خطبة الشيخ صالح الفوزان حول الاحداث الراهنة - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-03-2011, 12:56 PM   #1
 
إحصائية العضو







علي العبدالهادي غير متصل

وسام الدواسر الفضي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: المميزين والنشيطين
: 1

علي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura about


افتراضي خطبة الشيخ صالح الفوزان حول الاحداث الراهنة

الحمد لله أمر بالسمع والطاعة ونهى عن الفرقة والإضاعة أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة من عرف ربه فأطاعه وأشهد أن محمد عبده ورسوله صاحب المقام المحمود والحوض والشفاعة صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم من أهل السنة والجماعة وسلم تسليمًا كثير أما بعد أيها الناس اتقوا الله تعالى واشكروه على نعمه الظاهرة والباطنة تعيشون في هذه البلاد ولله الحمد في أمن واستقرار ورخاء من العيش وفي صحة وعافية تأمنون على دينكم وعلى محارمكم وعلى أموالكم وتأمنون في طرقاتكم وبيوتكم ومساجدكم وفي أسفاركم إن هذا نعمة عظيمة كل ذلك بفضل الله ثم بالتمسك بكتابه ولزوم جماعة المسلمين والسمع والطاعة قال الله جل وعلا: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).

عباد الله، إن أعدائكم من الكفار والمنافقين لا يروق لهم ولا يستريحون أن تعيشوا على هذه الحالة فيريدون أن يفرقوا كلمتكم يريدون أن يفسدوا أمركم وأن يشتتوا جماعتكم وأن يسقطوا حكامكم ويفرقوا دولكم إن هذا مشاهد في هذه الأيام لأن الكفار عجزوا عن صد الإسلام وانتشاره في المعمورة لأن الإسلام ينتشر ويزيد ويكثر أتباعه في هذه الأيام بالذات بعد انتشار وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة التي تبين هذا الدين وأحكام هذا الدين وبعد انتشار القرآن الكريم تلاوة ومصحفًا تقبله النفوس ويلائم الفطر فلذلك لا يزال يمتد ولا يزال الدخول في الإسلام مستمر على ضعف من أهله ولكنه دين قيم تتقبله النفوس الطيبة فلما رأى الكفار ذلك وأنه لا يمكن صده بالقوة لجئوا إلى طريقة خبيثة وهي تفريق المسلمين وإسقاط دولهم حتى تعم الفوضى وحتى ينتشر سفك الدماء وتضيع الأموال والفروج ويفسد الأمر عند ذلك تقرُ أعينهم ولكن الله سبحانه وتعالى لهم بالمرصاد فإنه ناصر دينه رغم أنوفهم (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ* هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)، فلن يستطيعوا صد الإسلام مهما حاولوا أغلقوا المراكز الإسلامية في بلادهم ومنعوا الجمعيات الخيرية بحجة أنها تفرق التطرف بزعمهم وهي إنما تنشر الإسلام تنشر الإسلام الصحيح لكن جاؤوا بهذه الفرية أنها تنشر التطرف وهي بريئة من التطرف وإنما تنشر الوسطية والاعتدال لكنهم لا يريدون هذا الإسلام مثل أسلافهم من أبي جهل وأبي لهب و أضرابهم وماذا حصلوا عليه إلا الخيبة والخسار ونصر الله دينه وأعلى كلمته رغم أنوفهم وليس هذا بعجب من كيد الكفار إنما العجب أن ينخدع بهذا بعض المسلمين خصوصًا أصحاب الفكر الذين لا يدركون عواقب الأمور فأصبحوا يؤيدون هذا الشيء ويقولون الحكام الظلمة والجائرون ويقولون الحرية حرية الكلمة الديمقراطية نيل الحقوق المهضومة إلى غير ذلك ولا يدرون أن العلاج ليس بهذه الطريقة وأن هذه طريقة ماكرة من أعدائهم والكفار وصاحبهم الغوغاء والجهال الذين لا يعرفون عواقب الأمور ولا يدرون عن الدعايات الباطلة والمزورة فهم ينظرون إلى بريقها وتزويرها ولا ينظرون إلى عواقبها فأصبحوا يخربون بلادهم كما قال الله جل وعلا في اليهود: (يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ)، هذا في اليهود أما قضية المسلمين اليوم فهم يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي الكفار نسأل الله العافية فيجب التنبه لهذا وعدم الاغترار به الله جل وعلا قال: (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ* وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ* لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ)، هكذا شأن أصحاب الأفكار السطحية من الغوغاء والعامة وأصحاب الأفكار الملوثة والمثقفين الذين ليس عندهم بصيرة ليس عندهم علم من كتاب الله وسنة رسوله هو القادر سبحانه وتعالى (عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ) من السماء بالصواعق المهلكة والأمطار المدمرة وغير ذلك من الآفات السماوية التي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى (أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ) بالخسوف بالخسوفات والزلازل التي تدمر البلاد وتتقطع بها الأرض كما تعلمون مما يحصل من الزلازل والبراكين الآن (أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ) هذا كله بقدرة الله سبحانه وتعالى (أَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ* أَمْ أَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ)، إنه يجب على المسلمين أن يتبصروا في هذا الأمر وأن يتثبتوا وأن يكلوا هذا الأمر إلى أهل العلم وأهل الرأي والبصيرة ليحلوا هذه المشاكل قال الله جل وعلا: (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ)، التحذير الثالث في قوله: (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ)، هذه أشد أشد من الزلازل والبراكين وأشد مما ينزل من السماء إذا ماج المسلمون بعضهم في بعض يقتلوا بعضهم بعض ويسبي بعضهم بعض هذا أشد والعياذ بالله ولهذا استعاذ الرسول صلى الله عليه وسلم عند هذا استعاذ عند قوله تعالى: (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً)، أي فرقًا وأحزابًا وجماعات متشتتة (وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ)، فيهلكهم بأيديهم ولما دعا الله ألا يهلك أمته بسنة بعامة يعني بجدب عام وألا يسلط عليهم عدو من سوى أنفسهم استجاب الله له في هذين المسألتين ولما دعا ربه ألا يسلط بعض أمته على بعض منعهم من ذلك ولم يستجب له فالخطر شديد يا عباد الله وعلينا أن نعرف مكائد عدونا وألا ننخدع بها من هذه المواعيد الكاذبة (يَعِدُهُمْ) هذه مواعيد الشيطان (يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمْ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً)، قال في أهل بدر من المشركين: (وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لا غَالِبَ لَكُمْ الْيَوْمَ مِنْ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتْ الْفِئَتَانِ) جيش المسلمين وجيش الكفار (فَلَمَّا تَرَاءَتْ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ) وقال للكفار: (إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ)، يرى الملائكة مع الصحابة وهو لا يقابل الملائكة (إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ)، ومن قبل زين للأبوين عليهما السلام الأكل من الشجرة التي نهي عن الأكل منها (وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنْ الْخَالِدِينَ* وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنْ النَّاصِحِينَ* فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا) إلى آخر الآية، وقال لآدم: (هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى)، يمدح الشجرة التي نهاه الله عن الأكل منها فآدم طمع في هذا فتناول من الشجرة فحصل ما حصل وأخرج من الجنة بسبب ذلك وأهبط إلى الأرض لكنه تاب إلى الله فتاب الله عليه (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)، فأنتم يا غوغاء يا أصحاب الأفكار الدنيئة توبوا إلى الله سبحانه وتعالى مثل ما تاب الأبوان لعل الله أن يغفر لنا ولكم وعودوا إلى رشدكم ولا تنخدعوا بهذه الدعايات التي تروج بطرق خفية تروج كما تعلمون في الانترنت وفي المواقع الفضائية وفي القنوات الفضائية يحرضون على الفتنة فإذا سمعها أو رآئها الغر أو صاحب الهوى أو صاحب الفكر الملوث اغتر بها وصار يمدحها ويقول هذا هو الحق نسأل الله العافية وهو لا يدري كالذي يحفر لحتفه بظلفه أو كالذي يحفر قبره بيده وهو لا يشعر فلا ننخدع بالكفار (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ* بَلْ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ)، بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعنا بما فيه من البيان والذكر الحكيم وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:

