وجودي وانا من بين شوْيه وجراره
على واحدن مافيه بعده ولا قبله
ذكرته وانا ابادل يديني على الطاره
بدارن خلا والخاطر اضيق من الدبله
هذي دار ابوه ودار جده وذي داره
سقى الله ليالي عنتر العبسي وعبله
عليه العيون من اول الصيف مدراره
سحابن ترايع مقدمه وانـتـثر وبــله
سهج كل روض وقام يزعج على جاره
الين التوى غصن الخزامى على الربله
ضلوعي على ساعة مجـيه ومسياره
تغني له العرضه وتضرب له الطبـله
وهو من سحاه يعود من نصف مشواره
واهل بـيته تراقب مـجيه وترقب له
يخافون تلتقطه من الجُب سيـاره
على ما عطاه الله من الملح والقبـله
وانا ماني بواحد وقبل اسمه اعباره
يسكر منافذ نادي الخيـل واسطبـله
انا شاعرً ما اختار حظه ولا اختاره
سوات البشر يكتب لغيره ويكتب له
احبه واعرف ان سلطة الحب جباره
تجيه العرب صاحين وتروح منهبله
ابرجيه حتى يبلع الوادي اشجاره
وتسير الجبال وتشرق الشمس من قبله
وجودي لو اني بين يمناه ويساره
وجود بدويً حالوا القوم دون ابـله
على الوجه الابيض والنقا لعنبوا الباره
الا واهني من لف حبــله على حـبله
تصد النفوس اللي من الشين نفاره
مثل صدت الطيّب عن الكلمه الخبـله
منقول
الرائـع/ مدغم ابو شيـبه