الشـعــرالقديم - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. أقسام ( دغــش الــبـطــي) الأدبـيـة .::: > :: قسم الـشعر العــام ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-2005, 03:35 AM   #1
 
إحصائية العضو







الهواشلة غير متصل

الهواشلة is on a distinguished road


افتراضي الشـعــرالقديم

الشـعــرالقديم



شعراء وأجداد بني دوسر بن تغلب

كليب بن ربيعة

هو وائل بن ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل , ولقبه كليب , وهو الذي يضرب به المثل ( أعز من كليب ) , وهو قائد جموع ربيعة يوم خزازي ففض جموع اليمن وهزمهم , ومن أقواله :
إن يكن قتلنا المـــــــــــــــلوك خطأ أو صــــواباً فقد قتـــلنا لبيدا
وجعلنا من المـــــــــــــــلوك ملوكاً به قومكم ونذكــــــي الوقودا
أو ترد لـــــــــــــــنا الأتارة والفيء وإلا نجعل الحــــروب وعيدا
ان تلمني عجائز من نــــــــــــــزار فأراني فيما فعلـــــــت مجيدا
( كتاب نظم الجواهرفي أشعار الدواسر ص 20 )
ومن أقواله أيضاً :
لقد عرفت قحطان صبري ونجدتي غداة خـــــزازي والحقون دوان
غداة شفـــيت النفس من ذل حمير وأورثتــها ذلاً بصــــدق طعـان

د لــفـت إليهـــم بالصفـائح والقنا على كل ليـثٍ من بــني غـطـفـان

ووائـل قـد جـــذت مقاديـم يعرب فـصـدقـهـا في صحـوها الـثـقـلان



( كتاب الجواهر في أشعار الدواسر ص218 )

المهلهل بن ربيعة ( الزير سالم)

أخُو كليب وهو الذي يضرب عليه المثل ( أشجع من الزير ) , وهو أيضا أول من هلهل الشعر أي صاغه في أوزانه

ومن أقواله بعدما أخذ بثأر أخيه كليب :
يا لبكـر انـشـــروا لي كليبـا يا لبـكـر أيـن أيـن الـــــفرارُ
يا لـبكـر اظعـنـوا ثم حلوا صـرح الشر وباح السرارُ

سـفهـت شيبان لما التقيـنا إن عـود الـتغـلبـي نـضــارُ

وبنو عجل تـقــول لـقـيـسٍ ولــتـيـم الله سـيروا فساروا

يا كليب الخير لستُ براضٍ دون روح تراح منه الديارُ

أو أغادر قتلــي تقر بعيني ويودي منا عنده المستعارُ

إسالوا جــهرة إياداً ولخماً والحليفين حين سرنا وساروا

إذ دلفناهـم وبكــرٍ جميعـا فأسرنا سراتهم حين ساروا

وقتلنا قيس بن عيلان حتى امنعوا في الفرارحيث الفرارُ



( كتاب نظم الجواهر في أشعار الدواسر ص 101 )

ومن أقواله أيضاً



دع المقـــادير تـــجري في أعنتها ولا تبيــــــــــــــتن الا خالي البالي
ما بين غمـــضة عــين والتفاتتها يغير الله من حــــــــــــال إلى حالي
فكن مع الـناس كاـميزان معتــدلا ولا تـقـولـن ذا عـمـــي وذا خــالــي
فـالعـم من أنــت مغــمـور بنعمتـه والخال من أنت من أضراره خالي
ولا يـفـك الــرأس إلا مــن يـركـبـه ولا تـرد الـمنايا كثرة الــــــــمالي


( ديوان المهلهل بن ربيعة ص 86 )

ومن أقواله أيضاً

أهــــــــــــاج قذاء عينيَ الادكارُ ؟........ هُــــــــــدوءاً فالدموعُ لها انهمارُ

وصار الليل مشـــــــــــتملاً علينا........ كـــــــأن الـــلـــيـــــلَ ليس له نهارُ

وبتُّ أراقــــــــــــبُ الجوزاء حـتى........ تقارب من أوائـــلها انـــــحـــــدارُ

أصــــــــــــرفُ مقلتي في إثرِ قومٍ........ تباينت البلادُ بهم فغـــــــــــــــاروا

وأبــــــكـي والنجــــــــومُ مُطَلعات........ كأن لم تــحـــوها عـني البحــــــارُ

على من لو نُعـيت وكـان حــــــياً........ لقاد الخــيلَ يحـــجـــبُها الغـــــــبارُ

دعـــــوتكَ يا كـلـيبُ فلم تجــبني ........ وكيف يجــــــــــــــيبني البلدُ القَفارُ

