كان مرجاح بن محمد بن مرجاح الضباعين المسعري نازلا في الدهناء سنة من السنين وكان له قصير يشرب الدخان ، فتهيض مرجاح وتذكر بني عمه اللذين طالت المدة دون لقائهم قائلا هذه القصيدة:-
ألا ياقصيري مانبي هدوك الدخان = ونفسي عزيزة والخرافات ما ابغيها
ترانا حشاد مانبي هرجة الخذلان = وبالك على رجلك تزلف مواطيها
أنا صلب جدي ماخبرنا بهم تتان = ودروب السماجة لابتي مامشوا فيها
ولا سلت منهم لابتي لاد ابن ضبعان= سهوم المراجل قسمهم وافين فيها
فياراكب اللي نيها تنبه البدان = حايل ثمان سنين في شف راعيها
تنصى بني عمي ورا العارض اللي بان = ولا جيت (قرية ) نزلهم في مظاميها
سلام على ربع معاميلهم رسلان = وسلم عليهم عد ماطا سماريها
ربعي جنوب صفروا من ورا الحدان = وقفوا مع (الرملة) وخاوو جوازيها
ولانازلوا راعي السيايير والهيشان = وفي شف ذيدان تغرز نواديها
ويازينها لامن مشت تبغي الحيان = ويمشي ضعنهم والدبش في تواليها
ويازينها لاجات ثم سجت (الصمان) =وديست هل الغنمان ماتنقهر فيها
وياوالله اللي دون ربعي عوا سرحان= ويرفع بصوته والمراقيب يبديها
وياوالله اللي دونهم تبرك المسمان = وتشكي الجمر متحفيات مواطيها
وياوالله االلي هيضوني وانا مشتان = ودمعي على الأوجان تشرب ظواميها