الحمد لله على فضله وإحسانه وأشكره على توفيقه وامتنانه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثير أما بعد أيها الناس اتقوا الله تعالى (حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ* إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ)، نحن لا نقول إن الولاة معصومون ولا يحصل منهم أخطاء ولا يحصل منهم ظلم لا نقول إن الشعوب ليس لها حقوق لا نقول هذا بل نقول الشعوب لها حقوق والولاة ليسوا معصومين ويحصل منهم ما يحصل ولكن ليس العلاج بالفوضى والمظاهرات والتخريب وإحراق المرافق العامة ليس حل المشكلة في هذا المشكلة تحل بما ذكر الله جل وعلا في قوله تعالى: (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمْ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً)، فإذا جاءهم أمر من الخوف مثل ما يحصل الآن أو من الأمن فلا يستعجل العوام والغوغاء والدهماء وأصحاب الفكر المحدود لا يستعجلون بالبحث فيه ونشره وإبداء الآراء فيه هذا ليس من شأنهم هذا يرد إلى الرسول إليه صلى الله عليه وسلم في حياته وإلى سنته بعد وفاته (وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ) وهم أهل العلم وأهل السياسة والعقل ولاة الأمور فيحلون هذه المشاكل ويضعون لها الحلول الناجحة بإذن الله عز وجل هذا هو طريق الحل في هذه المسألة ويتولى ذلك أهل العلم وأهل الرأي من الرعية أهل الرأي والبصيرة والعقول ما هو بالفوضى والدهماء والفوضى والمظاهرات هذا ما تزيد الأمر إلا شدة والعياذ بالله وما العواقب بعدها إنفلات يحصل انفلات في الأمر وإذا انفلت الأمر ضاعت الحقوق هم يطالبون بحقوق قد تكون يسيرة أو يصبر عنها لكن تضيع الحقوق عامة ولا يبقى حق نسأل الله العافية فالواجب أن نتبصر في هذا الأمر وأن نرده في هذا الشأن ليقوموا بحله وإبداء الآراء الناجحة فيه لا نتعجل في هذا الأمر كل يبدي رأيه حديث المجالس لا هذا لا يجوز هذه فوضى فوضى فكرية تؤول إلى فوضى بدنية نسأل الله العافية فلنتق الله بأنفسنا وفي بلادنا وفي إخواننا وننصح من يغتر بهذه الأمور ونبين له الطريق الصحيح قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله يرضى لكم ثلاث أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم"، وليس من النصيحة الخروج عليه وإعلان العصيان له ليس هذا من النصيحة، النصيحة أن يأتي إليه أهل الحل والعقد وأهل العلم فيكلمونه في هذه الأمور ويبينون لهم هذا هو الحل الصحيح نسأل الله أن يوفق الجميع بما يحبه ويرضاه فاتقوا الله عباد الله واعلموا أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة وعليكم بالجماعة عليكم بالجماعة هكذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم فإن يد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وارض اللهم عن خلفائه الراشدين الأئمة المهديين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين اللهم دمر أعداء الدين اللهم اجعل هذا البلد آمنًا رخاء سخاء وسائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين اللهم آمنا في دورنا وأصلح ولاة أمورنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين وقنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن عن بلدنا هذا وعن سائر بلاد المسلمين عامة ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم.

