قصيدة الشاعر/ نايف بن محمد أبا الخيل الخييلي

[معلومات العضو ابو فهد الخييلي]

بأحدى السنين نزل فريقً من الخييلات على عد ( زرنوقه ) جنوب الحساء , وبذيك الفتره ركب جيش من قبيله ال مره للمغزى بقياده طالب ابن شريم ومعهم ركبً من قبيله زعب بقياده فيصل ابن سيحوب وكان معهم رجال من الخييلات وهو حليس بن هجاج ,, ويوم قربوا من زرنوقه برز حليس بن هجاج بابن شريم وقال له : أبل الخييلات لاتطمعون بها قال ابن شريم : انا من صوبي ماعندي إخلاف لكن شف ابن سيحوب , قال ابن سيحوب : انا ماجيت إلا أدور ابل الخييلات قال حليس : قال يالله , قال ابن سيحوب : يالله : قال ثم أثنها , قال : يالله , قال حليس : جعلك لإجيت البل تعين اهلها عندها , وبالفعل يوم جاوا البل الا وهي ابل الخييلات ويوم أقبلوا عليها إلا واهل البل عندها وحدثت بينهم مواجهه وطراد وكاد يُقتل طالب ابن شريم عندما تدابست خيله هو والفارس طليفيح بن مغصب الخييلي وضربه طليفيح بسيفه لكنها لم يتمكن منه فصوبته بيده وعاد هاربًَ من مواجهته وكان النصر للخيلات فقام حليس يصيح لابن سيحوب : دونك البل يابن سحوب , دونك البل يابن سيحوب , أي عوّد للبل اللى انت جاي تدورها ,, وابن سيحوب كأنه مايسمعه ,,



وقال الشاعر / نايف بن محمد أبا الخيل الخييلي هذه القصيدة في وقتنا الحاضر
في سنة 2000 ميلادي لأن الوقعة لم يذكر لها قصيدة فذكر هذه القصيدة ليحفظ بها السالفة .

حنا هل الشرفاء سعد كل مشعافي ** فرسان صفرً حنجها صوب مقهورها

ترعى الوسامي في ذرانـا وضفنـا ** يامن بنا الخايف مدارق أشرورهـا

وللخيل مرخيـن المصـارع ربعـي ** محذات المواطي مـرجٍ أضهورهـا

عليها من مخانيز الرمـاح سربـه ** تداقـر الهيجـا مـدارع أنحورهـا

ون ركبو العيط ً طويـل ً عاصـف ** هلو حصاها مـن عوالـي قورهـا

 

 

 

 

[معلومات العضو المطنوخه]

صح لسان الشاعرولاهنت اخي على طرح القصيده...