الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
عاش الشيخ/ سعود بن مصلح الخييلات ( راعي الحصان الأرقط ) مابين منتصف القرن الثاني عشر الهجري وحتى مايقارب الثلاثينات من القرن الثالث الهجري
وقد كان رحمه الله فارس لايشق له غبار وقد أشتهر بـــ( راعي الحصان الأرقط )
وقد شارك مع أبناء قبيلته في معركة السيالي وحينما رأى ابو ليلى وهو من عقداء قبيلة ال مره الدواسر قادمين للطلب قال جاكم الدواسر على بقرهم فأبلى بن مصلح مع بني عمه الدواسر بلاء حسنا وأستردوا أبل بني عمهم بعد مقتلة عظيمه في بن مره
وقد قال من عرض القصيده الشاعر/عبيد بن حويل الخييلات الدوسري
رحنـا لبنـي عمنا وشـافوا فعولنـا=يـوم السـيالي خيـلنــا ما تــفايــل
يوم المري يقول لحقوا على البقر= ما عاد حق الشوف شاف الهوايل
وقد شارك بن مصلح قبيلة العجمان كثير من مغازيهم ويبلي ( راعي الحصان الأرقط ) البلاء الحسن
وذات مرة كان الشيخ / ضيدان بن حثلين شيخ قبيلة العجمان يسئل رجاله ويقول وين ( راعي الحصان الأرقط ) وين ابن مصلح فقالوا له/ هو ذاك مقبل من بعيد فلما أقترب ابن مصلح قال له ابن حثلين ( وقد مد ذراعيه يمنة ويسره ) بأتجاه منطقة ( رزحان ) وقال ترى رزحان لك ولجماعتك وفعلا سكنها هو وجماعته أل طينان حوالي السنتين ولكنهم تركوها لولعهم بالباديه ومساقط الغيث ومنابت العشب وقد بقي من منطقة رزحان بعض منها ويوجد الآن صك بملكية المنطقة عند المصلح الخييلات
وفي اواخر حياة الشيخ / سعود بن مصلح زاره في بيته الأمير / فيصل بن عبد العزيز ال سعود ( الملك فيما بعد ) تقديرا لهذا الشيخ الجليل هو ومعه عددا من شيوخ القبائل
فرحم الله كل من ذكرت في مقالي هذا رحمة واسعة وأدخلهم فسيح جناته