ماذا تعرف عن مثلث برمودا - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: قسم المـواضيع الـعامــة ::

موضوع مغلق
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-2011, 06:40 PM   #1
 
إحصائية العضو







إبن غيااااث غير متصل

إبن غيااااث is on a distinguished road


افتراضي ماذا تعرف عن مثلث برمودا

[SIZE="4"][I]بسم الله الرحمن الرحيم

مثلث برمودا

خلق الله عز وجل (سوميا) أبو الجن قبل خلق آدم عليه السلام بألفي عام .. وقال عز وجل لـ(سوميا): تمن .. فقال (سوميا): أتمنى أن نرى ولا نُرى، وأن نغيب في الثرى، وأن يصير كهلنا شاباً .. ولبى الله عز وجل لـ(سوميا) أمنيته، وأسكنه الأرض له ما يشاء فيها .. وهكذا كان الجن أول من عبد الرب في الأرض. (المصدر قول ابن عباس رضي الله عنه)....
الحكاية من البداية


خلق الله عز وجل (سوميا) أبو الجن قبل خلق آدم عليه السلام بألفي عام .. وقال عز وجل لـ(سوميا): تمن .. فقال (سوميا): أتمنى أن نرى ولا نُرى، وأن نغيب في الثرى، وأن يصير كهلنا شاباً .. ولبى الله عز وجل لـ(سوميا) أمنيته، وأسكنه الأرض له ما يشاء فيها .. وهكذا كان الجن أول من عبد الرب في الأرض. (المصدر قول ابن عباس رضي الله عنه).

لكن أتت أمة من الجن، بدلاً من أن يداوموا الشكر للرب على ما أنعم عليهم من النعم، فسدوا في الأرض بسفكهم للدماء فيما بينهم .. وأمر الرب جنوده من الملائكة بغزو الأرض لاجتثاث الشرّ الذي عمها وعقاب بني الجن على إفسادهم فيها.

وغزت الملائكة الأرض وقتلت من قتلت وشردت من شردت من الجن .. وفرّ من الجن نفر قليل، اختبئوا بالجزر وأعالي الجبال .. وأسر الملائكة من الجن (إبليس) الذي كان حينذاك صغيراً، وأخذوه معهم للسماء. (المصدر تفسير ابن مسعود).
كبر (إبليس) بين الملائكة، واقتدى بهم بالاجتهاد في الطاعة للخالق سبحانه .. وأعطاه الرب منزلة عظيمة بتوليته سلطان السماء الدنيا.

وخلق الرب أبو البشر (آدم) عليه السلام .. وأمر الملائكة بالسجود لـ(آدم)، وسجدوا جميعاً طاعةً لأمر الرب، لكن (إبليس) أبى السجود .. وبعد أن سأله الرب عن سبب امتناعه قال: ((أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين)).

وطرد الرب (إبليس) من رحمته، عقاباً له على عصيانه وتكبره ... وبعد أن رأى (إبليس) ما آل إليه الحال، طلب من الرب أن يمد له بالحياة حتى يوم البعث، وأجاب الرب طلبه .. ثم أخذ (إبليس) يتوعد (آدم) وذريته من بعده بأنه سيكون سبب طردهم من رحمة الله.

قال تعالى: {إذ قال ربُك للملائكة إني خالق بشراً من طين . فإذا سويتهُ ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين . فسجد الملائكة كلهم أجمعون . إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين . قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين . قال أنا خيرٌ منه خلقتني من نارٍ وخلقته من طين . قال فاخرج منها فإنك رجيم . وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين . قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون . قال فإنك من المنظرين . إلى يوم الوقت المعلوم . قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين . قال فالحقُّ والحق أقول . لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين} آيات 71 ـ 85 سورة ص.

وأسكن الرب (آدم) الجنة، وخلق له أم البشر (حواء) لتؤنسه في وحدته، وأعطاهما مطلق الحرية في الجنة، إلا شجرة نهاهما عن الأكل منها .. قال تعالى: {أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين} آية 35 سورة البقرة.

