حصالة الإنترنت - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-03-2007, 09:40 AM   #1
 
إحصائية العضو







أبو عبيد غير متصل

أبو عبيد will become famous soon enough


افتراضي حصالة الإنترنت

يمر أحدنا خلال بحثه في شبكة الإنترنت بمقالات أو فتاوى أو كلمات نافعة يشعر بالسعادة حينما يطلع عليها ويدعو لكاتبها.

وحبا في تعميم الفائدة سأعمل جاهدا كلما وقفت على مثل تلك الفوائد أن أنقلها هنا ليستفيد منها أكبر قدر ممكن من رواد هذا المنتدى المبارك

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 14-03-2007, 09:29 AM   #4
 
إحصائية العضو







أبو عبيد غير متصل

أبو عبيد will become famous soon enough


افتراضي رد: حصالة الإنترنت

الفائدة ( 1)

قال الإمام أبو زرعة الرازي رحمه الله: " إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فاعلم أنه زنديق ، وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عندنا حق والقرآن حق ، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة" ( الكفاية في علم الرواية 97 ) .

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 17-03-2007, 11:12 AM   #5
 
إحصائية العضو







أبو عبيد غير متصل

أبو عبيد will become famous soon enough


افتراضي رد: حصالة الإنترنت

الفائدة ( 2)

وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

عن قوله ( لا غيبة لفاسق ) وما حد الفسق ورجل شاجر رجلين احدهما شارب خمر او جليس فى الشرب أو آكل حرام او حاضر الرقص او السماع للدف او الشبابة فهل على من لم يسلم عليه اثم ؟؟؟

فأجاب

اما الحديث فليس هو من كلام النبى ولكنه مأثور عن الحسن البصرى أنه قال اترغبون عن ذكر الفاجر اذكروه بما فيه يحذره الناس

وفى حديث آخر من القى جلباب الحياء فلا غيبة له

وهذان النوعان يجوز فيهما الغيبة بلا نزاع بين العلماء

أحدهما ان يكون الرجل مظهرا للفجور مثل الظلم والفواحش والبدع المخالفة للسنة

فاذا أظهر المنكر وجب الانكار عليه بحسب القدرة كما قال النبى ( من رأى منكم منكرا فلغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ) رواه مسلم

وفى المسند والسنن عن ابى بكر الصديق رضى الله عنه انه قال ايها اذا اهتديتم

( وانى سمعت رسول الله يقول ( ان الناس اذا رأوا المنكر ولم يغيروه أوشك ان يعمهم الله بعقاب منه )

فمن أظهر المنكر وجب عليه الانكار وان يهجر ويذم على ذلك فهذا معنى قولهم القى جلباب الحياء فلا غيبة له بخلاف من كان مستترا بذنبه مستخفيا فان هذا يستر عليه لكن ينصح سرا ويهجره من عرف حاله حتى يتوب ويذكر امره عى وجه النصيحة

النوع الثانى

ان يستشار الرجل فى مناكحته ومعاملته أو استشهاده ويعلم انه لا يصلح لذلك فينصحه مستشاره ببيان حاله
كا ثبت فى الصحيح ان النبى قالت له فاطمة بنت قيس قد خطبنى ابو جهم ومعاوية فقال لها ( أما ابو جهم فرجل ضراب للنساء وأما معاوية فصعلوك لا مال له )

فبين النبى حال الخاطبين للمرأة فهذا حجة لقول الحسن اترغبون عن ذكر الفاجر أذكروه بما فيه يحذره الناس فان النصح فى الدين أعظم من النصح فى الدنيا فاذا كان النبي صلى الله عليه وسلم نصح المراة فى دنياها فالنصيحة فى الدين أعظم .

واذا كان لرجل يترك الصلوات ويرتكب المنكرات وقد عاشره من يخاف ان يفسد دينه بين أمره له لتتقى معاشرته

واذا كان مبتدعا يدعوا والى عقائد تخالف الكتاب والسنة أو يسلك طريقا يخالف الكتاب والسنة ويخاف ان يضل الرجل الناس بذلك بين أمره للناس ليتقوا ضلاله ويعلموا حاله

وهذا كله يجب ان يكون على وجه النصح وابتغاء وجه الله تعالى
لا لهوى الشخص مع الأنسان مثل ان يكون بينهما عداوة دنيوية أو تحاسد أو تباغض أو تنازع على الرئاسة
فيتكلم بمساويه مظهرا للنصح وقصده فى الباطن الغض من الشخص واستيفاؤه منه

فهذا من عمل الشيطان و ( انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى )

بل يكون الناصح قصده ان الله يصلح ذلك الشخص وان يكفى المسلمين ضرره فى دينهم ودنياهم ويسلك فى هذا المقصود ايسر الطرق التى تمكنه .