أجـبني يا كُـــليبُ خــــــــلاك ذمٌ........ ضــــنيناتُ النفـــــــــــوس لها مَزارُ

أجـبني يا كُـــليبُ خــــــــلاك ذمٌ ........ لقد فُجِعتْ بفارســـــــــــــــــها نِزارُ

ســقــــــاك الغيثُ إنك كنت غيثاً ........ ويُســــــــــــراً حين يُلتمسُ اليسارُ

أبت عــيناي بعـــــــــــدك أن تَكُفا........ كأن غـضــا القـــــتادِ لها شِـــــفارُ

وإنك كـنـت تــحـلــمُ عن رجــــالٍ........ وتــعــفــو عــــنـهُـــمُ ولك اقـــتدارُ

وتـمـنـعُ أن يَمَـــسّــــهُمُ لســـانٌ ........ مـــــخـــافـــةَ من يجــيرُ ولا يجــارُ

وكـنتُ أعُــــدُ قـربي منك ربــحـــاً........ إذا ماعــدتْ الربْــــحَ التِّجـــــــــار

فلا تــبـعُـد فـكـلٌ ســـــوف يلقى ........ شـــعـــوباً يســتديـــر بها المــــدارُ

يعـــيــشُ المــرءُ عـند بني أبـيــه........ ويوشـك أن يصـــير بحيث صاروا

أرى طــول الحــيــاة وقــد تـــولى........ كما قد يُسْــــلـب الشــــيء المعارُ

كأني إذ نـعـى النـاعي كــلـــيــباً........ تـــطــاير بــيــن جـــنــبــي الشــرار

فَدُرتُ وقد غـــشـى بصـري عليه........ كما دارت بشـاربها العُــــــــــقـــار

ســــــألتُ الحـي أين دفــــنتموهُ ........ فـــقـــالوا لي بأقــصــى الحــي دارُ

فســـــرتُ إليه من بلدي حـــثيثاً........ وطـــار النــــومُ وامــــتنع القــــرارُ

وحــادت ناقـــــتي عن ظــلِ قــبرٍ........ ثــوى فــيه المـــكـارمُ والفَــخــــارُ

لدى أوطـــــــان أروع لم يَشِــــنهُ ........ ولم يحــدث له في النــاس عـــارُ

أتغــدو يا كــــــليبُ معــــي إذا ما ........ جـبان القـــــوم أنجـــــــاه الفِــرارُ

أتغــــــدو يا كــليبُ معــــي إذا ما ........ حُــلُوق القـــوم يشحـــذُها الشَّفارُ

أقـــــــولُ لتغـلبٍ والعـــــــــزُ فيها ........ أثــيــرُهــــــا لذلكــــم انــتــصــارُ

تـــتـابــع أخـوتي ومــضَــــوا لأمــر........ٍعليه تــتـــابـع القــــوم الحِــسارُ

خُـــذِ العـهـد الأكـيد عليَّ عُمري ........ بـــتـــركــي كـــل ما حـــــوت الديارُ

ولسـتُ بخالعٍ درعي وســـــيفي ........ إلى أن يخــلــع اللــــيل النـــــهـــارُ





عمرو بن كلثوم

هو : عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن غُنم بن تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصي بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان .



* مولده :- قال أبو فرج الأصفهاني : أخبرني محمد بن الحسن قال : حدثني العلكي عن العباس بن هشام عن أبيه عن خراش بن إسماعيل عن رجل من بني تغلب ثم من بني عتّاب قال : سمعت الأخدر ( وكان نساباً ) يقول :

لما تزوج مهلهل بنت بعج وكانت قد أهديت إليه فولدت له ليلى , فقال مهلهل لامرأته هند : اقتليها , فأمرت خادماً لها أن يغيبها عنها , فلما نام هتف به

هاتف يقول :



كم من فتىً يــؤمل وسيد ٍ شـــــــــمردل

وعدة لا تجــــــهل في بطن بنت مهلهل



واستيقظ وقال : يا هند أين ابنتي ؟
قالت : قتلتها !
قال : كلا فاصدقيني , فأخبرته , فقال : أحسني غذاءها.
ثم تزوجها كلثوم بن مالك بن عتّاب , فلما حملت بعمرو بن كلثوم قالت : إنه أتاني اتٍ في المنام فقال :


يا لك ليلى من ولـــد يـــقدم إقدام الأسد
من جشم فيه الــعدد أقــــول قولاً لا فند


وبعد ولادته بسنة قالت أمه : أتاني ذلك الاتي فأشار إليه وقال :



إني زعيم لك أم عـمرو بماجـــد الجد كريم النجر

أشجع من ذي لبد هزبر وقاص أقران شديد الأسر

يسودهم في خمسة وعشر



انتهى كلام الأخدر,,,,

( ديوان عمرو بن كلثوم ص 174 )