في حين بقيت النار في داخل (إبليس) موقدة، تبغي الانتقام من (آدم) الذي يراه السبب في طرده من رحمة الرب .. وهو غير مدرك أن كبره وحسده لـ(آدم) هما اللذان أضاعا منه منزلته التي تبوأها بين الملائكة، وضياع الأهم طرده من رحمة ربه.

كانت الجنة محروسة من الملائكة الذين يُحرمون على (إبليس) دخولها كما أمرهم الرب بذلك .. وكان (إبليس) يُمني النفس بدخول الجنة حتى يتمكن من (آدم) الذي لم يكن يغادرها.

فاهتدى لحيلة .. وهي أنه شاهد الحية يتسنى لها دخول الجنة والخروج منها، دون أن يمنعها الحراس الملائكة من الدخول أو الخروج .. فطلب من الحية مساعدته للدخول للجنة، بأن يختبئ داخل جوفها حتى تمر من الحراس الملائكة .. ووافقت الحية، واختبئ (إبليس) داخلها حتى تمكنت من المرور من حراسة الملائكة لداخل الجنة دون أن تُكتشف الحيلة .. وذلك لحكمة لا يعلمها إلا الله سبحانه. (المصدر تفسير ابن كثير).

وطلب (إبليس) من الحية أن تكمل مساعدتها له، ووافقت .. وعلم (إبليس) بأمرِ الشجرة التي نهى الرب سبحانه (آدم) و(حواء) من الأكل منها، ووجد أنها المدخل الذي سيتسنى له منه إغواء (آدم) و(حواء) حتى يخرجهما عن طاعة الرب وخروجهما من رحمته تماماً كحاله.

ووجد (إبليس) والحية (آدم) و (حواء) داخل الجنة، فأغوى (إبليس) (آدم)، بينما أغوت الحية (حواء) حتى أكلا من الشجرة، بعد أن أوهماهما بأنهما من الناصحين، وأن من يأكل من هذه الشجرة يُصبح من الخالدين، ومن أصحاب مُلك لا يُبلى.

وغضب الرب على (آدم) و (حواء) لأكلهما من الشجرة .. وذكرهما بتحذيره لهما: {ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدوٌ مبين} آية 22 سورة الأعراف.

لم يجدا (آدم) و(حواء) أي تبرير لفعلتهما سوى طلب المغفرة: {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} آية 23 سورة الأعراف.

وحكم الرب على (آدم) و (حواء) و(إبليس) والحية بعد ما حدث: {اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين} آية 36 سورة البقرة.

وهبط (آدم) و (حواء) من السماء إلى الأرض وتحديداً في الهند كما ذهب أكثر المفسرين .. في حين هبط (إبليس) في 'دستميسان' على مقربة من البصرة .. وهبطت الحية في أصبهان. (المصدر البداية والنهاية لابن كثير).

وتاب الرب على (آدم) و (حواء)، ووعدهما بالفوز بالجنة إن اتبعا هداه، وبالنار إن ضلا السبيل: {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون . والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}.

المواجهة في الأرض بين الإنس والجن .. وإبليس يبني مملكته

كانت الأرض صحراء مقفرة، لكن الرب أعطى (آدم) من ثمار الجنة ليزرعها بعد أن علمه صنعة كل شيء .. وزرع (آدم) ثمار الجنة على الأرض، وأنجب من (حواء) الأولاد، وبقي على طاعة ربه فيما أمر واجتناب ما نهى عنه.

ولم يُخمد (إبليس) نار عداوته لـ(آدم) رغم ما فعل بطرد أبو البشر من الجنة .. فكان يُمني النفس أن يُحرم عليه الجنة للأبد تماماً كحاله .. لكن ما العمل؟ فهو يرى أن عداوته قد انكشفت، ولم يعد بإمكانهِ مواجهة (آدم) الذي هو على طاعة الرب قائم، غير أن (إبليس) بالأصلِ ضعيف كما أخبرنا سبحانه بذلك: {إن كيد الشيطان كان ضعيفاً} آية 76 سورة النساء، ولا قوة له إلا على الضالين: {فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين}.

