1 - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-2008, 12:30 AM   #1
 
إحصائية العضو







الحرالابيض2 غير متصل

الحرالابيض2 is on a distinguished road


:r-r-5: 1

مزاح الرسول مع أصحابة

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أسعد الله اوقاتكم بكل خير

المزاح والمداعبة

مزاح رسول الله صلى الله عليه وسلم


كيف كان عليه الصلاة والسلام يمزح ولا يقول إلا حقا

أخرج الترمذي في الشمائل (ص17)

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قالوا:
يا رسول الله إنك تداعبنا، قال: «إني لا أقول إلا حقّاً».

وأخرجه البخاري في الأدب (ص41) عن أبي هريرة مثله.



مزاحه عليه السلام مع بعض نسائه

وأخرج ابن عساكر ــــ وضعَّفه ــــ عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً سأله فقال: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمزح؟ قال: نعم، فقال رجل: ما كان مزاحه؟ فقال ابن عباس: كسا النبي صلى الله عليه وسلم بعض نسائه ثوباً واسعاً، قال: «البسيه واحمدي الله، وجرِّي من ذيلك هذا كذيل العروس».
كذا في الكنز .


مزاحه عليه السلام مع أبي عمير

وأخرج أحمد عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلُقاً، وكان لي أخ يقال له: أبو عمير ــــ قال: فطيماً ــــ قال: فكان إذا جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآه قال: «أبا عمير ما فعل النّغير؟» قال: نُغَر كان يلعب به، قال: فربما تحضر الصلاة وهو في بيتنا، فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس ثم ينضح، ثم يقوم رسول الله صلى الله عليه وسلم ونقوم خلفه يصلِّي بنا، قال: وكان بساطهم من جريد النخل. وقد رواه الجماعة إلا أبا داود من طرق عن أنس بنحوه. كذا في ابداية ؛ وأخرجه البخاري في الأدب (ص42)

بلفظ: كان النبي صلى الله عليه وسلم ليخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير: «يا أبا عمير ما فعل النُّغير؟» وهكذا لفظ الترمذي؛ وعند ابن سعد عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أبي طلحة رضي الله عنه فرأى ابناً له يكنى أبا عمير حزيناً قال: وكان إذا رآه مازحه النبي صلى الله عليه وسلم قال فقال: «ما لي أرى أبا عمير حزيناً؟» قالوا: مات يا رسول الله نُغَرة الذي كان يلعب به، قال: فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «أبا عمير ما فعل النُّغَير؟».



مزاحه عليه السلام مع رجل

وأخرج أحمد عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فاستحمله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنا حاملوك على ولد ناقة»، فقال: يا رسول الله ما أصنع بولد ناقة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «وهل تلك الإبل إلا النوق».
ورواه داود والترمذي، وقال الترمذي: صحيح غريب؛ كذا في البداية .$ وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (ص41)
عن أنس نحوه، وأخرجه ابن سعد عن محمد بن قيس رضي الله عنه بمعناه إلا أنه جعل السائلة أم أيمن رضي الله عنها.

مزاحه عليه السلام مع أنس بن مالك

وأخرج أبو داود عن أنس رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم «يا ذا الأذنين» كذا في البداية . وأخرجه الترمذي في الشمائل (ص16) وقال: قال أبو أسامة: يعني يمازحه،
وأخرجه أبو نُعَيم وابن عساكر؛ كما في المنتخب .

مزاحة مع أبو سفيان بن حرب

وأخرج الزبير بن بكار وابن عساكر عن أبي الهيثم عمن أخبره أنه سمع أبا سفيان بن حرب رضي الله عنه مازح النبي صلى الله عليه وسلم في بيت ابنته أم حبيبة رضي الله عنها ويقول: والله إنْ هو إلاَّ تركتُك فتركتك العرب إن انتطحت فيك، وقالوا: جمَّاء ولا ذات قرن، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك ويقول: «أنت تقول ذلك يا أبا حنظلة» كذا في الكنز .



