في رثاء الشيخ صالح بن محمد الناصر الجربوع –رحمه الله-
أيا حزناً ويا ألماً أتانا ::: بفقد الجد شيخ الصالحينا
ويا حرَّ الفؤاد لما دهانا ::: فأشجانا نشيجاً أجمعينا
ويا لفداحة الخطب المعنى :: إذا عظم المصاب بنا رهينا
أتانا نعيكم فذرفنا دمعا ::: ونصبر في العزاء إذا ابتلينا
فما نحن أناسٌ أهل دنيا ::: فنكذب في الخطاب إذا ابتلينا
ولكنا أُناسٌ أهلُ عزٍّ ::: نصابرُ ظالماً غاشٍ علينا
ولكنا أُناسٌ أهلُ عزٍّ ::: نصاول حاقداً حقداً دفينا
ولكنا أناس أهل مجدٍ ::: نحقق قصدنا أو تعذرونا
بأنا قد بذلنا الجهد وسعاً ::: وبذل الجهد أقصى ما لدينا
فصبراً في طريق الحق صبرا :: إذا شئت الطريق المستبينا
فميعادٌ لنا حقٌ أكيدٌ ::: ولو بلغ الظلام ديار سينا