحم وشق لها اسمًا من اسمه، فهو الرحمن وهي الرحم، وأمر تعالى بوصل الرحم ونهى عن قطعها، فقطيعة الرحم من أبغض الأعمال إليه بعد الإشراك به. وكما وعد الله تعالى من يصل الرحم بالخير الكثير في الدنيا والآخرة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم : "من سَرَّه أن يُبسط له في رزقه، وأن يُنسأ له في أثره فليَصل رحمه". {البخاري- كتاب الأدب- باب من بسط له في الرزق بصلة الرحم} فقد توعد تعالى قاطع الرحم بأن لا يدخله الجنة جزاءً وفاقًا على قطعه ما أمر الله به أن يوصل، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "لا يدخل الجنة قاطع". {أخرجه البخاري- كتاب الأدب- باب إثم القاطع}. يعني: قاطع الرحم. قال النووي: هذا الحديث يتأول تأويلين أحدهما: حمله على من يستحل القطيعة بلا سبب ولا شبهة مع علمه بتحريمها فهذا كافر يخلد في النار ولا يدخل الجنة أبدًا. والثاني: معناه ولا يدخلها في أول الأمر مع السابقين بل يعاقب بتأخره القدر الذي يريده الله تعالى. {شرح صحيح مسلم للنووي: 16-113- 114}. بل قال النبي صلى الله عليه وسلم : "ما من ذنب أجدر أن يعجِّل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا، مع ما يدّخر له في الآخرة مثل البغي وقطيعة الرحم". {صحيح سنن أبي داود 4098}.
|
||
|
15-01-2007, 06:17 PM | #3 | ||
|
رد: يحب الله صله الأرحام
موضوع قيم جزاك الله خير عليه
|
||
|
18-01-2007, 08:43 AM | #5 | ||
|
رد: يحب الله صله الأرحام
موضوع قيم جزاك الله خير عليه
|
||
|
18-01-2007, 11:46 AM | #6 | ||
|
رد: يحب الله صله الأرحام
بسم الله الرحمن الرحيم
|
||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ديوان الشاعر دخيل الله ابن محمد ابن دخيل الله الشكره رحمه الله | سلطان بن دخيل الله | :: قسم قصايد مدح وفخـر في الــدواسـر :: | 60 | 17-08-2022 03:24 AM |
المتعة و إستعارة الفروج و نكح الدبر عند الرافضة | الدردور | :: القسم الإسلامـــي :: | 12 | 22-03-2011 12:07 PM |
سين و جيم الجزء الأول | الدردور | :: القسم الإسلامـــي :: | 26 | 14-12-2010 08:40 AM |
وفاة النبي ولها أثر عجيب في القلب | الحرالابيض2 | :: القسم الإسلامـــي :: | 2 | 05-12-2010 06:50 PM |
حتى لا ترتد على عقبيك (للشيخ عبد الله العسكر) | الوجيه7 | :: القسم الإسلامـــي :: | 8 | 14-10-2010 02:37 PM |
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||