لذا اختار أن يستخدم سلاحه 'الوسوسة'، لكن ليس على (آدم) و (حواء) بل على أبنهم (قابيل) الذي كان يُمني النفس بالزواج من توأمته التي شاء الرب أن يتزوجها أخيه (هابيل) .. فوسوس (إبليس) بـ(قابيل) قتل أخيه (هابيل) فحدث ما حدث من القتل ......... والقصة في ذلك مشهورة.

ووجد (إبليس) بذلك أن ذرية (آدم) هدفه .. فتجنب (آدم) و (حواء) لإيمانهما القوي وتوبتهما العظيمة، ووضع جلَّ أهدافه في ذريتهما التي رآها أضعف أمام الأهواء .. فبدأ شرّه يظهر للوجود وبلا حدود.

ماتا (آدم) و(حواء)، وظن (إبليس) أن موتهما انتهاءً لهروبه من المواجهة، وأن بإمكانه الظهور علناً للبشر وشنّ حربه عليهم، لأنهم ضعفاء لا يقدرون على المواجهة .. فظهر للعلن ومعه خلق من شياطين الجن والمردة والغيلان ليبسط نفوذه على الحياة في الأرض.

لكن الرب شاء أن ينصر بني الإنس على الجيش الإبليسي الذي أسسه (إبليس) من الجن والمردة والغيلان، حين نصرهم برجلٍ عظيم اسمه )مهلاييل) ونسبه هو: 'مهلاييل بن قينن بن انوش بن شيث عليه السلام بن آدم عليه السلام' .. ويروى أنه ملك الأقاليم السبعة وأول من قطع الأشجار.

قام (مهلاييل) بتأسيس مدينتين محصنتين هما: مدينة بابل ومدينة السوس الأقصى، ليحتمي بها الإنس من أي خطرٍ يهددهم .. ثم أسس جيشه الإنسي الذي كان أول جيش في حياة الإنس للدفاع عن بابل والسوس الأقصى، وقامت معركةٌ رهيبة بين جيش (مهلاييل) وجيش (إبليس)، وكتب الرب النصر بها للإنس، حيث قُتل بها المردة والغيلان وعدد كبير من الجان، وفرّ (إبليس) من المواجهة. (المصدر البداية والنهاية لابن كثير).

بعد هزيمة (إبليس) وفراره من الأراضي التي يحكمها (مهلاييل) .. ظل يبحث عن مأوى يحميه ومن معه من شياطين الجن الخاسرين في المعركة ضد (مهلاييل) .. واختار أن يكون هذا المأوى بعيداً عن مواطن الإنس، يبني به مملكة يحكمها وتلم شمل قومه شياطين الجن الفارين من غزو الملائكة آنذاك .. فأي مأوى اختار (إبليس) لبناء مملكته؟

طاف (إبليس) في الأرض بحثاً عن المنطقة الملائمة لبناء حلمه .. ووقع اختياره على منطقتي مثلث برمودا Bermuda Triangle و مثلث التنين (Dragon's Triangle (Devil's Sea .. وكان اختياره لهاتين المنطقتين لأسباب عدة هي:

§ تقع منطقتي برمودا والتنين على بُعد آلاف الأميال عن المناطق التي يستوطنها البشر آنذاك.

§ أراد (إبليس) أن تكون مملكته في المواطن التي فرّ إليها معظم شياطين الجن إبان غزو الملائكة والتي كانت لجزر البحار التي يصل تعدادها عشرات الآلاف.

استغل (إبليس) قدرات الجن الخارقة في بناء المملكة، والتي كان من أهم تلك القدرات التي تلائم طبيعة البحر ما ذكرها القرآن الكريم: {والشياطين كل بناء وغواص} آية 37 سورة ص.

وبعد ذلك وضع عرشه على الماء، وأسس جيشه من شياطين الجن الذين التفوا حوله في مملكته، ينفذون كل ما يأمرهم به .. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إن الشيطان يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه في الناس، فأقربهم عنده منزلة أعظمهم عنده فتنة، يجيء أحدهم فيقول: ما زلت بفلان حتى تركته وهو يقول كذا وكذا، فيقول إبليس: لا والله ما صنعت شيئاً، ويجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله، قال: فيقربه ويدنيه ويقول: نعم أنت)) رواه مسلم.

