[معلومات العضو ابتسامة دفى]

في مساء يوم جلس على طاولته يرتشف فنجان قهوته المعتاده ,, ويقلب الصحف باحثا عن اخبار جديده ’’ وفي هذه الاثناء وصلت رساله نصيه الى هاتفه فاذا به ,, يصرخ : انا لله وانا اليه راجعون ,,, لااله الا الله فقد صعق بخبر مفجع أَ لَمْ به الخوف واخذته الحيره اين سيذهب ؟؟؟ وهو محاط باربعه جدار ,,, فكاد ان يفقد وعيه حينها ياله من خبر مفجع وصل صوت صراخه الى اهله فأصابهم الرعب في ذالك ,, فذهبوا لينظروا ماشأنه ’’’ فاذا به غارقا في دموعه اسكب عبراته وتلعثمت عباراته من هول مااعلم به ’’ سارع الاهل الى قراءه الخبر في هاتفه واذا به خبر وفاه صديقه الذي لم يراه منذ سنتين لغربه الدراسه والعلم اغترب لاجلها ثم عاد قاصدا اهله والشوق يحوطه للقاء والفرحه تحتويه لتخرجه اراد ان يشاركـ اهله فرحه التخرج واستلام وثيقته التي جد سنين لنيلها بكل قوى العزم .. ولكن : وافاه الاجل في منتصف الطريق .. ● ● حكمه القول هنا { وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ } لقمان ( 34 ) ● ● والمطلوب : {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ امَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} آل عمران﴿102﴾ ~