::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - خدعة الطائفية والتشدد
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-04-2013, 11:23 PM   #1
 
إحصائية العضو







علي العبدالهادي غير متصل

علي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura about


افتراضي خدعة الطائفية والتشدد

خدعة الطائفية والتشدد
مصطلح الطائفية أصبحنا نسمعه يتكرر ليل نهار ونسمع التحذير منه ومن اهل وخطرهم على الوحدة الوطنية لكن المتأمل للواقع وحال من يتكلمون بهذا اللسان نجدهم من أكثر من انغمس في الطائفية وانغمس في ظلمات الجهل والتعصب الأعمى وما نذكره ليس افتراء وكذب بل هي الحقيقة التي يحاولون إخفائها برمي غيرهم بها فماهي الطائفية التي يحذرون منها فعلى سبيل المثال أمر الصحابة رضي الله عنهم وما نسمعه ونقرائه ونشاهده من محاولة طائفة منحرفة تقوم بسبهم وتكفيرهم بل وصل الطعن حتى في زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم بل وصل الطعن في حبيبة رسول الله ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ومع كل هذا التعدي لن تجد احد وصفهم بالطائفية مع ان هذه العقيدة لا تعتبر من عقائد اهل الاسلام وتخالف ما عليه الكتاب والسنة ولا تجد أحدا منهم ينكر هذا القول وكأنه إقرار ولكن تجد ألسنتهم تنطلق وتصف من يدافع عن دين الاسلام ويدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدافع عن الصحابة ويدافع عن أمهات المؤمنين ويذم من تعدى عليهم بالطائفية وانه يريد الفتنة ولا يريد الاجتماع ويريد الفرقة بين الناس وباختصار كلمة طائفية أصبحت سلاح يستخدمه من كان غارقا فيها ليشوع غيره ويبعد الشبهة عن نفسه ويظهر أمام من يجهل حاله بالمعتدل الذي يريد جمع الناس ولا يريد الفرقة والاختلاف فرمتني بدائها وانسلت اكتب هذه الكلمات ليفيق من كان في غفلة عن حال هؤلاء فدين الله ظاهر لا خفاء فيه ومن خالفه وانحرف عن أصوله هو المنحرف وان كان قد سطل فئة توافقه فهم اهل الطائفية التي يجب ان يحذر منها الناس ويجب عليهم ان يحذروا منهم ويحذروا غيرهم لأنهم شر في المجتمع لابد ان يزال ومن المصطلحات التي هي خدعة يتستر بها اهل الفساد والانحراف مصطلح احذروا اهل التشدد وهي كلمة حق أريد بها باطل فالتشدد والغلو وجائزة الحد أمر منهي عنه في شرع الله ولا خلاف في ذلك فدين الاسلام دين وسطية واعتدال ولكن نجد أكثر من يستخدم هذا المصطلح هم من انغمسوا في العلمانية أو تستروا وقالوا انها الليبرالية ولسنا من اهل العلمانية فنجدهم يصفون الأمر بالمعروف والناهي عن المنكر عن المنكر بالمتشدد والداعي الي الصلاة بالمتشدد والذي ينهى النساء عن السفور ويأمر بالباس الشرعي بالمتشدد كلمة حق لكن أريد بها باطل حقيقة قائلها انه لا يريد للإسلام وأهله ان تكون لهم شوكة وقوة ووجود ويخجل من التصريح لانه يعلم ماهي ردة الفعل التي ستعلمه حقيقته فتجد بعضهم يرد ويقول لانريد الدين الذي تدعون اليه وكان الدين له عدة صور حقيقة قائل هذه العبارة انه يريد أي كلمة يتستر بها ويخفي بها فساده وانحرفه ويريد ان يأخذ من أحكام الشرع ما يناسبه ولا يخالف هواه فنقول له لا تكن ممن يأخذ ببعض الكتاب ويكفر ببعض فالدين دين الله وليس ماتريد وتهوى ان أردت الأخذ به فلا خفاء فيه ظاهر ميسر ولا تحاول اللعب بالألفاظ فانت عبد لله والعبد لا يخالف أوامر مولاه وخالقه الذي أمره بتوحيده واتباع كتابه والعمل بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فأخبروا من هذه الكلمات التي يدس فيها السم بالعسل والله المستعان

علي العبدالهادي
alial-abdulhady@hotmail.com
twitter@09765a

 

 

 

 

 

 

التوقيع

للمتابعة على تويتر

https://twitter.com/#!/09765as

    

رد مع اقتباس