ووضع (إبليس) للحيات مكانة خاصة عنده، جزاء ما فعلت له الحية في السماء من مساعدة تسببت في خروج (آدم) و (حواء) من الجنة .. وذلك بأن جعلها من المقربين لعرشه .. في مسند أبي سعيد: عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابن صائد: ((ما ترى))؟ قال: أرى عرشاً على البحر حوله الحيات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صدق ذاك عرش إبليس)).

وأسس (إبليس) مجلس وزرائه الذين سيقود مخططاته الشيطانية في عالم الإنس .. عن كتاب 'آكام المرجان للشلبي' روي عن (زيد) عن (مجاهد) قوله: ((لإبليس خمسة من ولده، قد جعل كل واحد منهم على شيء من أمره، ثم سماهم فذكر: ثبر، الأعور، سوط، داسم، زلنبور .. أما ثبر فهو صاحب المصيبات الذي يأمر بالثبور وشق الجيوب ولطم الخدود ودعوى الجاهلية .. وأما الأعور فهو صاحب الزنا الذي يأمر به ويزينه، وأما سوط فهو صاحب الكذب الذي يسمع فيلقى الرجل فيُخبره بالخبر فيذهب الرجل إلى القوم فيقول لهم: قد رأيتُ رجلاً أعرف وجهه وما أدري أسمه حدثني بكذا وكذا .. أما داسم فهو الذي يدخل مع الرجل إلى أهله يُريه العيب فيهم ويُغضبه عليهم .. أما زلنبور فهو صاحب السوق الذي يركز رايته في السوق)).

ولم يكن (إبليس) وشياطين الجن فحسب من تسنى لهم بناء مملكة قوية، بل أيضاً الإنس بنوا حضارات عظيمة، حتى غدى العالم لبني الإنس قرية صغيرة، ولم يعد المكانين المنعزلين عن العالم المسميين برمودا والتنين غائبتين عن عيون الإنس، ذلك أن بفضل التكنولوجيا المتطورة التي اخترعها الإنس من طائرات حلقت في السماء، وسفن طافت البحار، وغواصات بلغت كل قاع، جعلت كل شيء تحت مرمى الأبصار .

وظلت مملكة شياطين الجن آمنة لعصور عدة .. لكن ما أن عرف الإنس ركوب البحر ومرورهما بكلتا المنطقتين، إلا وأدرك شياطين الجن الخطر الذي يهددهم .. فاختطفوا أعداداً من السفن والقوارب والغواصات والطائرات التي ربما رأت سراً عن عالم شياطين الجن، فخشي الجن افتضاح أمرهم، وبالتالي خسارة مملكتهم، كما خسروا من قبل الأرض التي كانوا وحدهم يعيشون فيها، وخسروا معركتهم مع (مهلاييل) الذي شردهم عن الأراضي القريبة من مواطن الإنس .. فعمدوا إلى الاختطاف كل طائرة وسفينة ونحوهما مارة .. حتى حققوا بذلك نصراً

عندها صدر قرار دولي بمنع الملاحة في منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين

:[/I][/SIZE]

 

 

 

 

    

قديم 12-02-2011, 06:52 PM   #2
 
إحصائية العضو







العود الأزرق غير متصل

العود الأزرق is on a distinguished road


افتراضي رد: ماذا تعرف عن مثلث برمودا

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .

هذا ضَرْب مِن الـتَّكَهّنَات ! بل وتضمّن القول على الله بغير عِلْم ، وأصل هذا مما أُخِذ عن بعض أهل الكِتاب ، مما لا أصل له ولا صِحّة عليه .
وهو قول باطِل مِن وُجوه :

الوجه الأول : الزّعم بأن المسيح الدجال هو السامري ، وذلك باطِل لِعدّة اعتبارات :

