ثلاثين عام وأشتمط عارضي بالشيب .. وزهرة شبابي ذابله وأنبرى حالي
عن المجتمع قمت أتشطروقمت أغيب .. بعيداً عن الضوضاء وأحب أجلس لحالي
وفي عزلتي باظل لين الجروح تطيب .. ومعذور لو يمناي ماتامن شمالي
غداة الثقات من أقرب الناس شك وريب .. ولا عاد جات الموجعه كون من غالي
يزارقني بخبث و أنا أزارقه بالطيب .. وأدور الراحه وهو يدور غثى بالي
وبيني وبينه ما قطر دم راس كليب .. سوي أنه عجز يرقى وأنا مرقبي غاضي
أنادي ومامن ميتين القلوب مجيب .. لذلك نويت أصمت وقد صمتي اشلالي
ياليت الصبايا ما بزوا للهلايم صيب .. وياليتني من هم بعض العرب سالي
أنا أسود من اللي في وجيهك فلاه يعيب .. إذا اللي طرى في بالهم مر في بالي
بذرنا على صم الصفا ويشحن بنجيب .. وقمنا نسقي بذرنا باشهب اللالي
وحصدنا الندم واظن في الخايبين يخيب .. وعزمنا على قطع العلاقات من تالي
مما راااااااااق لي