* وعمرو بن كلثوم هو قاتل عمرو بن هند ملك الحيرة وكان سبب ذلك انّ عمرو بن هند قال ذات يوم لندمائه ، هل تعلمون أحداً من العرب تأنف امُّه من خدمة أمي ، فقالوا نعم عمرو بن كلثوم قال ولم ذلك قالوا لأن أباها مهلهل بن ربيعة ( الزير سالم ) وعمها كُليب بن وائل اعز العرب وبعلها كلثوم بن مالك ابن عتّاب أفرس العرب ، وابنها عمرو بن كلثوم سيد من هو منه فأرسل عمرو بن هند إلى عمرو بن كلثوم يستزيره ويسأله أن يزير أمّه ، فأقبل عمرو بن كلثوم من الجزيرة إلى الحيرة في جماعة من بني تغلب واقبلت ليلى بنت مهلهل في ظعن من بني تغلب ، وامر عمرو بن هند برواقه فضرب فيما بين الحيرة والفرات وأرسل إلى وجوه أهل مملكته فحضروا ، واتاه عمرو بن كلثوم في وجوه بني تغلب فدخل عمرو بن كلثوم على عمرو بن هند في رواقه ودخلت ليلى بنت مهلهل ( أم عمرو بن كلثوم ) على هند في قبة في جانب الرواق . وقد كان أمر عمرو بن هند أمّه أن تنحي الخدم إذا دعا بالطرف وتستخدم ليلى . فدعا عمرو بن هند بمائدة فنصبها ، فأكلوا ثم دعا بالطرف ، فقالت هند يا ليلى ناوليني ذلك الطبق فقالت ليلى لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها فأعادت عليها وألحَّت ، فصاحت ليى واذلاّه يا لتغلب. فسمعها عمرو بن كلثوم فثار الدم في وجهه ونظر إلى عمرو بن هند فعرف الشر في وجهه فقام إلى سيف لعمرو بن هند معلّق بالرواق ليس هناك سيف غيره فضرب به رأس عمرو بن هند حتى قتله ونادى في بني تغلب فانتهبوا جميع ما في الرواق وساقوا نجائبه وسارو نحو الجزيره. ففي ذلك يقول عمرو بن كلثوم :


بأيّ مشيَّةٍ عمرو بن هند تطيع بنا الوشاة وتزدرينا

تهـــددنـا وأوعـدنا رويدا متى كنّـا لأمــّك مـقــتوينـا



وقال الفرزدق ( لجرير ) :



ما ضر تغلب وائل أهجوتها ام بُلـت حـيث تناطـح البحـران

قوم هم قتلوا ابن هندٍ عنـوة عمراً وهم قسطوا على النّعمان



وقال أفنون التغلبي :



لعمرك ما عمرو بن هندٍ اذا دعا ليـــــــُــخدِمَ أمِّي أمَّه بموفّق



ويقال إن أخاه مرة بن كلثوم وهو قاتل المنذر بن النعمان بن المنذر وفي ذلك يقول الأخطل :



أبني كُليب إنّ عمَّيَّ اللّذا قتلا الملوك وفككا الأغلالا



يعني بعميه عمراً ، ومرة ابني كلثوم .



وعمرو بن كلثوم هو القائل : ألا هبي بصحنك فاصبحينا

وكان قام بها خطيباً فيما كان بينه وبين عمرو بن هند وهي من جيّد شعر العرب القديم وإحدى المعلقات السبع ولشغف تغلب بها ، وكثرة روايتهم لها قال بعض الشعراء :



ألهى بني تغلب عن كل مكرمةٍ قصيدة قالها عمرو بن كلثوم



ومن قوله مفتخرا



أأجمع صحـبتي سحر ارتحـالا ولم أزمع بـبـين مـنـك هالا

ولـم أر مـثــل هـالـة في معـــد تـشـبـّه حــسـنـهـا إلا الهـلالا

ألا أبـلغ بـني جــشـم بن بـكـرٍ وتـغــلـب كــلهـا نــبـأ جـلالا

بأن العاجــل البـطـل بن عمرو غـداة يطـاع قد صـدق القتالا

كـــتـيـــبـــتـه مـلـمـلمـة رداح إذا يـرمـونـهـا تـفــني الـنبــالا

جـزا اللــه الأجــل يـزيـد خـيـرا ولـــقــاه المــسـرة والجــمالا

بـمأخـذه ابـن كـلـثـوم بـن سعـد ٍ يــزيـد الـخــيـر نــازلـه نـزالا

يـجـمع مـن بــنـي قـران صـيـد يـجـــيـلون الـطـعـان إذا أجالا

يـزيـد يـقـدم الـــشقـراء حــتـى يـروي صــدرهـا الأسـد الـنهالا



( كتاب : نظم الجواهر في أشعار الدواسر,ص 21 )