الاعتبار الأول : أنه لم يَقُل أحد من العلماء – فيما أعلم – أن السامري هو المسيح الدجال .
الاعتبار الثاني : أن المسيح الدجال جاء في صِفته أنه أعور العين اليمنى ، ولم يأتِ ذلك في صِفة السامري .
قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : ذَكَر النبي صلى الله عليه وسلم يومًا بين ظهري الناس المسيح الدجال ، فقال : إن الله ليس بأعور ، ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى ، كأن عينه عنبة طافية . رواه البخاري ومسلم .
الاعتبار الثالث : أن السامري نَال جزاءه في الدنيا مع ما ينتظره في الآخرة .
قال تعالى حكاية عن موسى عليه الصلاة والسلام : (قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ) .
وجماهير المفسِّرِين على أنه نال العقاب في الدنيا بأن لا يُطيق أن يُمَسّ ولا أن يَمَسّ أحدا .
وأن الموعد الذي ينتظره ولن يُخلَفَه هو ما ينتظره من العذاب الأخروي . هذا قول جماهير المفسّرين ، فأين هي حُجة القول بأن معنى ( لا مِسَاس ) أي : أنه لا يمسّه إلاّ عيسى عليه الصلاة والسلام ؟!
الاعتبار الرابع : أن الأنبياء قد عرفوا صِفة المسيح الدجال ، وقد حَذَّرُوا أممهم فتنته ، كما قال عليه الصلاة والسلام : إن الله عز وجل لم يبعث نَبِيًّا إلاَّ حَذَّر أمته الدجال ، وأنا آخر الأنبياء ، وأنتم آخر الأمم ، وهو خارج فيكم لا محالة . رواه ابن ماجه مِن حديث أبي أمامة ، وصححه الألباني . ورواه أحمد من حديث جابر وأبي سعيد وعائشة ، ورواه النسائي في الكبرى من حديث فاطمة بنت قيس .
فكيف يَخفى على موسى عليه الصلاة والسلام أن السامري هو المسيح الدجال ؟! فيذهب ويتركه بين الناس ولا يُحذِّرهم فتنته ؟!
الاعتبار الخامس : أن السامري لم يَزعُم أنه إله ، كما يُقال في هذا المقال ! كما لم يزعم أنه يُحيي ويُميت ، كما سيكون من الدجال ، ولا أنه يأمر السماء فتُمطِر – بأمر الله – ولا أنه يأمر الأرض فتُنبت .
وإنما زَعَم السامري أن العِجل هو إله بني إسرائيل وإله موسى ! ، ومع ذلك لم يكن الْعِجْل يتكلّم ، وإنما كان يَصدر منه صَوْتا ، فـ " السامري صوَّر صورة على شكل العجل ، وجعل فيها منافذ ومخارق بحيث تَدْخل فيها الرياح ، فيخرج صوت يشبه صوت العجل " ، كما قال تعالى : (وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ) ، فهو لا يتكلّم حتى يُزعم أن السامري كان مُترجِما لِمَا يقوله العِجل الْجَمَاد !
قال ابن عباس رضي الله عنهما : لا والله ما كان خواره إلاَّ أن يدخل الريح في دُبُره فيخرج من فَمِه ، فَيُسْمَع له صَوت .

الوجه الثاني : القول بـ " أنه يمتلك من الغيبات بالأمور " قول باطل !
لأن قول السامري – كما حكاه الله عنه – : (قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي) لا يَدُلّ على العِلْم بشيء من الغيب ، بل يدُلّ على أنه عَرَف جبريل عليه الصلاة والسلام ، فأخذ قبضة من أثر فَرَسِه ، كما قال المفسِّرُون .
وقد ناقش المفسِّرون هذه المسألة ، وهي : كيف عَرف جبريل ؟ وكيف عَرَف فرسه ؟
ورجّح غير واحد من المفسرين أن جبريل هو الذي تعاهد السامري في صِغَره ، وكان السامري اسمه ( موسى ) ، ولذا قيل :
فموسى الذي رَبَّاه جبريل كافر *** وموسى الذي رَبَّاه فِرعون مُرْسَل
فمعرفة السامري لجبريل ليس غيبا .
بل معرفة السامري وغيره لجبريل إذا كان في صورة بشَر ليس أمرا غيبيا ، فقد كان جبريل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم أحيانا على صورة بَشَر ، فجاء مرة على صورة دِحية الكلبي رضي الله عنه .
وجاء مرة في صورة رجُل لا يُعرف ، كما في حديث أبي هريرة الْمُتَّفَق عليه ، وكما في حديث عمر ، المشهور بِحديث جبريل . وهو في صحيح مسلم . وكما في حديث أبي ذر في مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم لِرجل ، ثم أخبر أنه جبريل عليه الصلاة والسلام ، كما في الصحيحين .
وثبت هذا في أحاديث كثيرة .
وهذا يُثبِت أن رؤية جبريل عليه الصلاة والسلام ليست غيبا ، ولا أمْرا مستحيلا .