ولا يجوز لأحد ان يحضر مجالس المنكر باختياره لغير ضرورة كما فى الحديث انه قال

( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يشرب عليها الخمر )

ورفع لعمر بن عبد العزيز قوم يشربون الخمر فامر بجلدهم فقيل له ان فيهم صائما فقال ابداوا به اما سمعتم الله يقول

( وقد نزل عليكم فى الكتاب ان اذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فى حديث غيره انكم اذا مثلهم )

بين عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه ان الله جعل حاضر المنكر كفاعله ولهذا قال العلماء اذا دعى الى وليمة فيها مكر كالخمر والزمر لم يجز حضورها وذلك ان الله تعالى قد أمرنا بانكار المنكر بحسب الامكان فمن حضر باختياره ولم ينكره فقد عصى الله ورسوله بترك ما امره به من بغض انكاره والنهى عنه

واذا كان كذلك فهذا الذى يحضر مجالس الخمر باختياره من غير ضرورة

ولا ينكر المنكر كما امره الله هو شريك الفساق فى فسقهم فيلحق بهم ))

( 28/219)

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 17-03-2007, 11:16 AM   #6
 
إحصائية العضو







أبو عبيد غير متصل

أبو عبيد will become famous soon enough


افتراضي رد: حصالة الإنترنت

الفائدة ( 3)

هناك صفران يشغلان أول خانة في بعض الأعداد
أحدهما يضاعف العدد إلى أضعاف كثيرة

مثل الصفر الذي يأتي قبل العدد ( 1000 ) فعند إضافة الصفر يصبح هذا العدد ( 10000 ) إذ يتحول العدد من ألف إلى عشرة آلاف ، وهنا نجده قد تضاعف عشرة أضعاف ، وذا أضفنا صفراً آخر تحول العدد إلى ( 100000 ) مئة ألف ، وهنا تضاعف بالتالي أضعافاً كثيرة أيضاً .

أما الصفر الآخر الذي لا يؤثر في زيادة قيمة العدد فوجوده مثل عدمه

مثل الصفر الذي يأتي أمام الكسر العشري ( 0,1 ) ليصبح العدد ( 0,10 ) فهنا تحول مسماه من واحد من عشرة إلى عشرة من مئة لكن القيمة بقيت ثابتة لم تتغير ، ومثله لو أضفنا صفراً آخر لذلك الكسر لأصبح العدد ( 0,100 ) فهو يقرأ مئة من ألف لكن القيمة تبقى ثابتة كما كانت أولاً لم تتغير أيضاً .

وأنت أيها العزيز هل تريد لو قدر لك أن كنت صفراً أن تكون صفراً مؤثراً في هذه الحياة بمعنى أن يكون لك أثر في الحياة ، فيدخل في رصيدك سمعة تفوح أريجاً وأجور كثيرة لم تعمل فيها ظاهرياً شيئاً ، لكنها في الحقيقة قد جاءتك من جراء تأثر في الآخرين بأقوالك الصائبة وسلوكك الحميد أو حتى بعمل من قام بتقليد من عمل بعملك حتى ولو بعد حين ، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء ولمن ضحى بإخلاص وسخاء في هذه الحياة ، فمثل هذا الصنف هو ممن يأمر بالمعروف على قدر استطاعته غير مبال بنقد الناقدين أو شماتة الشامتين ، وهو أيضاً لمن يقدم في مجال عمله عطاء مثمراً حتى ولو تخاذل المتخاذلون بل وحتى في حالة عدم تقدير جهوده من قبل رؤسائه ، لأن رسالتنا في هذه الحياة عمارة هذه الأرض ، ولأن الإنسان كما قيل : إذا لم يضف شيئاً على هذه الحياة فإنه زائد عليها .

أما لو كنت من أصحاب الصفر غير المؤثر ممن لا يبالي بتأثيره الإيجابي في الحياة وممن لا يؤدي الواجب المناط به على الوجه المطلوب ولا يهتم بأن تكون أعماله في رضا الله سبحانه وتعالى ومن ثم رضا ضميره من منطلق أداء الواجب المناط به على أكمل وجه ، فهو كما يقال ( مع الخيل يا شقرا ) ، ومن أصحاب ( عليّ وعلى أعدائي ) فهو هنا مثل ذلك الصفر غير المؤثر ، بل وسيجني وبالاً في الدنيا يتمثل في هزيمة نفسية وعدم رضا عن الذات وقلة تقدير لقيمة نفسه في هذه الحياة وفي يوم القيامة سيجني ثمرة شر أعماله خيبة وحسرة وندامة.

وإنني أعرف أشخاصاً كونوا لأنفسهم أمجاداً خالدة دون مجد مؤثل سابق ، حتى أصبحوا نجوماً لامعة في سماء الحياة ، ونعرف جميعاً إلى جانب ذلك أناساً كثيرين يمثلون أصفاراً في هذه الحياة سودت أوراق الحياة دون أن يكون لهم أدنى قيمة فيها.
فاحرص يا رعاك الله لو قدر لك أن كنت صفراً في هذه الحياة أن تكون ذا قيمة .

علي بن أحمد الشيخي

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جزالة الدواسر بين الماضي و الحاضر ( روائع النبط ) ابو زيد الغييثي :: قسم الـشعر العــام :: 20 24-09-2011 09:43 PM
أحمد الناصر الشايع .. جمع بين جزالة الشِّعر وجمال الصوت والتاريخ المشرّف عبدالكريم العماري :: قسم أمـراء وفـرسان وأعـلام الـدواسـر:: 12 31-01-2011 12:53 PM
حكم الانتفاع بخدمة اتصال الإنترنت من غير إذن المالك وعلمه ابوهاجر الدوسري :: القسم الإسلامـــي :: 6 31-08-2010 12:20 AM

 


الساعة الآن 04:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---