- ومن قوله لما علم أن النعمان بن المنذر ملك الحيرة يتوعده :





الا أبلغ النـعـمان عــني رسالة فــمدحــك حولي وذمك قارح

متى تلقني في تغلب ابنت وائل واشياعها ترقى إليك المسالح



( كتاب نظم الجواهر في أشعار الدواسر ص 73 )

- ومن قوله ردا على وعيد الحارث بن أبي شمر الغساني موضحا ثقل بني تغلب :




ألا فاعلم أبــيت اللعن أنا على عـمدٍ سنأتي ما نريد
وتعلم أن محــــملنا ثقيل وأن زنــاد كبـــــتنا شديد

وأنا لــيس حــي في معد يوازينا إذا لبــــس الحديد



( كتاب نظم الجواهر في أشعار الدواسر ص 86 )



- ومن قوله في موقعة في الجاهلية بين تغلب وبين بني حراب بن قيس وبني جعدة بن كعب بن عمر في الفلج المعروف الان بالأفلاج :



جلــــبنا الخيل من جنبي أرايك إلى القــــلعات من أكناف بعر

ضوامر كالقداح ترى عليها يبــــيـــس الــــماء حوّ وشقر

نــؤم بــها بــلاد بـني أبــــينا على مـا كان من نسب وصهر
تـجاوب فــي جوانــب مكفهرٍ شـــديــــد رزه كاللــيل مـــجر

صــبحـنا هن حراب بن قيس وجعدة من بـني كعب بن عمر
كأن الخـيل أيـمـن من أباض بجنب عويــرض أســراب دبر

إذا سطع الغــبار خرجن منه سـواكن بعــد إبسـاس ٍ ونــقر

مـــــجربه عليــها كل ماضٍ إلى الغمرات من جشم بن بكر



( كتاب : نظم الجواهر في أشعار الدواسر ص 103 )

- ومن قوله في الكرم والسخاء :



بكرت تـــعــذلــنـي وسط الحلال سفــهــاً بــنت ثوير بن هلالي

بكرت تــعـــذلـنـــي في أن رأت إبــلــي نهــباً لشربٍ وفضالي

لا تلوميـــــنــي فإنــــي متـــلف كـل ما تحوي يميني وشمالي

لست إن أطرفــت مـالا فــــرحا وإذا أتــلــفــته لســـــت أبالي

يــخــلف الــمــال فلا تستيئسي كرى المهر على الحي الحلالي

وابتذالي النفس في يوم الوغى وطــرادي فوق مهري ونزالي

وســمـوي بـخـمـيــس جـحـفـل نــحو أعدائي بحلي وارتحالي



- ومن أعظم ما قيل في الشعر معلقة عمرو بن كلثوم

التي احتوت أعظم بيت قيل في الفخر وهو قوله :





إذا بلغ الرضيع لنا فطاما تخر له الجبابر ساجدينا



- ويصعب ذكر المعلقة كاملة ولكن إليكم مقاطع اخترتها منها :




ألا هـبـي بـصـحــنـك فاصـبـحـيـنا ولا تـــبقي خـــــمــــور الأنـــدرينا

مــــشـعــشــعة كــأن الحـص فيها إذا مالمــــــــــــــاء خالطها سخينا

وكــــأس قــــد شـــــــربت ببعلبك وأخرى في دمشــــــــق وقاصرينا

عقارا عتــــــقت من عــهد نـــوح ببطن الدن تبــــــــــــــتذل السنينا

فما برحت مجـــــال الشرب حتى تغالوها وقــــــــــــــــالوا ما روينا
وأنا ســـوف تـــدركــــنا المــــنايا مــــــقــــــــــــــــدرة لنا ومقدرينا

