بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عاجل : إحراق السفارة الدنماركية في دمشق ..
على مدار الأيام الفائتة بان الجبان والمتخاذل من الشجاع المقدام .... وهاهم أبطال الشام يعبرون عن غضبهم برد فعل عملي وليس بكلام وكلام وكلام وكلام لا يغني ولا يسمن من جوع .... الكثير من الدول داست الأعلام ونددت واستنكرت وشجبت ولعنت أجداد أجداد الدنماركيين حتى بُحَّ الصوت وأُنهكَت القوى ....... والنتيجة ....؟...لا شيء البتة غير العويل والصراخ والنواح وتتبع سلعة كالجبنة من هنا ومنتج هناك واستخدام الحدث الجلل كنوع من أنواع الدعاية التجارية .... فهذا ليسترضي عطف المتسوقين يعلق ورقة مكتوب عليها ( لا نبيع المنتجات الدنماركية ) وذاك على لا فتة بحجم الباب يعلن عن المقاطعة وأقول حتى لا يؤلب الرأي العام عليه ويجد نفسه مُقاطعاً هو الآخر حتى باتت المقاطعة لمن لا يقاطع ومقاطعة صديق الغير مقاطع وحور الأقوال مثلاً ( مقاطع المقاطع صديقي ) و ( عدوي هو صديق المقاطع ) وقس على هذا حتى انجرفنا من الهدف الأساسي في حربنا ضد الغرب إلى حرب بيننا حتى أتى أبطال الشام وبكل بساطة وأحرقوا السفارة كرد فعل على عمل خطير بالتهجم والاستهزاء برسول البشرية عليه الصلاة والسلام ....