كما أن السامري لم يَحتَجّ على فعله بأنه عَلِم ما لم يعلموا ، بل احتَجّ بأنه رأى ما لَم يَروا ، حيث قال : (بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي) .
قال ابن كثير : (قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ) أي : رأيت جبريل حين جاء لهلاك فرعون (فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ) أي : مِن أثَر فَرَسِه . هذا هو المشهور عند كثير من المفسرين ، أو أكثرهم . اهـ .

وذلك الذي تمسّك به السامري مِن أثر فرس جبريل مثل ما يتمسّك به دراويش المتصوّفة من التمسّك بالآثار ، والزعم أن لها قُدْرَة على الشفاء ! وأن فيها بَرَكة ، سواء كانت مما يُزعَم من آثار الأنبياء أو من آثار الصالحين !

الوجه الثالث : تفسير غموض " مثلث برمودا " بِوجود المسيح الدجال ، والْجَزْم بذلك ، ونبي الله صلى الله عليه وسلم الْمُؤيّد بالوحي لم يجزِم بشيء من ذلك ، فإنه عليه الصلاة والسلام قال في خبر الدجال : ألا أنه في بحر الشام ، أو بحر اليمن . لا بل مِن قِبل المشرق ، ما هو مِن قبل المشرق ، ما هو من قبل المشرق ، ما هو ، وأومأ بيده إلى المشرق . رواه مسلم .

بل ولا جَزَم عليه الصلاة والسلام بشأن ابن صياد من ذلك بشيء .
وهذا سبق بيانه هنا :
سؤال عن ابن صياد الذي كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم
http://www.almeshkat.net/index.php?pg=fatawa&ref=570

الوجه الرابع : القول بأن مثلث برمودا فيه إنس وجِنّ ، ضرْب من التكهّن والظنّ ، والظنّ لا يُغني من الحق شيئا !
والمسيح الدجال إذا خَرَج يكون خُروجه مِن جِهة المشرق ، ثم يتبعه سبعون ألف من يهود أصفهان ( إيران ) ثم يكثر أتباعه مما يُجري الله على يديه من الخوارق ، بلاء وفِتنة .
وقد ثبت في صحيح مسلم قوله عليه الصلاة والسلام : يتبع الدجال مِن يَهود أصبهان سبعون ألفًا عليهم الطيالسة . رواه مسلم .

الوجه الخامس : القول بأن " السامري أُعجب بفكرة الطبقات و التدرج في الأهرامات " هذا أيضا ضَرْب من الخيال ، فهو حديث عن رجل مضت عليه القرون الطويلة ، ولا أحد صادق يُخبر عنه بِخبر صِدق ، يُثبت هذا القول عنه !
وهل كانت الأهرامات في زمن موسى عليه الصلاة والسلام ؟
أم كانت بعده مِن قِبَل الفراعنة الذين أتوا بعد ذلك ؟!