وإن غـــدا وإن الـــيوم رهــــــــن وبعد غد بـــــــــــــــــما لا تعلمينا

قفي قبل التـــــــــفرق يا ظـــــعينا نخـــــــــــــــبرك اليقين وتخبرينا

بيوم كريــــــــــهة طـــعنا وضربا أقــــــــــــــــــر به مواليك العيونا

قفي نسألك هــــــل أحدثت صرما لوشــــــــك البين أم خنت الأمينا

تريك إذا دخـــــــــــلت على خلاء وقــــــــــد أمنت عيون الكاشحينا

ذراعي عيطل أدمـــــــــــــاء بكر تربعـــــــــــــت الأجارع والمتونا

وثديا مثل حق العـــــــاج رخصا حصــــــــــــانا من أكف اللامسينا

ونحرا مثل ضــــــوء البدر وافي بإتمــــــــــــــــــــام أناسا مدلجينا

ومتني لدنة طالـــــــــــــت ولانت روادفــــــــــــــــها تنوء بما يلينا

ومأكمة يضيق الــــــــــباب عنها وكشــــــــــحا قد جننت به جنونا

أبا هند فلا تعــــــــــــــــجل علينا وأنظــــــــــــــــرنا نخبرك اليقينا

بأنا نورد الرايات بيـــــــــــــــضا ونصــــــــــدرهن حمرا قد روينا

وان الضعن بعد الضعن يفـــــشو عليك ويخـــــــــــرج الداء الدفينا

وأيام لــــــــنا عـــــز طــــــــوال عصــــــــــينا الملك فيها أن ندينا

وسيد معشر قــــــد تـــــــــوجوه بـــــتاج الملك يحمي المحجرينا

تركنا الخيل عاكـــــفة علــــــــيه مقـــــــــــــــــلدة أعنتها صفونا

نطاعن ما تراخى الصـــــف عنا ونضـــــرب بالسيوف إذا غشينا

بسمرٍ من قنا الخـــــــــــطي لدن ذوابل إو ببـــــــــــــيض يختلينا

نشق بها رؤوس الـــــــقوم شقا ونخلـــــــــــيها الرقاب فيختلينا

كأن جماجم الأبطال منــــــــــهم وســـــــــــوقا بالأماعر يرتمينا

نجز رؤوسهم في غــــــــــير بر فما يدرون ماذا يتـــــــــــــقونا

كأن سيوفنا من ومــــــــــــــنهم مخاريق بأيــــــــــــــدي لاعبينا

كأن ثيابـــــــــــــــــنا منا ومنهم خضـــــــــبن بأرجوان أو طلينا

بشبان يرون القــــــــــــتل مجدا وشيب في الحــــــروب مجربينا

ألا لايجــــــــــــــــهلن أحد علينا فنجــــــهل فوق جهل الجاهلينا

بأي مشيئة عمــــــــــرو بن هند تطـــــــــيع بنا الوشاة وتزدرينا

تهددنا وتوعــــــــــــــــدنا رويدا متـــــــــــــــى كنا لأمك مقتوينا

فإن قناتنا يا عـــــــــمرو أعـــيت على الأعــــــــداء قبلك أن تلينا

ورثنا مجد علـــــــــقمة بن سيف أباح لنا حـــــــصون المجد دينا

ورثت مهلهلا والخـــــــــــير منه زهير نعـــــــــم ذخر الذاخرينا

وعتابا وكلـــــــــــــــــثوما جميعا بهم نلـــــــــــنا تراث الأكرمينا

وذا البرة الذي حدثـــــــــــت عنه به نحـــــــما ونحمي الحجرينا

ومنا قبله الساعي كـــــــلــيـــــب فأي المــــــــــــجد إلا قد ولينا

وقد علم القــــــبائل من مــــعــــد إذا قــــــــــــــبب بأبطحها بنينا

بأنا المطـــعــــمـــــــون إذا قدرنا وأنا المهــــــــــلكون إذا ابتلينا

وأنا المانعـــــــون لــــــــما أردنا وأنا النازلون بحـــــــــيث شينا

وأنا التاركون إذا سخــــــــــــطنا وأنا الاخـــــــــــذون إذا رضينا

وأنا العاصــــــــــــمون إذا أطعنا وأوأنا العارمـــــون إذا عصينا

ونشرب إن وردنــــا الماء صفوا ويشرب غيرنا كــــــــدرا وطينا

ملأنا البر حتى ضــــــــــــاق عنا وماء البـــــــــــحر نملؤه سفينا

إذا بلغ الـــفــــطــــــــام لنا صبي تخر له الجبــــــــــابر ساجدينا




( كتاب : نظم الجواهر في أشعار الدواسر ص 219 )

* وفاة عمرو بن كلثوم ووصيته :-


أدركته المنية وهو يناهز المائة والخمسين , وعندما أحس بدنوها جمع بنيه ليوصيهم وصية رجل حكيم فقال :

( يا بني قد بلغت من العمر ما لم يبلغه أحد من ابائي ولابد أن ينزل بي ما نزل بهم من الموت وإني والله ما عَيرت أحداً بشيء إلا عُيرت بمثله إن كان حقاً فحقاً وإن كان باطلاً فباطلاً ومن سَب سُب فكفوا عن الشتم فإنه أسلم لكم وأحسنوا جواركم يحسن ثناؤكم وامنعوا من ضيم الغريب فرب رجل خير من ألف وردٍّ خير من خلف وإذا حُدثتم فعوا وإذا حَدثتم فأوجزوا فإن مع الإكثار تكون الأهذار وأشجع القوم العطوف بعد الكر كما أن أكرم المنايا القتل ولا خير في من لا رويّة له عند الغضب ولا من إذا عوتب لم يعتب ومن الناس من لا يُرجى خيره ولا يُخاف شره فبكؤه خير من دره وعقوقه خير من بره ولا تتزوجوا في حييكم فإنه يؤدي إلى قبيح البغض ) .



