السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله مساك
وبيض الله وجهك على اختيارك لهذه القصيده و هذه القصيده لها قصه مع الشيخ حفيظ
عندما كان في الدار البيضا..
وهي ان فتاة شديدة الجمال أُعجبت بشخصية الشيخ حفيظ وبما رزقه الله من جمال ومن
اسلوب في النقاش والطر ح و الألقـاء..
الشيخ كان لبيب و انتبه لها و صار يتغاضا عنها بقدر المستطاع وبعد ما اُيست الفتاة و جفت كل الطرق التي توصل له قامت بكتابة رساله له..
وتفيد في رسالتها انها حبته و انها مغرمه فيه الى نهاية الرساله..
الشيخ امسك بالمرسول و قال من فضلك انتظر فقط دقائق معدوده على ساعتك ولن اطيل عليك.
الشيخ حفيظ قلب الرساله على الوجه الثاني و كتب هذه القصيــده و اعطاها مرسول الفتاه
وقال اوصل الرساله لها.... بعد هذاك اليوم لم تقم بمضايقته و اختفت من الوجود .
هذه مناسبة القصيده.
مني لك كل التقدير و الاحترام