مزاحه عليه السلام مع زاهر بن حرام

وأخرج أحمد عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهراً ــــ رضي الله عنه ــــ وكان يُهدي النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنَّ زاهراً باديتنا ونحن حاضروه»، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبُّه وكان رجلاً دميماً، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه ولا يبصره الرجل، فقال: أرسلني من هذا؟ فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من يشتري العبد؟» فقال: يا رسول الله إذن ــــ والله ــــ تجدني كاسداً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لكن عند الله لست بكاسد ــــ أو قال: ــــ لكن عند الله أنت غالٍ». وهذا إسناد رجاله كلّهم ثقات على شرط الصحيحين، ولم يروه إلا الترمذي في الشمائل، ورواه ابن حبَّان في صحيحه؛ كذا في البداية . وأخرجه أيضاً أبو يَعْلى والبزّار. قال الهيثمي: ورجال أحمد رجال الصحيح، وأخرجه البزّار والطبراني عن سالم بن أبي الجعد عن رجل من أشجع يقال له أزهر بن حَرام الأشجعي رجل بدوي، وكان لا يزال يأتي النبي صلى الله عليه وسلم بطُرْفة أو هدية ــــ
فذكر بمعناه. قال الهيثمي : رواه البزار والطبراني ورجاله موثقون ــــ اهـ.

مزاحه عليه السلام مع عائشة ومع زوجاته

وأخرج أبو داود عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: استأذن أبو بكر رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة رضي الله عنها عالياً على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دخل تناولها ليلطمها وقال: ألا أراك ترفعين صوتك على رسول الله؟ فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يحجزه، وخرج أبو بكر مُغْضباً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج أبو بكر: «كيف رأيتني أنقذتك من الرجل» فمكث أبو بكر أياماً ثم استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دخل تناولها ليلطمها وقال: ألا أراك ترفعين صوتك على رسول الله؟ فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يحجزه، وخرج أبو بكر مُغْضباً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج أبو بكر: «كيف رأيتني أنقذتك من الرجل» فمكث أبو بكر أياماً ثم استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدهما قد اصطلحا، فقال لهما: أدخلاني في سِلمكما كما أدخلتماني في حربكما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «قد فعلنا قد فعلنا». كذا في البداية .
وأخرج أحمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدنُ، فقال للناس: «تقدَّموا» فتقدَّموا، ثم قال لي: «تعالي حتى أسابقك» فسابقته فسبقته، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدُنت ونسيت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: «تقدَّموا ثم قال لي: «تعالي حتى أسابقك» فسابقته. فسبقني، فجعل يضحك ويقول: «هذه بتلك» كذا في صفة الصفوة .


وأخرج أحمد عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مسير، وكان حاد يحدو بنسائه ــــ أو سائق ــــ قال: فكان نساؤه يتقدَّمن من بين يديه فقال: «يا أنجشه وَيْحِك، ارفق بالقوارير» وفي الصحيحين نحوه عن أنس، كما في البداية ، وعند البخاري في الأدب (ص41) عن أنس قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم على بعض نسائه ومعهن أم سليم رضي الله عنها، فقال: «يا أنجشة رويداً، سوقك بالقوارير» قال أبو قلابة: فتكلَّم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة لو تكلم بعضكم لعبتموها عليه قوله «سوقك بالقوارير».

مزاحه عليه السلام مع امرأة عجوز

وأخرج الترمذي في الشمائل (ص17) عن الحسن رضي الله عنه قال: أتت عجوز النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة، فقال: «يا أم فلان، أنَّ الجنة لا تدخلها عجوز» قال: فولَّت تبكي. فقال: «أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز، إن الله تعالى يقول: {إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا} (سورة الواقعة، الآية: 36).

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 01-12-2008, 01:05 AM   #2
 
إحصائية العضو








نايف الخييلي غير متصل

نايف الخييلي is on a distinguished road


افتراضي رد: 1

الله يعافيك على الموضوع

اللى يتطرق لمزح الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام , وكنت أتمنى تضع عنوان يوحي بمضمون الموضوع ... مشكور يالحر.

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 06:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---