= الأسود بن عمرو بن كلثوم :-

كان سيداً عظيماً وبلغ من العز مبلغاً كبيراً , وكان شاعراً وله ديوان ومن أقواله :



ولقد شهدت الخيل تحــــمل شكتي عتد أمــــــر من السوابح هيكل

أما إذا استدبرته فــــــــــــــــملزز ويزيــفه تـــــــــــصديره إذ يقبل

وكأنما تهوي ببـــــــــــــــزي كلما حركتـه فـــــــــهوى حثيثاً أجدل

ولقد تركت القرن في يـوم الوغى والنـــــــــحر منه بالدماء مرمل

وإذا دُعيت إلى النــــــــزال فإنني في القوم أول من يجيب وينزل



( ديوان عمرو بن كلثوم التغلبي ص175)

= عبدالله بن عمرو بن كلثوم :



احتل مكانة راقية بين قومه فقد كان سيداً شاعراً وله أبناء مشاهير أيضاً منهم ( العتابي ) أديب تغلب وشاعرها في العصر العباسي , ومن أقواله :





لقد علمــت أفناء تغلب كلها إذا نـــــــــسبت بأننا من خيارها

وأنا أســاة الأمر منها وأننا إذا قيل من يحمي حماها ذمارها

وأنا إذا نابت عليهم عظيمة ذو العقد مـن بكر وعقد جوارها



( ديوان عمرو بن كلثوم التغلبي ص178)

= عبّاد بن عمرو بن كلثوم :



كان فارسا هماما من فرسان تغلب المعدودين , خاض كثير من معاركها وهو قاتل ( بشر بن عمرو بن عدس )

مدحه معاوية بن خالد بن كعب بن زهير قائلاً :



جزا الله عباد بن عمرو ورهطه سرورا فنعم القوم عند الهزاهز

هم قتلوا بشرا وردوا خــــيوله بطعن كإيزاغ المخاض الحوامز



وكان عباد بن عمرو بن كلثوم شاعراً أيضاً فمن أقواله :





هلا سألت بني السفاح هل شعروا بأمـــــرهـم أن غب البغي خوان
ما أورث البغي قــوماً قبلهم رشداً بل يهلــــــكون به في كل أزمان

يا موعدي بأســــمان الخيول وما يرثي المصاب لمهزول ولا وان

إنا لفي مـــــــنزل ما إن نخاف به أمثالكــــم يا بني غنم بن دودان



(ديوان عمرو بن كلثوم التغلبي ص 181 )



الأخطل : وهو غياث بن غوث التغلبي , ومن أقواله :

ومن أقواله

سأتــــــركها واخذ في ثناء لقومي لـــــست قائله انتحالا

ألم تر أن عودي تـــغــلــبي نضار هزه كرم فــــــــــــطالا

فسلني بالكرام فإن قومــي كرام لا أريد لهم بــــــــــــدالا

وقومي تغلب والحي بـــــكر فمن هذا يوازينا فـــــــــضالا

تصان حلومنا وتــرى علينا ثياب الخز تبـــــــــتذل ابتذالا

فكم من قائل قــــــد قال فينا فلم نترك لـــــــــذي قيل مقالا

فسل عنا فإن تنــــــظر إلينا ترى عــــــــددا وأحلاما ثقالا

هما ابنا وائل بحـران فاضا جرى بالــناس بحرهما فسالا

فمن يعدل بنا إلا قــــــريش ألســـنا خـير من وطئ النعالا



( ديوان الأخطل ص 373 )



ومن أقواله :



إذا لان الصفا عن طول نحت فإن صفاة تغـــــلب لا تلين

إذا قـــذفت نبا الجلمود عنها وأطت صخرة فـــيها زبون

فقبـــــــــلك رامه الجبار فينا فكان لنا وللجــــــــبار دين



( ديوان الأخطل ص 389 )
= السفاح التغلبي



: وهو خالد بن كعب بن القنفذ بن زهير بن تيم بن

أسامة بن مالك بن بــكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب . وسمي بالــــســـفاح يــوم الـــكلاب الأول لأنه سفــح مـــاء أصــحابه وقال : " لا ماء لكم دون الكلاب , فقاتلوا عنه وإلا فموتوا أحرار " فكان ذلك سبب الظفر والنصر . وهو الذي أوقد النار بخطة بينه وبين كليب يوم خزازي لكي تتجه إليها الجيوش ثم أوقد النار الثانية إشارة إلا قومة بأن الأعداء وصلوا وفي ذلك يقول :