الوجه السادس : القول بأن فتنة المسيح الدجال إنما هي بما تعلّمَه مِن عُلوم ! وما يحصل عليه من تكنولوجيا ..
أقول : وهذا أيضا لا رصيد له من الصحة .
أما لِِمَاذا ؟
فلأن الدجال مربوط في جزيرة ، لا يُفَكّ إلاّ إذا أراد الله خروجه .
وفي صحيح مسلم من حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها أن تميما الداري أخبر أنه رأى الدجال . قال تميم الداري رضي الله عنه : فانطلقنا سِراعا حتى دخلنا الدَّير ، فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا ، وأشده وثاقا ، مجموعة يداه إلى عنقه ، ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد .
وقد صدّق النبي صلى الله عليه وسلم خبر تميم ، وأخبر عليه الصلاة والسلام أن هذا الخبر وافَق ما كان عليه الصلاة والسلام يُحدِّث به أصحابه .
فالدجال مربوط مُسلسل بالحديد ، لا يستطيع حِراكا ، فكيف يُقال إنه يتعلّم ؟!
ومن جهة ثانية فإن هذا القول مُصَادَمَة لِخَبَر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ، فقد أخبر عن حقيقة فتنة الدجال ، وأنها فيما يُعطيه الله تعالى مما يبتلي به عباده ، ومن ذلك :
أن الدجال يأمر السماء فتُمطِر .
والأرض فتُنبت .
والخراب فتُخرِج كنوزها .
ويأتيه رجل فيقتله ويشقّه نصفين ثم يُعيده . كل ذلك بأمر الله تعالى ، وما مكّنه الله تبارك وتعالى من ذلك فتنة وابتلاء للناس .
ولله عزّ وَجَلّ أن يبتلي عباده بِما شاء .
قال عليه الصلاة والسلام في خبر حقيقة فتنة الدجال : فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له ، فيأمر السماء فتمطر ، والأرض فتنبت فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرا ، وأسبغه ضروعا ، وأمده خواصر ، ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله ، فينصرف عنهم ، فيصبحون مُمْحِلِين ليس بأيديهم شيء من أموالهم ، ويَمُرّ بِالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك ، فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ، ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ، ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحك . رواه مسلم .
وفي الحديث نفسه خبر مقتل الدجال على يد مَسِيح الحقّ عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام .
وفي الحديث الآخر إخباره صلى الله عليه وسلم عن أشدّ رجل من أمة محمد صلى الله عليه وسلم على الدجال .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيَتَوَجَّهُ قِبَلَهُ رَجُلٌ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ فَتَلْقَاهُ الْمَسَالِحُ - مَسَالِحُ الدَّجَّالِ - فَيَقُولُونَ لَهُ : أَيْنَ تَعْمِدُ ؟ فَيَقُولُ : أَعْمِدُ إِلَى هَذَا الَّذِي خَرَجَ . قَالَ : فَيَقُولُونَ لَهُ : أَوَ مَا تُؤْمِنُ بِرَبِّنَا ؟! فَيَقُولُ : مَا بِرَبِّنَا خَفَاءٌ ! فَيَقُولُونَ : اقْتُلُوهُ ، فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : أَلَيْسَ قَدْ نَهَاكُمْ رَبُّكُمْ أَنْ تَقْتُلُوا أَحَدًا دُونَهُ ! قَالَ : فَيَنْطَلِقُونَ بِهِ إِلَى الدَّجَّالِ ، فَإِذَا رَآهُ الْمُؤْمِنُ قَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَذَا الدَّجَّالُ الَّذِي ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ : فَيَأْمُرُ الدَّجَّالُ بِهِ فَيُشَبَّحُ ، فَيَقُولُ : خُذُوهُ وَشُجُّوهُ ، فَيُوسَعُ ظَهْرُهُ وَبَطْنُهُ ضَرْبًا . قَالَ : فَيَقُولُ : أَوَ مَا تُؤْمِنُ بِي ؟ قَالَ : فَيَقُولُ أَنْتَ الْمَسِيحُ الْكَذَّابُ ! قَالَ : فَيُؤْمَرُ بِهِ فَيُؤْشَرُ بِالْمِئْشَارِ مِنْ مَفْرِقِهِ حَتَّى يُفَرَّقَ بَيْنَ رِجْلَيْهِ . قَالَ : ثُمَّ يَمْشِي الدَّجَّالُ بَيْنَ الْقِطْعَتَيْنِ ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ : قُمْ ، فَيَسْتَوِي قَائِمًا . قَالَ : ثُمَّ يَقُولُ لَهُ : أَتُؤْمِنُ بِي ؟ فَيَقُولُ : مَا ازْدَدْتُ فِيكَ إِلاَّ بَصِيرَةً . قَالَ : ثُمَّ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لا يَفْعَلُ بَعْدِي بِأَحَدٍ مِنْ النَّاسِ . قَالَ : فَيَأْخُذُهُ الدَّجَّالُ لِيَذْبَحَهُ ، فَيُجْعَلَ مَا بَيْنَ رَقَبَتِهِ إِلَى تَرْقُوَتِهِ نُحَاسًا فَلا يَسْتَطِيعُ إِلَيْهِ سَبِيلا . قَالَ : فَيَأْخُذُ بِيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ فَيَقْذِفُ بِهِ ، فَيَحْسِبُ النَّاسُ أَنَّمَا قَذَفَهُ إِلَى النَّارِ ، وَإِنَّمَا أُلْقِيَ فِي الْجَنَّةِ . رواه مسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام عن بني تميم : هم أشد أمتي على الدجال . رواه البخاري .