عبادَ الله، (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)، فاذكروا اللهَ العظيمَ الجليلَ يذكُرْكم، واشكُروه على عُمومِ نعمِه يزِدْكم، ولذِكْرُ اللهِ أكبرُ، واللهُ يعلمُ ما تصنعون.

منقول من موقع الشيخ حفظه الله تعالى

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 13-03-2011, 02:38 PM   #2
 
إحصائية العضو







فهد المقابله غير متصل

فهد المقابله is on a distinguished road


افتراضي رد: خطبة الشيخ صالح الفوزان حول الاحداث الراهنة

بارك الله فيك ونفع بك

الله يديم الامن والامان

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 13-03-2011, 03:50 PM   #3
 
إحصائية العضو







خالد المشاويه غير متصل

خالد المشاويه is on a distinguished road


افتراضي رد: خطبة الشيخ صالح الفوزان حول الاحداث الراهنة

جزاك الله خير وبارك الله مساعيك


جزيل الشكر والتقدير

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 13-03-2011, 05:30 PM   #4
 
إحصائية العضو







نآصر البدراني غير متصل

نآصر البدراني is on a distinguished road


افتراضي رد: خطبة الشيخ صالح الفوزان حول الاحداث الراهنة

الله يجزاه خير على الخطبه الطيبه ...


وجزاك الله خير أخوي علي على النقل ..



اللهم احفظ بلادنا وسآئر بلاد المسلمين > آميين

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 13-03-2011, 08:43 PM   #5
 
إحصائية العضو








ناصر بن فهد غير متصل

وسام الدواسر الفضي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: النشاط والتميزوسام الخيمة الرمضانية 1430هـ الفضي لصاحب المركز: الوسام الفضي لصاحب المركز الثاني بالأفضلية - السبب:
: 2

ناصر بن فهد is on a distinguished road


افتراضي رد: خطبة الشيخ صالح الفوزان حول الاحداث الراهنة


بارك الله فيه وجعلها في ميزان حسناته
ولاهنت ي شيخنا على النقل

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التغطية المصوّرة للحفل السنوي الخامس لقبيلة الدواسر بإستضافة ورعاية الشيخ فيحان بن شجاع بن محماس بن سويلمه آل بريك حفظه الله ورعاه. الإداره :: قسم اللقــاءات والفعاليات والتغطيات الخاصة:: 39 30-04-2011 02:03 PM
بيان لمن ولي امر المسلمين في مصر لفتح معبر رفح وفك الحصار ابن ذيب الودعاني :: قسم المـواضيع الـعامــة :: 2 18-02-2011 11:36 PM
التغطية المصوّرة لحفل إفتتاح مبرة قبيلة الدواسر الخيريّة بدولة الكويت. الإداره :: قسم اللقــاءات والفعاليات والتغطيات الخاصة:: 16 22-11-2010 09:44 AM

 


الساعة الآن 01:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---