وليلة بت أوقد في خــزازي هديـــــــــت كتائباً متحيراتٍ

ضللن من السهاد وكن لولا سهاد القوم أحسب هادياتٍ

فكن مع الصباح على جذام ولخم بالســيوف المشهرات


( ديوان عمرو بن كلثوم التغلبي ص 20 )



= أبو فراس الحمداني

- وهو الحارث بن سعيد بن حمدان بن حمدون بن الحارث بن لقمان بن راشد بن المثني بن رافع بن الحارث بن غطيف بن محربة بن حارثة بن مالك بن عبيد بن عدي بن أسامة بن مالك بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل , وقد كناه والد بابي فراس "أي الأسد"و حين بلغ الثالثة من عمره قتل والده على يد أبن أخيه حسن الملقب بناصر الدولة أمير الموصل في زمن الراضي بالله الخليفة العباسي وذلك حين أطمع سعيد بولاية الموصل بدلاً من ناصر الدولة الذي ارتاب بأمر عمه رغم تكتمه فتظاهر أنه خارج إلى لقائه لكنه اتخذ طريقاً غير الطريق التي كان سعيد قادماً منها وعندما دخل سعيد إلى المدينة برجاله الخمسين وسار إلى قصر ابن أخيه وهذا ما كان يرغب فيه ناصر الدولة، لأن عمه اصبح في حوزته فأرسل إليه بعض غلمان فقتلوه ونكلوا به.هكذا ربى أبو فراس يتيما تحتضنه أمه ويعطف عليه ابن عمه سيف الدولة أخو ناصر الدولة. وعندما غدا سيف الدولة حاكماً لإمارة حلب اصطحبه معه إليها ليتمرس في العلم والأدب والفروسية. عرف مجالسه الفارابي، والمتنبي، والسري بن أحمد الموصلي، وأبا الفرج الببغاء، وأبا فرج الواواء، وأبا اسحق، وإبراهيم بن هلال الصابي لكن سيف الدولة ميز أبا فراس بالإكرام عن سائر قومه وقربه منه واصطحبه في غزواته واستخلفه على أعماله فقلده بداية إمارة منبج. ذاق أبو فراس وهو أمير لمنبج مرارة الأسر والغربة وذلك بعد أن نصب له الروم كمينا حين كان في رحلة صيد مع بعض أفراد حاشيته وساقوه أسيراً إلى القسطنطينية عاصمتهم وفرح بهذه الغنيمة ملكها المعروف باسم الدمستق الذي كان قد خسر عدة معارك مع سيف الدولة وأسر خلالها ابن أخت له أبقاه الدمستق رهينة عنده مطالباً بفدية ينوء بها كاهل الملك العربي وأهمها كان مبادلة الشاعر أبي فراس بالأمير الروماني. ويطول صمت سيف الدولة ويمتنع عن افتداء الأسرى فتمتد غربة الشاعر سبع سنوات وتضطرب روحه النبيلة في نفس ظن صاحبها أنه يتفرد لدى أميره ويبرح به الشوق إلى اخوته وموطنه وأصحابه كما يحزنه مماطلة ابن عمه وتحيره وتفقده جلده وصبره فأنشد جميل شعره وهو بالأسر بما عرف بالروميات ويعرف كل من يقرأ هذه القصائد للشاعر أبي فراس أن له نفساً تفيض بالنبل والوفاء وحبا لا تزعزعه الخيبة، بل يبعث ماضي الصداقة الوثيقة نسقا يحافظ على ما نسجته الأيام والقرابة من وشائج بين الفارسين الشاعرين لكن الواقع المرير ما يلبث أن يعيد الأحزان عبر وقائع عابرة أهمها وعي الشاعر أبي فراس بتأثير حاشية سيف الدولة عليه هي خليط من الأعاجم والفرس والترك والحاسدين وتكون استجابته لفك اسر أبي فراس بطيئة وخاصة عندما كاتب الأسرى صاحب خراسان وغيرها من أصحاب الولايات والبلدان ليقدموا فدية لهم، فيغضب منهم سيف الدولة وينشد له أبو فراس من جميل شعره:



