::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - لا يدري الإنسان عن قبول العمل
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-08-2012, 10:24 PM   #1
 
إحصائية العضو







بوراجس المشاوية غير متصل

بوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to behold


Tnbeeh لا يدري الإنسان عن قبول العمل

لا يدري الإنسان عن قبول العمل ما هي علامات قبول العمل؟
وهل يحس الإنسان بهذا القبول بأن عمله قد قُبِل؟





لا يدري الإنسان عن قبول العمل، هذا عند الله -سبحانه وتعالى-، ولهذا كان السلف يتخوَّفون غاية الخوف أن لا تُقبل أعمالهم: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ}[المؤمنون: 60]، فيعملون الأعمال الصالحة العظيمة ويخافون أن لا تقبل؛ لكن على المسلم أن يعمل الخير والطاعات، ويحسن الظن بالله -عز وجل-، أما معرفة القبول فهذا لا يعلمه إلا الله -سبحانه وتعالى-، ولهذا يقول بعض الصحابة لو أعلم أن الله تقبل مني مثقال ذرة لتمنَّيت الموت؛ لأنه إذا تقبل الله منه فإنه قد سعد، قال تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}[المائدة: 27]، فمن أسباب القبول التقوى، فعليك بتقوى الله -سبحانه وتعالى- بفعل أوامره وترك نواهيه والمبادرة إلى طاعته واجتناب معصيته فإن هذا من أسباب القبول.




الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله-


 

 

 

 

    

رد مع اقتباس