في تفسير هذه الآية :-
إن أحسنتم أفعالكم وأقوالكم فقد أحسنتم لأنفسكم؛ لأن ثواب ذلك عائد إليكم، وإن أسأتم فعقاب ذلك عائد عليكم،
القاعدة التي لا تتغير في الدنيا وفي الآخرة ; والتي تجعل عمل الإنسان كله له , بكل ثماره ونتائجه .
وتجعل الجزاء ثمرة طبيعية للعمل , منه تنتج , وبه تتكيف ;
وتجعل الإنسان مسؤولا عن نفسه , إن شاء أحسن إليها , وإن شاء أساء ,
لا يلومن إلا نفسه حين يحق عليه الجزاء .