أراك عصي الدمـع شيمتك الصــــبر أما للــــــــــهوى نهي عليك ولا أمــر

بلا أنا مشتاق وعـندي لوعــــــــــــة ولـــــــــــــكن مثلي لا يـذاع له ســـر

إذا اليل أضواني بسـطت يد الــهوى وأذللت دمــــــــعا من خلائقه الكبــر

تكاد تضيئ النــار بـين جوانــــــحي إذا هــــــــي أذكتهـا الصبابـة والفكر

معللتي بالوصل والـموت دونــــــــه إذا مـت ظمآنــــــــــــا فلا نزل القطر

حفظت وضيعت المـودة بيننـــــــــــا وأحسـن من بعــض الوفاء لك الغدر

وما هذه الأيام إلا صحــــــــــــــائف لا حــرفها من كـــــــف كاتبهـــا بشر

بنفسي من الغاديـن في الحي غـادة هواي لها ذنـــــــــب وبهجتهـــا عذر

تروغ إلى الواشـيــن في وإن لـــي لأذنا بـــــــــــها عن كل واشيـــة وقر

بدوت وأهلي حاضــرون لأنــــــني أرى أن دارا لســـــــت من أهلهـا قفر

وإني لجــرار لكل كتيبــــــــــــــــــة معــــــــــــــودة ألا يخل بها النصــــر

وإني لنزال بكل مخوفــــــــــــــــــة كثـــــــــــير الى نزالها النظر الشــزر

فأظمأ حتى ترتوي البيــض والقنـا وأســــــغب حتى يشبع الذئب والنسـر

يمنون أن خلوا ثيابـــــــي وإنمــــا علـــــــــــــي ثياب من دمـــائهم حمـر

وقائم سيف فيهـــــم انـدق نصلـــه وأعقــاب رمـــــــح فيهم حطم الصدر

سيذكرني قومــــي إذا جـد جدهــم وفي اللــــــــيلة الظلمـــاء يفتقد البدر

ونحن أنــــــاس لا توسط عندنــــا لنا الصـــــدر دون العالمين أو القبــر

تهون علـــينا في المعالي نفوسنـا ومـــن خطب الحسناء لم يغلها المهر

أعز بنـي الدنيا وأعلى ذوي العـلا وأكــــــــرم من فوق التراب ولا فخـر



( نظم الجواهر في أشعار الدواسر ص 118 )



- وهناك الكثير والكثير من شعره تجده في ديوانه أو كتاب أشعار الدواسر

انتهت حياة الشاعر أبي فراس عام 357 هـ 967 م عن سبعة وثلاثين عاماً مخلفة ضوعاً شعرياً عطر ديوان العرب وهو الذي قال فيه الصاحب بن عباد :-

( بدأ الشعر بملك وختم بملك )

ويقصد أمرؤ القيس وأبا فراس الذي خلدته رومياته وأبقته واحداً من شعراء الحنين والألم الإنساني الشفيف تلوح أطياف روحه في نسيج الشعر العربي عبر الدهور.





أفنون التغلبي

:- هو صريم بن معشر بن ذهل التغلبي , وسمي أفنون لقوله ( إن للشباب أفنونا ) , ومن أقواله يفخر بقتل عمرو بن كلثوم لعمرو بن هند :





لسنا كأقوام قريـــــــــــب محلهم ولسنا كمن يرضــــونكم بالتملق

سائل شراحيــــــــــلاً بنا ومحلماً غداة تكر الخــــيـل في كل خندق

لعمرك ما عمرو بن هند وقد دعا لتخدم ليــــــــــــــلى أمه بموفق

فعممّه عمداً على الرأس ضــربةً بذي شطب صافي الحديد مخفق



( ديوان عمرو بن كلثوم ص129 )

= الموج التغلبي



: هو الموج بن الزمان بن قيس بن معدي التغلبي , ومن أقواله:



أنذرت أعدائـــــــي غداة قنا حديـــــــّا الناس طرا

لا مرعياً مرعا لـــــــهم ما فاتنــــــي أمسيت حرا

حلوا إذا انتغى الحــلاوة واستــــــــحب الجهد مرا

كم من عدو جــــــــــاهد بالشـــــر لو يسطيع شرا

يغتاب عرضــــــي غائباً فإذا تلاقيـــــــــنا اقشعرا

يبدي كـــــــــــــلاماً لينا عنـدي ويُحــقر مستسرا

إني امرؤ أبــــــدي مخا لفتي وأكـــــــره أن أسرا

من عصبة شــم الأنوف تــــــــرى عدوهم مصرا

أفناء تغـــــــــلب والدي ويدي إذا ما البأس ضرا

والرفيعين بــــــــناءهم فــــتراه أشمخ مشمخرا

والمانعين بنــــــــــاتهم عنــــــد الوغا حدبا وبرا

والمطعمين لدى الشتاء سدائفــــــــتا ملنيب غرا

ولقد شهدت الخيل تحت الدارعين تـــــــــزر زرا

نازعت أولاهـــا الكتيبة معجما طرفا طــــــــــمرا

( ديوان عمرو بن كلثوم ص 124 )

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 11:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---