اهدي هذه القصيده الى أبناء قبيلة ( الدواسر ) العزيزه على نفوس الجميع بصفة عامه والى الاخ العزيز ( العماني ) بصفه خاصه وارجوا انهم يسامحونا على القصور فشهادتي فيهم مجروحه والكلام فيهم ما يوفيهم حقهم.
قال شلعان بن ظافر بن فهيد الودعاني الدوسري:
طار الكرى من مقلة العين وأمطرت= سحابة يسبق مطرها رعودها
في صافي القرطاس يمشي بها القلم= مثايل خيط البريسم يقودها
ناخذ نواديها ونترك هزيلها= فعل الردا ما خش بين بنودها
ذا شرعنا وطبوعنا وسلومنا= نسبق على العليا ونرقى سنودها
وان جت سوالفنا ينومس دليلها= صحايف التاريخ تثبت وجودها
سوالف ما هيب لاحد غيرنا= جيراننا وجدارنا من شهودها
حنا الدواسر ممنة كل خايف= دايم العليا تواثب جهودها
الطيب ما يخفى على كل طيب= الاجواد كسب الطايله ما يكودها
الزايدي والتغلبي من دوسر= أفعالهم عود بعين حسودها
بالسيف نملك كل خضرا مدينة= لين أصبحت جنة نهزع فنودها
حنا اهل الوادي عمى كل عادي=لا جت شيوخ القبايل تسحب جرورها
نحدهم ونردهم عن هواهم= والموت للي جا بقومه يذودها
هاذي ديرتنا والآذاني تسمع = واللي يسد اذنيه منها جودها
حنا بني زايد بزود فعولنا = والزايدية كل يوم بزودها
نفعل بفعل ونزيدها = حيث الضرايب تتبع مهدودها
حنا اهل البل من قديم وحاضر= فنس الخشوم اللي زيان خدودها
تفرح بنا لا صاح صياح ريبة= لا حنت الفاطر تبي مفرودها
نلحق على قب سكنا ظهورها= كن السهوم المطلقات جسودها
ولا من رمت بقناعها الزايديه= وعلى جثيل المال ساقت قعودها
نورد الاسياف بيض لوامع= ونصدر الاسياف حمر حدودها
خيالة الحرشا ونعتزي بها= عزوة حرار مرثتها جدودها
وخيالة الجدعاء وهي عزوتنا= لا نفخت بعض الرجال لغودها
وراعي صخاف الشول سيف قاطع= لامن انتخى صاب الخيول جمودها
نرعى بها غصب على كل حاسد= يبرى لها خيالها نمرودها
وفرسانها من دونها تنطح العدا= باللي تقص الراس من جلمودها
حنا اهل القيمة رجال الشيمة= دواسر كسب الثنا مقصودها
الزايدي والتغلبي من دوسر= تاج الفخر ملبوسها من صمودها
نحب نكسب كل علم طيب= سوالف يا زين قطف ورودها
اهل الحسب واهل النسب والشيمة= نعطي الرجال حقوقها ونزودها
هذا كلام الشاعر الودعاني= مثايل بافعالها وشهودها
ما كل من يرمي الهدف صاب الهدف= ولا كل شجرةٍ ينبت الورد عودها
تمت وصلى الله على سيد البشر= ما غنت الورقا بعالي فنودها
اخوكم ابو حمد الشامري