إلى روح أبي دجانة الخرساني - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-2010, 10:44 AM   #1
 
إحصائية العضو







الازدي الناصري غير متصل

الازدي الناصري is on a distinguished road


افتراضي إلى روح أبي دجانة الخرساني

بسم الله الرحمن الرحيـم

ابودجانه الخرساني صاحب العمليه الاستشهاديه في خوست التي قضت على سبعه من ظباط السي اي ا cia الامريكيه


هـل يرثى وينعى الحيّ من ميّت؟!



"إن كلماتنا ستبقى ميتة أعراساً من الشموع لا حراك فيها هامدة، فإذا متنا من أجلها إنتفضت وعاشت بين الأحياء ، كل كلمة قد عاشت كانت قد اقتاتت قلب إنسان حي فعاشت بين الأحياء ، و الأحياء لا يتبنون الأموات ..."


ترددت كثيرا قبل أن أهم بكتابة هذه السطور لعلمي بأنّ عملي هذا فيه مجازفة ومخاطرة, فمثلي لا يتحدث عن مثله, والميت لا يرثي الحيّ ولا الأحياء يتبنون الأمـوات ..!



ولا تبكين إلاّ ليّث غاب ** شجاعا في الحروب الثائرات
دعوني في الحروب أمت عزيزا ** فموت العزّ خير من حياتي.




أبـودجانة الخرساني



هو الأب والإبن, هو الزوج والأخ,
هو الكاتب المبدع صاحب القلم الماتع, والفكر الساطع , هو الإرهابي المثقف, هو الموحد المتلهف للجهاد, هو الإستشهادي الذي أرسل ثمانية ضباط السي أي إيه إلى جهنّم وبئس الميهاد, كان بطلا من أبطال أشباح الإنترنيت, ومجاهدا من مجاهدي الكيبورد كما يحلو لبعض المشايخ تسميتهم, كان أبي دجانة من أحب الكتاب إلى قلبي لما يتمتع به من أسلوب قلما تجده عند غيّره من الكتاب, برز إسمه بسرعة في منتديات الحسبة الإسلامية وانتشر في باقي المنتديات العربية, إقترح عليه الإشراف فواقف فجمع بين الإشراف والكتابة, وكان رحمة الله عليه محل احترام وإجلال جميع الإخوة الأنصار, كما كان محل تقدير واحترام من باقي الكتاب المعنيين بالشأن الإسلامي الجهادي, وكان ممن أثنى عليه الدكتور جون بطرس.
كنت أقرأ وأعيد قراءة مقالاته مرارا وتكرارا دونما ملل أو ضجر, كيف أفعل وهي من أنامل الشهيد السعيد بإذن الله, ومن سبق وقرأ له سيعذرني وسيتفهم تكراري, كلماته ليست كالكلمات فقد كانت تأسرني وتخطفني, كانت تأخذني معها فأعيش وقائع المقالة بروحي وفؤادي كانت كلماته تبكيني وتضحكني في نفس الوقت, وكنت ألتمس صدق المسلم الموحد وحرقته على دينه بين سطور مقالاته رحمة الله عليه, كان آخرها بعنوان " متى تشرب كلماتي من دمائي؟ " تحدث فيها بحرقة عن شوقه للجهاد والإستشهاد في سبيل الله تعالى, وأحسب أنه دموعه إنهمرت وهو يكتب مقالة الوداع, كان رحمه الله شديد الحب للجهاد والمجاهدين منذ نعومة أظافره, ولما سئل في لقائه الوحيد مع مجلة طلائع خراسان عن ماذا تغيّر فيه بعد نفيره إلى أرض الرجال والنزال أجاب: "بل قل ما الذي لم يتغير فيَّ؟، فلقد ولدت هنا من جديد وبدأت أحسب عمري منذ أن رأيت أول رجل يحمل السلاح، بالرغم من كل الصعاب التي نعيشها كمجاهدين إلا أنني أشعر بسعادة وكأنني طفل بريء يلهو مع صديقه، أصبحت خفيفاً من الهموم كفراشة تتنقل بين أزهار الحديقة، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيثقال: ( فإن الجهاد باب من أبواب الجنة عظيم ينجي الله به من الهم والغم)".
فقد كانت روحه هناك في أعالي جبال الهندكوش, صدق الله فصدقه وبلّغه مراده ومقصده, فارتحل إلى معشوقته وسالبة لب فؤاده, وما أدراك من هي إنها الأعجمية, الأرض الأفغانية كم من شبابنا إحتضنت وعن فراقهم أبت, رحل بطلنا إلى السادة الجحاجح الشم الشوامخ فقد أبى له إيمانه أن يقعد مع الخوالف فهاجر إلى الجهاد وخالف كل مخالف, فارق الأهل والأحبة ليلحق بمحمد وصبحه عليه أفضل الصلاة والتسليم ..
صدق الفأل الحسن ورحل أبي دجانة الخرساني إلى خرسان ليقاتل ويقتل فيها ..
لم ينسى رحمة الله عليه إخوانه وأحبابه فذكر بعضهم بالأسم وأثنى عليهم, ولم ينسى نصح أخوانه وحثهم على النفير والجهاد فقال:
"أقول لأحبتي المرابطين على ثغر الإعلام الجهادي أن هبوا لنصرة إخوانكم المجاهدين بأقلامكم وأموالكم وأوقاتكم، وانفضوا عنكم غبار التراخي والفتور، فوالله إن الحال لا تسر، وكلاب الهاجانا –اليهودية- قد أثخنوافينا وأغلقوا المنتديات وأتلفوا روابط الإصدارات الجهادية، فهل يكونون لباطلهم أجلد منكم لحقكم؟ ولو علمتم مكانكم عند إخوانكم المجاهدين لما غمضلكم جفن ولا طاب لكم عيش قبل أن تقروا أعينهم بعودة الحسبة والإخلاصوالبراق، فهل أنتم فاعلون وقد علمتم؟"
رحل البطل المقدام والأسـد الهمام ولسان حاله يقـول: ان كان دين محمد لا يستقيم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني.



فأرجوا الله تعالى أن يكرمه بما تمنى وأن يتقبله في الشهداء ويجزي له المثوبة والعطاء ويحسن للأهله العـزاء ..






كذا فليجل الخطب وليفدح الأمرُ*** فليس لعين لم يفض ماؤها عذرُُ
فتى مات بين الطعن والضرب ميتـة *** يقوم مقام النصر إن فاتـه النصـرُ



رحمك الله يا أبا دجانة وجمعك بالأحبة محمد وصبحه
صلى الله عليه وسلم
منقول.

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 06-01-2010, 11:20 AM   #2
 
إحصائية العضو








شيهانه بكف صقار غير متصل

شيهانه بكف صقار is on a distinguished road


افتراضي رد: إلى روح أبي دجانة الخرساني



اخي الكريم الازدي

شكرا من الاعماق على الطرح والمشاعر التي تكنها لهذا الشهيد بأذن الله تعالى
وانه لمن المشرف ان نرى ابناء الامة الاسلامية يفنون ارواحهم في سبيل الجهاد والنصر من الله تعالى

جعله قدوة لشباب الامة الاسلامية
واكيد الدار الاخر خير من دار الدنيا
والدنيا ماهي الا ممر والاخرة مقر

نسأل الله الثبات على هذا الدين وان نكون دوما من السباقين لما يحب ويرضى

ورجوا الله تعالى أن يكرمه بما تمنى وأن يتقبله في الشهداء ويجزي له المثوبة والعطاء ويحسن للأهله العـزاء ..

كل الشكر اخوي والله يجزاك الف خير~

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 09:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---