الوجه السابع : ما قيل في سبب اشتقاق كلمة العم سام ، واختصارها بـ (US)
جاء في " الموسوعة الحرة " ما نصه : العم سام هو رمز ولقب شعبي يطلق على الولايات المتحدة الأميركية
أصل الكلمة :
يعود اسم العم سام إلى القرن التاسع عشر إلى حرب سنة 1812 تحديدا . الاسم مأخوذ من اسم تاجر أميركي يدعى صموئيل ويلسون Samuel Wilson . كان هذا التاجر يزود القوات الأميركية المتواجدة بقاعدة تروا العسكرية بولاية نيويورك بلحم البقر ، وكان يطبع براميل هذا اللحم بحرفي U.S. (أي الولايات المتحدة) إشارة إلى أنها ملك الدولة . فأطلقوا لقب العم سام على التاجر . فحرف U استعاملوه للرمز إلى Uncle و S إلى sam .
تم عَمل أول صورة لعم سام سنة 1852 . يأخذ العم سام شكل رجل ذو شعر طويل أصابه الشيب، وسترة زرقاء، وبنطال مخطط، وقبعة عالية ذات نجوم مخططة عموديا بالأبيض و الأحمر .


أخيرا :
لا يجوز لأحد أن يتكلّم في مسائل عظيمة مُغيّبة عن الناس إلاّ بِما جاء به الشرع ، فيقف حيث وقفت النصوص ، ولا يتعدى ذلك .





الشيخ/ عبدالرحمن السحيم

 

 

 

 

    

قديم 12-02-2011, 06:58 PM   #3
 
إحصائية العضو







محمد بن فهد الرجباني غير متصل

وسام الخيمة الرمضانية 1430هـ البرونزي لصاحب المركز: الوسام البرونزي لصاحب المركز الثالث بالأفضلية بالخيمة الرمضانية 1430هـ طيلة شهر رمضان المبارك - السبب: وسام الدواسر الفضي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: النشاط والتميز
: 2

محمد بن فهد الرجباني is on a distinguished road


افتراضي رد: ماذا تعرف عن مثلث برمودا

جزاكم الله خير الجزاء واشكرك اختي العود الازرق على الفتوى بارك الله فيكم جميعاً

ويغلق الموضوع للاستفادة

تحياتي وتقديري~ْ،

 

 

 

 

 

 

التوقيع

تستاهل مراقب وتستاهل الطيب=ياللي على خدمة بني عمك حضاب
ياذيب ياللي جيت فوق المراقيب=وياحر ياللي ماكرك عالي هضاب
يابوفهد عداك لوم وعذاريب=في طلتك مثل الجدي مابعد غاب
من لابة هداتكم تشبع الذيب=تقدم نهار الهوش وتقيد ركاب
ماهيب ترسل للمعادي مناديب= تقدم لامن ولد الردي وقف وهاب

الشاعر/شافي النتيفات


    

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماذا تعرف عن الشيعة ؟ عقائدهم , إختلافهم , أماكنهم الدردور :: القسم الإسلامـــي :: 8 20-01-2011 02:57 PM
ماذا تعرف عن صبر أيوب بخيت الغييثي :: قسم القـــصص والروايـــات :: 6 14-01-2011 11:50 PM
ماذا تعرف عن الصوفيه المبشر :: القسم الإسلامـــي :: 6 29-08-2010 09:01 PM
ماذا تعرف عن الماسونيه المبشر :: قسم المـواضيع الـعامــة :: 10 31-05-2010 09:45 AM

 


الساعة الآن 10:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---