::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - قصيدة القاضي على لسان أمير عنيزة عبد الله السليم للإمام فيصل بن تركي ورد الامير السديري عليه
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-2013, 06:15 PM   #1
 
إحصائية العضو







القيسي غير متصل

القيسي is on a distinguished road


افتراضي قصيدة القاضي على لسان أمير عنيزة عبد الله السليم للإمام فيصل بن تركي ورد الامير السديري عليه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قصيدة محمد بن عبد الله القاضي على لسان الأمير عبد الله اليحيى السليم أمير عنيزة مرسلها للإمام فيصل بن تركي آل سعود عام ( 1280 هـ ) :-

راكـــــبٍ فـــوق حـــــرٍّ زاهــيٍ دلَّه ** من شواحيف شـط الـحي ركـابـه

سر وملفاك فيــصـل حـاكـمٍ قــله ** يقطع الحبل كثـر الـمـس جـذابــه

اعــتــذرنــا ولا قـبـل الــعـــذر كــله ** مـا تـحــمَّــد عــواقـــب رد نـجـابــه

كــان لــه ســلــةٍ حــنــا لــنـا سـلة ** وكــان لــه لابـــةٍ حــنـا لــنــا لابـــه

ديرتي شـال صـيـوانـه عــمــودٍ له ** واستعدوا هله بالحرب واسـبـابــه

دون شـقـر الـذوايـب نـروي السله ** كل ما زاد حــرب الـضــد زدنــا بــه

مــا نـبـالــي بــحــربٍ دار حــول له ** ما نـبـالـي خـسـرنا أو ربـحـنـا بــه

كم فـرقـنا خـليـل عـن هـوى خـله ** فـي نـهـار غـطـى عجه وضبضابه

لابتي مثل السيف في يدي سلة ** كـلـمـا هـزت بـه يـعـجـبك مضرابه

لابـتـي كـنـهـا يــوم اجـمـلــت كـله ** من طوابـيـر أبـو عـثـمـان وأقـرابه

إن حــربــنــا فـحـنــا لـلــعــدو عــله ** وإن صـفـيـنـا كـمـا السكر لشرابه

خبر هل القصيـم وقـل بـكـم عـله ** حار فيها الطبيب وضاعت أسبابه

لـو تـعــرفــون لـو تـدرون بــالــخـله ** إنــكــم قــصــر عـــدوانـــنــا بــابــه

مـا عــلـيـنـا نـبـي كـلٍ عـلـى حـله ** مير صيروا إلى جاء الطالعي لابــه


فأجابه الأمير عبد الله بن احمد السديري :-

حي لفـظٍ لفى ما قـيــل بــه زله ** كـنـه الــمـحـص مــا يــقـواه طـلابـه

هيه يا راكبٍ من فـوق نـضـوٍ له ** لــه زمـانـيـن مـــا ذِيَّــر بــمــعــزابـــه

كن آيادي طـويل البــاع جنـحٍ له ** أو تواثـيب خـطـوى الـنــدر لو ثــابــه

راكبه خَبِّر ابــن سليــم عـبـد الله ** قل مـن اليـوم نـومـك مـا تــهـنا بـــه

جاك ركب زرف والكـون مفجا له ** يشحم الغرس وأعــيــانك تحلى به

فوق هجن صـوار نــجــد تـبـع له ** مكـرمـات يـبــيـهــن لــه ولأحــزابـــه

فوقهن كالضواري مـن جنـودٍ له ** لابـــةٍ تـسـتــمـــع لأمـــره ولآدابـــه

والحيايـا الـلي تـذكــر بـصـدعٍ له ** جت من الصدع يم الشيخ منسابه

عاهدت وأذعنت كـلـه مـن الـذله ** مـا تـيـقـن وتـدري وش تـبـلــى بــه





 

 

 

 

    

رد مع اقتباس